الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كيري يطالب باكستان بتطهير «معاقل المتطرفين» الموجودة على أراضيها

كيري يطالب باكستان بتطهير «معاقل المتطرفين» الموجودة على أراضيها
1 سبتمبر 2016 01:05
كابول (وكالات) حثت الولايات المتحدة باكستان على العمل لتطهير «معاقل» الجماعات المتطرفة الموجودة على أراضيها والتي تؤثر على العلاقات مع الهند وتضر بالسلام والاستقرار في أفغانستان. وأكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس أن «على باكستان بذل مزيد من الجهد للتصدي لجماعات السكان المحليين.. الضالعين في أنشطة متطرفة». وأضاف، في اليوم الثاني من زيارته للهند، أن باكستان أحرزت تقدما في محاربة التطرف في الأشهر القليلة الماضية لكنه دعا إسلام أباد إلى بذل مزيد من الجهد للتصدي للمتشددين الذين يختبئون داخل حدودها، بينما يتصاعد التوتر مع الهند وسط مزيد من العنف في منطقة كشمير المتنازع عليها. وقال كيري إن الولايات المتحدة أوضحت لإسلام أباد أنها بحاجة للتصدي لجماعات مثل شبكة حقاني المرتبطة بصلات بطالبان وجماعة عسكر طيبة المشتبه في اتخاذهما من باكستان قاعدة لهما لشن هجمات على الهند وأفغانستان. وأضاف «للإنصاف.. الباكستانيون عانوا كثيراً من الإرهاب في بلدهم.. علينا جميعاً أن نوفر الدعم والتفهم لمدى صعوبة التعامل مع الأمر خطوة بخطوة». وتتهم الولايات المتحدة المخابرات الباكستانية بدعم متشددي شبكة حقاني والاستعانة بهم لكسب نفوذ في أفغانستان في مواجهة النفوذ الهندي المتزايد هناك. وتنفي باكستان ذلك. وقام الجيش الباكستاني بعمليات عسكرية في منطقة وزيرستان الشمالية التي يعتقد أن جماعة حقاني تتخذ منها قاعدة لها. علي صعيد آخر، ظهر رجل كندي وزوجته الأميركية، محتجزان منذ أربع سنوات لدى حركة طالبان، في شريط فيديو تم بثه أمس الأول، طلبا فيه من حكومتي بلديهما الضغط على أفغانستان من أجل وقف إعدام عناصر في حركة طالبان. والكندي جوشوا بويل وزوجته الأميركية كايتلان كولمان، اللذان أنجبا طفلين أثناء احتجازها، تم خطفهما في أفغانستان عام 2012 عندما كانا مسافرين. وفي شريط فيديو مدته دقيقة و31 ثانية نشره موقع «سايت» الأميركي الذي يتابع مواقع التنظيمات المتطرفة، يشرح الزوجان أن خاطفيهما شعروا «بالرعب» و«الخوف» بسبب إقدام الحكومة الأفغانية على إعدام عناصر آخرين في حركة طالبان. وفي أوائل مايو، تم تنفيذ الإعدام بستة من حركة طالبان، في أول موجة أحكام إعدام يوافق عليها الرئيس أشرف غني منذ توليه السلطة عام 2014. ووعد غني الشهر الماضي برد عسكري أقوى على حركة طالبان متعهداً بتشديد العقوبات بموجب القانون بما يشمل إعدام متمردين صدرت بحقهم أحكام، وذلك رداً على هجوم لطالبان استهدف مكتبا للخدمات الأمنية في وسط كابول أوقع 64 قتيلاً واعتبر الأكثر دموية في العاصمة الأفغانية منذ عام 2001. ولم يتضح متى تم تصوير الفيديو، لكن يأتي بثه في وقت تسري شائعات حول تنفيذ حكم الإعدام بأنس حقاني، نجل مؤسس شبكة جلال الدين حقاني المسؤولة عن هجمات كثيرة ضد القوات الأجنبية والمحلية في أفغانستان. وتم القبض على انس حقاني عام 2014. ورفضت الحكومة الأفغانية التعليق على الشائعات حول تنفيذ حكم الإعدام به. من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، إن السلطات الأميركية أخذت علماً بشريط الفيديو وتدرس مدى «صحته». وأضاف للصحفيين «لا نزال بالطبع نشعر بالقلق حيال كايتلان وعائلتها، ونواصل طلب الإفراج عنهم فوراً لأسباب إنسانية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©