الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون يشيدون بإطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين على أحد شوارع أبوظبي

مواطنون يشيدون بإطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين على أحد شوارع أبوظبي
11 مايو 2014 16:37
إبراهيم سليم، أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) أشاد مواطنون في أبوظبي بالقرار الخاص بإطلاق اسم الملك عبدالله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، على أحد شوارع العاصمة أبوظبي، معتبرين أن ذلك يجسد عمق العلاقات الأخوية والتقدير والمحبة الخالصة التي تجمع أبناء الخليج على قلب رجل واحد، وتؤدي إلى تآلف القلوب، وتعمق العلاقات التاريخية بين أبناء منطقة الخليج العربي، وأن الشعب الإماراتي «الشعب المحب» يقدر العلاقة الأخوية، بين الشعبين، وأن اختيار شارع مهم لإطلاق اسم صاحب الجلالة خادم الحرمين الشريفين عليه، بمثابة تكريم للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً. وأكد المواطن والباحث عبداللطيف الصيادي، أن الملك عبدالله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، تقدره الإمارات حكومةً وشعباً، شأنه شأن ملوك المملكة السابقين، وذلك بحكم العلاقة التاريخية المتجذرة بين البلدين، لا سيما أن تقدير الإمارات له بهذه المبادرة سبقه اختياره شخصية العام، وهو امتداد للمحبة والود اللذين يربطان شعبينا، وتتويج للمحبة المتأصلة لخادم الحرمين الشريفين. ولفت الصيادي إلى أن ما يربط بين البلدين الشقيقين، أكبر من التسميات، والتي تأتي تجسيداً لهذه العلاقة، وتتويجاً لعلاقات تاريخية، أكدها ورعاها خادم الحرمين الشريفين، أكثر من أي وقت مضى، ونحن كمواطنين في دولة الإمارات نؤيد ونقر بأي خطوة تتخذها القيادة الرشيدة، لتعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين، وهذه الخطوة وما سبقها من خطوات نؤيدها قلباً وقالباً، ونثمن خطوة القيادة هذه. وأكدت المواطنة والمحامية فايزة موسى، أن شعب الإمارات الشعب المحب، والذي يسعى لإظهار محبته بمختلف الطرق، من بينها إطلاق اسم جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، على شارع في العاصمة أبوظبي، وتعتبر أن ذلك نوع من التقدير والمحبة من شعب الإمارات وقيادته الرشيدة لجلالته ولشعب المملكة العربية السعودية، الذي تربطنا به علاقات تاريخية وحدود مشتركة ونسب ومصاهرة، وتوحد في الأصول والأعراق، وهو تقدير لدور خادم الحرمين الشريفين، والعلاقة الممتدة بين قيادة دولة الإمارات والقيادة السعودية. وأكدت أن الشعب الإماراتي يكن تقديراً خاصاً لجلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز، وكذلك قيادتنا الرشيدة، ونحن على ثقة في أن جلالته يكنّ نفس الشعور لأبناء الإمارات وقيادتها الرشيدة، ونحن نعتبر الشعب السعودي إخوة لنا وهم كذلك، وأن القرار ليس بجديد على الإمارات، «الشعب المحب» الذي يعبر عن مشاعره، الصادقة تجاه خادم الحرمين الشريفين، وشعب السعودية الشقيق، ونثمن اختيار قيادتنا الذي صادف أهله، ونحمد الله على هذه القيادة التي ما فتئت أن تمد يدها بالحب والود للشعوب العربية عموماً. وأشار المواطن حامد المنهالي إلى أن العلاقات التي تربط بين الشعبين عميقة وذات جذور، وهناك تعاون مشترك في جميع المجالات، وأن تقدير الإمارات لدور المملكة، ولجلالة الملك خادم الحرمين الشريفين، يجسد هذا التميز في العلاقة بين البلدين الشقيقين، معرباً عن ثقته في أن هذا الحب والود بين الشعبين وقيادتي البلدين متبادل، وهناك علاقة خاصة تربط البلدين المتجاورين، وتعاون مشترك، وهذه التسمية، تأتي لتؤكد أن العلاقات الأزلية بين بلدينا لها خصوصية، ومكانة متميزة، تدركها قيادتا وشعبا البلدين، كما أننا نؤكد اعتزازنا بقيادتنا الرشيدة التي تضرب أروع الأمثلة في العلاقات بين الأشقاء. من جانبه، أكد المواطن محسن بوفطيم، أن ما يربط بين أبناء الخليج العربي لا يمكن اختزاله في شيء معين، ولكن هناك دلالات تشير إلى عمق العلاقات بين دول الخليج بوجه عام وبين المملكة العربية السعودية، وأن إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين، خطوة مهمة من القيادة الرشيدة ورسالة قوية تؤكد الثوابت في العلاقة بين دولتنا والمملكة العربية السعودية، ونعتز بقرار القيادة بإطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين، والذي نقدره أجل تقدير كأبناء دولة الإمارات انبثاقاً من تقدير قيادتنا التي احتفت بالملك وأطلقت اسمه على أحد الشوارع. وقال بوفطيم، إن أبناء الخليج قلوبهم متحدة وتربطهم علاقات تاريخية وأزلية، ولا يمكن تجاهلها أو