الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ترامب في باريس: نواجه تهديدات من أنظمة تمول الإرهاب

ترامب في باريس: نواجه تهديدات من أنظمة تمول الإرهاب
14 يوليو 2017 01:15
باريس (وكالات) قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي مشترك أمس في باريس مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، إننا نواجه تهديدات من قيادات وأنظمة في العالم ممن يمولون الإرهاب ويدعمونه. وأضاف ترامب أن علاقة أميركا مع فرنسا أقوى من أي وقت مضى. ولفت الرئيس الأميركي إلى أن واشنطن تؤكد التزامها بهزيمة الإرهاب. وأشار ترامب إلى دعم حكومة العراق للمحافظة على ما تم إنجازه. &rlmوأكد «نسعى للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار في سوريا». من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي أنه عقد مباحثات طويلة مع ترامب شملت مكافحة الإرهاب. وأضاف ماكرون «اتفقنا على متابعة العمل المشترك في سوريا والعراق»، مشيراً إلى الاتفاق على تشكيل مجموعة اتصال لإنشاء خريطة طريق أممية لما بعد الحرب في سوريا. وأكد ماكرون أنه لا خلاف مع واشنطن حول مكافحة الإرهاب. وقال «غيرنا عقيدة فرنسا حول سوريا للوصول إلى حل سياسي شامل». وشدد الرئيس الفرنسي على أن أي استخدام للسلاح الكيماوي في سوريا سنقوم برد مباشر على المخازن. وأضاف أن فرنسا لن تضع رحيل بشار الأسد شرطاً للوصول إلى حل سياسي. ووصل ترامب صباح أمس إلى باريس للقاء نظيره الفرنسي، وحضور العرض التقليدي في مناسبة اليوم الوطني في 14 يوليو، كما أعلن البيت الأبيض. وسيشارك ترامب في الاحتفالات بيوم الباستيل وإحياء الذكرى المئوية لتدخل القوات الأميركية في الحرب العالمية الأولى. واعتبر ترامب أن إعلان وقف لإطلاق النار في جنوب سوريا يظهر أن المحادثات التي أجراها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين نهاية الأسبوع الفائت كانت مثمرة. وقال «عبر إجراء حوار استطعنا أن نرسي وقفاً لإطلاق النار. سيستمر لبعض الوقت وبصراحة نحن نعمل على وقف ثان لإطلاق النار في منطقة بالغة الصعوبة في سوريا اذا نجحنا في ذلك ستفاجأون بأن لا نيران ستطلق في سوريا. وهذا سيكون رائعاً». من جانبه قال ماكرون إنه طلب هو وترامب من دبلوماسيين إعداد مبادرة ملموسة في الأسابيع القادمة بشأن مستقبل سوريا. وقال «بالنسبة للموقف في العراق وسوريا اتفقنا على مواصلة العمل معاً خاصة فيما يتعلق بصياغة خريطة طريق لفترة ما بعد الحرب». على صعيد آخر وبشأن المزاعم عن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن التحقيقات المستمرة منذ ثمانية أشهر في مزاعم التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية لم تصل إلى حقائق. وأضاف لافروف أمام منتدى لمركز للدراسات في برلين أن الولايات المتحدة لم تكشف سوى عن مزاعم دون دليل. وأضاف أنه لو كان باستطاعة موسكو التأثير على الانتخابات لكانت علاقاتها بجيرانها أقوى ولما كانت هناك أزمة خاصة بأوكرانيا. وكان ترامب قد أكد في مقابلة تلفزيونية أمس الأول أنه على «تفاهم كبير» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مضيفاً أن هذا الأخير كان يفضل في الواقع فوز هيلاري كلينتون في الانتخابات. وقال في مقابلة مع بات روبرتسون (87 عاماً) الذي يعتبر أحد رموز اليمين المسيحي الأميركي، ضمن برنامجه الاسبوعي على قناة «سي بي ان» وبثت مقتطفات منها أمس الأول أكد ترامب أن الرئيس الروسي كان يفضل فوز كلينتون الديمقراطية في 2016. وقال «الكثير من الأمور التي أفعلها على طرف نقيض لما يريده» بوتين، رغم وجود «تفاهم كبير جداً» مع الرئيس الروسي الذي التقاه الأسبوع الفائت في هامبورغ خلال قمة مجموعة العشرين. وأضاف ترامب أن نظيره الروسي كان يفضل فوز كلينتون في نوفمبر لأنها لم تسع لزيادة النفقات العسكرية، وقال «منذ البدء قلت إنني أُريد جيشاً قوياً وهذا أمر لا يريده» بوتين. وتابع «أريد تعزيزاً هائلا للطاقة، فنحن نضاعف الفحم والغاز الطبيعي والاستخراج بالتصديع، وكلها أمور لا يحبذها، لكن لا أحد يذكر كل ذلك». ودافع ترامب عن ابنه البكر دونالد جونيور الذي تعرض لانتقادات لموافقته على الاجتماع بمحامية روسية قيل إنها على صلة بالكرملين خلال الحملة الانتخابية العام الفائت. وقال ترامب «بالنسبة إلى موضوع ابني، فإن ابني شاب رائع. لقد عقد لقاء مع محامية روسية. ليست محامية للحكومة بل محامية روسية. كان اجتماعاً قصيراً». وأضاف «من وجهة نظر عملية، فإن معظم الناس كانوا سيعقدون اجتماعاً مماثلا». وعزز الكشف عن ظروف هذا اللقاء شكوك من يخشون تعاون المقربين من ترامب مع روسيا أو محاولتهم القيام بذلك، بهدف الفوز على المرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون. وتكتسي زيارة ترامب إلى فرنسا أهمية سياسية كبرى بالنظر إلى العلاقات الصعبة التي يقيمها مع دول عدة نتيجة تمسكه بشعار «أميركا أولا». كما أنها تأتي بعد أيام فقط على قمة لمجموعة العشرين شهدت توتراً بسبب إصرار الولايات المتحدة على اتخاذ موقف مغاير، خصوصاً حول مسألة المناخ الأساسية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©