الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«العمل» تنظم ندوة للتوعية بكيفية التعامل مع الحرائق

«العمل» تنظم ندوة للتوعية بكيفية التعامل مع الحرائق
27 ابريل 2012
(أبوظبي) – نظمت وزارة العمل أمس محاضرة، بالتعاون مع الدفاع المدني، في مقر إدارة التفتيش في أبوظبي، لتوعية مندوبي شركات وموظفي الوزارة من المفتشين بإدارتي التفتيش والصحة والسلامة المهنية بأخطار الحرائق وأسباب وقوعها وكيفية التعامل معها، من خلال تدريب عملي على استخدام طفايات الحريق. وشملت الندوة تعريف الحاضرين بمخاطر الحرائق وأسبابها وأفضل الطرق التي يجب اتباعها للتعامل مع الحرائق والطفايات الأمثل لأداء عملية الإطفاء بعد الحد من انتشار الحرائق، والتي تعد التحدي الأكبر أمام رجال الإطفاء في أوقات الحريق. وتطرق المحاضرون بالندوة إلى أن الحرائق تبدأ عادة على نطاق ضيق، لأن معظمها ينشأ من شرارة حريق وتنتج بسبب إهمال في اتباع طرق الوقاية من الحرائق، ولكنها سرعان ما تنتشر إذا لم يبادر بإطفائها وتخلف خسائر ومخاطر فادحة في الأرواح والمتاع والأموال والمنشآت. وحذر المحاضرون من الحرائق التي تنشب في الأماكن التي توجد بها كميات كبيرة من المواد القابلة للاشتعال في مختلف مواقع وجود الأفراد والبيئة المحيطة بهم في البيت والشارع والمدرسة ومكان العمل وفي أماكن النزهة والاستجمام وغيرها من المواقع، والتي لو توافرت لها بقية عناصر الحريق لألحقت الخسائر باهظة التكاليف. ودعا الحاضرون إلى ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية من أخطار نشوب الحرائق لمنع حدوثها والقضاء على مسبباتها، وتحقيق إمكانية السيطرة عليها في حالة نشوبها وإخمادها في أسرع وقت ممكن بأقل الخسائر. ولخصت المحاضرة مخاطر عدة قد تنتج عن الحريق في ثلاثة أنواع أولها، الخطر الشخصي أو الخطر على الأفراد، وهي المخاطر التي تعرض حياة الأفراد للإصابات، ما يستوجب توفير تدابير للنجاة من الأخطار عند حدوث الحريق. وحددت النوع الثاني، الخطر التدميري: وهو ما يحدث من دمار في المباني والمنشآت نتيجة للحريق، وتختلف شدة هذا التدمير باختلاف ما سيحويه المبنى نفسه من مواد قابلة للانتشار، فالخطر الناتج في المبنى المخصص للتخزين يكون غير المنتظر في حالة المباني المستخدمة كمكاتب أو سكن، هذا بالإضافة إلى أن المباني المخصصة لغرض معين تختلف درجة تأثير الحريق فيها نتيجة عوامل كثيرة، منها نوع المواد الموجودة بها ومدى قابليتها للاحتراق وطريقة توزيعها في داخل المبنى، إلى جانب قيمتها الاقتصادية. وقال المحاضرون إن النوع الثالث يتمثل في الخطر التعرضي: أو الخطر على الأماكن المجاورة للحريق، وهي المخاطر التي تهدد المواقع القريبة لمكان الحريق، ولذلك يطلق عليه الخطر الخارجي، ولا يشترط أن يكون هناك اتصال مباشر بين الحريق والمبنى المعرض للخطر. وحدد المحاضرون أسباب الحرائق، ومن أهمها الجهل والإهمال واللامبالاة والتخريب، والتخزين السيئ والخطر للمواد القابلة للاشتعال أو الانفجار، وتشبع مكان العمل بالأبخرة والغازات والأتربة القابلة للاشتعال في وجود سوء التهوية، وحدوث شرر أو ارتفاع غير عادي في درجة الحرارة نتيجة الاحتكاك في الأجزاء الميكانيكية، والأعطال الكهربائية أو وجود مواد سهلة الاشتعال بالقرب من أجهزة كهربائية تستخدم لأغراض التسخين. كما تشمل أسباب نشوب الحرائق، العبث وإشعال النار بالقرب من الأماكن الخطرة أو بحسن النية أو رمي بقايا السجائر، وترك المهملات والفضلات القابلة للاشتعال بمنطقة التصنيع والتي تشتعل ذاتياً بوجود الحرارة، ووجود النفايات السائلة والزيوت القابلة للاشتعال على أرضيات منطقة التصنيع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©