اختزالها، والملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين يحتل مكانة في قلوب أبناء الخليج، وقيادتنا دائما تتخذ الخطوات التي تصب في مصلحة أبناء الخليج، وهذا القرار يعني الكثير، ونحن نشكر قيادتنا على مثل هذه الخطوة، ونثمن توجهاتها وقراراتها وسعيها الدؤوب لكل ما فيه خير الإمارات وشعوب الخليج والدول العربية. وقال علاء عبدالفتاح مقيم بأبوظبي: «جهود دولة الإمارات واضحة ومهمة في التعامل مع الظروف العصيبة التي تمر بالأمة العربية، وإطلاق اسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أحد شوارع أبوظبي، ما هو إلا إشارة لتأكيد أن توحيد الصف ضرورة في هذه الأوقات». وأشار إلى أنه ليس غريباً على دولة الإمارات العربية المتحدة اتخاذ مواقف تريد منها البناء والتكاتف وليس بث الفرقة والفتن، لافتاً إلى أن إطلاق أسماء الزعماء العرب على الشوارع في دولة الإمارات ما هو إلا دلالة على أن الدولة التي أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تسير على النهج الصائب نفسه الذي يريد الخير للجميع ويعتمد على الوحدة. وقال المواطن سالم الكثيري: «توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاق اسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أحد شوارع أبوظبي يعتبر امتداداً لنهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أسس دولة الإمارات ووحدها، وهي تجربة فريدة من نوعها في تاريخ العرب». وأشار إلى أن التوجيهات الأخيرة تعني امتداد هذا النهج الذي يقوم على التوحد لا التشتت ولم الشمل بين جميع أبناء الوطن العربي الذي يعاني خلال السنوات الأخيرة آفات التشاحن وبث سموم من خلال منابر لم نتعود عليها من آبائنا ولا أجدادنا. ولفت الكثيري إلى أن جهود صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله واضحة في التعامل مع القضايا الإقليمية والعالمية، ولا تهدف إلا لتحقيق الخير والسلم للجميع من الجيران من الدول العربية لما يجمع بينها تاريخ طويل ودين واحد ولغة واحدة. وقال عرفات حسين، مقيم: «إن جهود دولة الإمارات على الصعيد العربي عديدة وآخرها في مصر والوقوف إلى جانب شعب أرض الكنانة للخروج من المحنة التي ألمت به بعد التوترات السياسية التي عصفت بها لسنوات ثلاث». وأضاف أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، تأتي لتؤكد أن العالم العربي لا بد أن يتحد ويعود لصوابه وعدم الالتفات إلى الدعوات التي من شأنها الفرقة وإبراز الخلافات، بل التوحد والالتفاف حول نقاط الاتفاق العديدة ولدينا رصيد واحد من اللغة والدين والعادات والتقاليد. ومن جانبه، قال حسام فاروق، مقيم: «إنني كعربي من المقيمين في دولة الإمارات، أسعد برؤية أسماء الزعماء العرب الذين يعملون على الحفاظ على الأمة، وإن إطلاق اسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أحد شوارع أبوظبي خطوة إيجابية لتأكيد أن التوحد هو السبيل للقوة». وأضاف أن المجتمع العربي والشباب والأجيال الصاعدة عليهم أن يدركوا أن التوحد خلف الآباء والمؤسسين والزعماء هو الحل لتخطي هذه المرحلة الحرجة في تاريخ الأمة العربية، التي شهدت فيها دول عربية، منها العراق ولبنان وسوريا ومصر وتونس وليبيا توترات عصفت بالأمة ولاتزال تعاني آثارها. وأشار إلى أن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الأمة العربية سوف يذكرها التاريخ وعلى الجميع أن يتحد ولا يستمع إلى الدعوات المغرضة المريبة التي تحمل رسائل مسمومة تريد بث الفرقة بين الشعب العربي. من جهته، قال المواطن عبدالرحمن المعمري، إن إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين على أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة أبوظبي، ينطوي على دلالات عدة تعكس في مجملها تلك الروابط العديدة التاريخية والثقافية والاجتماعية، التي تجمع بين أبناء مجلس التعاون، ومدى التقدير والاحترام الذي يحظى به خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات حكومة وشعباً، لدوره وإسهاماته في تفعيل العمل الخليجي المشترك، ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تم تدشين مسيرته من أبوظبي. ولفت المواطن صقر الظاهري بدوره، إلى أن تلك اللفتة الكريمة من دولة الإمارات العربية المتحدة متمثلة في حكومة أبوظبي تجسد بلا شك روح الإخاء والود والإيثار التي تحكم العلاقة بين البلدين حكومة وشعباً من جهة، وما يتحلى به أبناء الإمارات من وفاء وكرم يأتي امتداداً للعادات والتقاليد الأصيلة التي يتحلى بها أبناء الوطن، الذين ينسبون الفضل لأهله ويحفظون الجميل لكل عمل كان مبتغاه المصلحة العامة والعليا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©