الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون : القرار يؤكد متانة وعمق العلاقات الإماراتية - السعودية

11 مايو 2014 01:05
متابعة: السيد سلامة، محمود خليل، عمر الحلاوي أكد مسؤولون وأكاديميون في أبوظبي، سعادتهم بإطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أحد أجمل شوارع العاصمة أبوظبي، منوهين بهذه المبادرة ودلالاتها الكبيرة، حيث أكد الدكتور علي راشد النعيمي مدير جامعة الإمارات، في هذا الصدد، أهمية هذه المبادرة من جانب قيادتنا الرشيدة، تجاه خادم الحرمين الشريفين الذي نكن له كل احترام وتقدير في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونقدر عالياً الجهود الرائدة لخادم الحرمين الشريفين في مختلف المجالات التي تستهدف النهوض بالأمة العربية والإسلامية، وتحقيق الخير والسلام لمختلف شعوب العالم، واختيار خادم الحرمين الشريفين شخصية العام لجائزة زايد للكتاب، إنما يترجم رسالة هذه الجائزة المستمدة من فكر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي علّمنا في مدرسته قيم الوفاء والعرفان لكل من بذل جهداً في خدمة الأمة ورفعتها، وخادم الحرمين الشريفين في مقدمة الشخصيات العظيمة التي يسجل التاريخ إسهاماتها العلمية والثقافية والحضارية بحروف من نور، ومن هُنا فإن مبادرة إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين على أحد الشوارع البارزة في مدينة أبوظبي، إنما يحمل دلالات حب من الإمارات قيادة وحكومة وشعباً إلى خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي الشقيق. من جانبه، قال الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا على مستوى الدولة: إن إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين على أحد الشوارع الحيوية في مدينة أبوظبي العاصمة، إنما يعكس مشاعر الود والامتنان التي تحفظها دولة الإمارات العربية المتحدة لشقيقتها المملكة العربية السعودية، كما أنّ المبادرة ترسخ مكانة خادم الحرمين الشريفين في وجدان أشقائه في دولة الإمارات العربية المتحدة، فشعوب العالم العربي والإسلامي، بل وعلى المستوى العالمي كافة يدركون ما يبذله خادم الحرمين الشريفين من جهود متميزة في خدمة الأمّة، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال وإرساء دعائم تنموية في المجالات التي تخدم الإنسان سواء في المملكة العربية السعودية الشقيقة أو على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، أو على المستوى العربي والإسلامي، وأيضاً العالم، فالإسهامات التي ينهض بها خادم الحرمين الشريفين موضع فخر واعتزاز للجميع. وأكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم من جهته، أنّ المبادرة تترجم منظومة القيم التي تربينا عليها في مدرسة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد طيب الله ثراه، هذه المدرسة التي تحفظ الجميل لكل من قدّم إسهاماً أو جهداً يعزز من رفعة الأمة العربية والإسلامية، وخادم الحرمين الشريفين في طليعة زعماء العالم الذين قدّموا مثل هذه الإسهامات، ومن هُنا، فإن إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين على أحد شوارع مدينة أبوظبي هو بمثابة رسالة نرد فيها جزءاً من جميل هذا القائد الفذ، ونعتز دائماً بعلاقات متميزة بين بلدينا الشقيقين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. والحمد لله، فإن قيادتنا الرشيدة تواصل هذا النهج الطيب في تعزيز قيم الوحدة والمحبة والإخاء، وهذا كله ينعكس بالخير على شعوبنا ويدعم من النهضة الحضارية التي نتمتع بها جميعاً. من جانبه، قال سلطان حسين كرمستجي مدير كليات التقنية العليا في أبوظبي: إن مبادرة إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين على أحد الشوارع الحيوية في مدينة أبوظبي، تأتي بمثابة لمسة وفاء لكل المخلصين الذين خدموا الأمة وبذلوا الجهد والعرق والمال في سبيل إعلاء شأنها وتحقيق نهضتها، واليوم، فإن مثل هذه المبادرة تعزز في وجدان الأجيال الشابة الرصيد التاريخي لخادم الحرمين الشريفين وعطاءه لوطنه في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأيضاً لعلاقته المتميزة وجهوده العظيمة على مختلف الصعد، ونثمِّن عالياً مثل هذه المبادرات التي تترجم أصالة قيم الوفاء في دار زايد يرحمه الله. واعتبر المستشار عصام الحميدان النائب العام لأمارة