إسطنبول (وكالات)
برأت محكمة تركية أمس حوالى 26 ناشطا ساهموا في إطلاق حركة الاحتجاج الكبرى ضد حكومة رجب طيب أردوغان في العام 2013 حسبما ذكرت وسائل إعلام أمس.
وكل الأشخاص الـ26 يشتبه في أنهم كانوا قادة حركة «تضامن-تقسيم» التي كانت تضم منظمات من المجتمع المدني ونقابات ومجموعات سياسية وتقدمت التظاهرات التي شكلت أكبر تحد للحكومة المحافظة.
![]() |
|
|
|
![]() |
وقال أحد قادة الحركة «لقد تمت تبرئتنا جميعاً.. كانت قضية سخيفة هدفها اعتبار حركة تضامن-تقسيم منظمة إجرامية».
إلى ذلك، أفرجت السلطات أمس عن محام شاب اعتقل قبل أسبوع بتهمة «إهانة» أردوغان خلال اختبار لتعيين قضاة. وكان المحامي اوموت كيليج قال خلال الاختبار في مدينة افيون في 22 أبريل «لن توافقوا على ترشيحي في كل الأحوال فأنتم فاشيون، رجال أردوغان»، ما أسفر عن اعتقاله بتهمة «إهانة» رئيس الجمهورية.