أبوظبي (الاتحاد) - اختتمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي الدورة التخصصية الأولى لتحديد هوية ضحايا الكوارث «DVI»، والتي استمرت لمدة 5 أيام في الفترة من 22 إلى 26 من الشهر الجاري، بالتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول».
وشهد الحفل الختامي اللواء أحمد ناصر الريسي مدير عام العمليات المركزية رئيس لجنة مكتب شؤون الضحايا في شرطة أبوظبي.
وقال اللواء الريسي، أثناء تكريم الخريجين، إن الدورة تعكس حرص القيادة على تأهيل وتدريب الكوادر البشرية من خلال دعم خبراتهم بالدورات التدريبية التخصصية المنظمة، وفق أرقى المعايير العالمية.
كما أكد حرص القيادة على توفير الإمكانات كافة لدعم البرامج التطويرية والتدريب التخصصي؛ لنقل المعارف وتأهيل الموارد البشرية في مجال الكوارث والإنقاذ والأزمات والـ»DVI»، وذلك لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة وفق الاستراتيجية العامـة لـوزارة الداخليـة لـرفع مستـوى الجاهـزية والاستعداد في التـعامـل مع الحـوادث الكبرى، والإصابات الجماعية. وأثنى على جهود منتسبي الدورة ومساهمتهم الفاعلة في التعاون والتواصل بين دول مجلس التعاون الخليجي؛ من خلال تبادل الخبرات ونقل التجارب فيما بينهم في مجال التعامل مع ظروف الكوارث وتحديد هوية الضحايا.
وأسهمت الدورة في تعريف المشاركين من الضباط الموفدين من دول مجلس التعاون الخليجي والعاملين في مجال الـDVI على تحديد هوية الضحايا أثناء وقوع الكوارث، كما زار المشاركون في الدورة، إدارة مسرح الجريمة، للتعرّف إلى آلية العمل وأحدث التقنيات والمعدات المستخدمة،
حضر الحفل العقيد محمد علي الدلال النقبي نائب رئيس لجنة مكتب شؤون الضحايا، والرائد رائد علي المهيري مدير مكتب شؤون الضحايا والوفود المشاركة في الدورة، ووفد المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، برئاسة سيمون جيدروفكسي رئيس فرع تحديد هوية الضحايا بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول».
عدد اليوم