دبي أن إطلاق اسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة أبوظبي، يؤكد الامتداد التاريخي بين دولة الإمارات والسعودية والتلاحم بين شعبي البلدين. وقال إن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة في هذا الصدد تنم عن تناغم وتمازج فريد من نوعه بين الشعبين، تكلله علاقات أخوة متينة ومميزة في شتى الميادين والمجالات. وأردف أن تطور العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين على مدى العقود الماضية يجيء في سياق تاريخي، رهن هذه العلاقات ومتانتها دائماً بمبادئ التنسيق والتعاون والتشاور المستمر حول القضايا والموضوعات كافة؛ لهذا تحقق الانسجام التام والكامل للقرارات كافة المتخذة من الدولتين الشقيقتين. وقال إن خادم الحرمين الشريفين يستحق التكريم للمكانة الكبيرة التي يحظى بها عربياً وإسلامياً وعالمياً في شتى المجالات، منوهاً بأن إقدام صاحب السمو رئيس الدولة على تكريمه ليس بأمر غريب على سموه، منوهاً بأن تكريم الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هو رسالة للماضي والحاضر والمستقبل في آن واحد. من جانبه، قال طارش المنصوري مدير محاكم دبي، إن إطلاق اسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة أبوظبي يؤكد مدى التلاحم والتآزر بين قيادات وشعوب دول الخليج العربية. وأضاف أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة في هذا الخصوص تظهر متانة وترابط العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، فيما تؤكد تلاحم الشعبين الإماراتي والسعودي اللذين تربطهما علاقات أخوية ومصير مشترك. وقال إن تكريم رئيس الدولة لخادم الحرمين يظهر حرص سموه على مواصلة نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بتمتين أواصر العلاقات والتعاون بين البلدين بما يحقق تطلعات شعبي البلدين، ويسهم في تعزيز وحدة الصف الخليجي. وأردف أن دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية قطعتا شوطاً كبيراً في إرساء دعائم العلاقات الاستراتيجية بينهما في المجالات والميادين كافة، على أسس ثابتة وراسخة ومستقرة، من أجل خدمة شعبي البلدين الشقيقين والمنطقة. واعتبر المواطن خالد بن عامر الشميلي قرار إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين على أحد الشوارع الرئيسة في أبوظبي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تقديراً وتتويجاً لأواصر العلاقات الخليجية المتميزة، ودليلاً وقوة التلاحم بين الأخوة، ودلالة على المصير المشترك، وعرفاناً بوحدة الشعوب وامتنانا للقيادات الرشيد في المنطقة وعملها الدؤوب في رفعة المواطن الخليجي وتعزيزاً لقيم التواصل والمحبة وتطويراً لكل المفاهيم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدبلوماسية بين دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار إلى أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة تعتبر لفتة بارعة لها دلالات كثيرة وتتسم بالحكمة، وترسل رسالة مهمة هي أن أبوظبي هي الرياض والرياض هي أبوظبي. المزينة: العلاقات السعودية - الإماراتية قديمة قدم منطقة الخليج قال اللواء خبير خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي، إن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بإطلاق اسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة أبوظبي، تؤكد عمق ومتانة العلاقة التاريخية الأزلية بين دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والمملكة العربية السعودية بقيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأوضح أن العلاقات الإماراتية السعودية قديمة، قدم منطقة الخليج نفسها، ضاربة في جذور التاريخ والجغرافيا، تعززها روابط الدم والإرث والمصير المشترك، أسس دعائمها المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع أخيه عاهل المملكة العربية السعودية آنذاك الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود. وأشار إلى حرص، قيادتي البلدين على توثيقها باستمرار وتشريبها لذاكرة الأجيال المتعاقبة، حتى تستمر هذه العلاقة على ذات النهج والمضمون، ما يوفر المزيد من عناصر الاستقرار الضرورية لهذه العلاقة، التي تستصحب إرثاً من التقاليد السياسية والدبلوماسية التي أُرسيت على مدى عقود طويلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©