الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سناتور أميركي يطالب بإنشاء «ملاذات آمنة» للسوريين

27 ابريل 2012
واشنطن (رويترز) - قال السناتور مارك روبيو عضو مجلس الشيوخ الأميركي إن على الولايات المتحدة أن تنشئ “ملاذاً آمناً” للمعارضة السورية لكنه لم يصل إلى حد حث واشنطن على تسليح مقاتلي المعارضة، مشيراً إلى أنهم ليسوا منظمين بالدرجة الكافية حتى الآن. وألقى المرشح الجمهوري المحتمل لمنصب نائب الرئيس إذا فاز مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، خطاباً مطولاً عن السياسة الخارجية أكد فيه ضرورة أن تلعب الولايات المتحدة دوراً أنشط على الساحة العالمية غير أنه كرر مواقف الرئيس الديمقراطي باراك أوباما من بعض الملفات أبرزها سوريا وإيران. ووجه روبيو كلمات لاذعة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلاً إنه “قد يدلي بتصريحات قوية لكنه يعلم أنه ضعيف”. أما عن الصين فقال “في الوقت الحالي سيكون من الحماقة الوثوق في فكرة أنه يمكن الاعتماد على الصين في دعم الاقتصاد العالمي والحرية السياسية والدفاع عنهما”. وحث روبيو خلال كلمته في معهد بروكنجز على أن تظهر الولايات المتحدة رد فعل أقوى للوضع في سوريا قائلاً إن الآخرين يعتبرون هذا اختباراً لزعامة الولايات المتحدة وسيستنتجون أن واشنطن “لم تعد شريكاً أمنياً يمكن الاعتماد عليه. لا يمكن أن تطلب أقوى دول العالم وأكثرها نفوذاً من دول أصغر وأضعف خوض المجازفات بينما نقف نحن على الهامش”. وأضاف “قيادة تحالف مع تركيا ودول الجامعة العربية لمساعدة المعارضة السورية من خلال إنشاء ملاذ آمن وتزويد المعارضة بالغذاء والدواء وأجهزة الاتصالات ويحتمل الأسلحة، لن يضعف إيران فحسب وإنما سيزيد في نهاية المطاف قدرتنا على التأثير على المناخ السياسي في سوريا ما بعد الأسد” مشيراً إلى بشار الأسد. وكانت إدارة أوباما ذكرت أنها تقدم للمعارضة السورية مساعدة لوجستية وفي مجال الاتصالات لكنها لم تمدها بأسلحة بسبب المخاوف بشأن تنظيم مقاتلي المعارضة. واشترك روبيو مع الإدارة الحالية في هذه المخاوف فيما يبدو. وقال “يجب أن نكون واثقين أننا..نفهم طبيعتهم وقدرتهم على حماية هذه الأسلحة من السقوط في الأيدي الخاطئة..نحتاج إلى أن نرى بعض التقدم على صعيد.. المزيد من التنظيم”. وظهر روبيو وهو سناتور أميركي من أصل كوبي مع المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة ميت رومني في إطار الحملة الانتخابية في وقت سابق الأسبوع الحالي، مما زاد التكهنات بأنه ربما يحتل موقعاً متقدماً في قائمة رومني للمرشحين لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات التي يخوضها في نوفمبر المقبل ضد أوباما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©