الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للفروسية» يستقطب 90% من حجوزات الشركات العالمية

31 أغسطس 2016 23:20
أبوظبي (الاتحاد) تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، تُقام الدورة الـ (14) من فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2016»، وذلك خلال الفترة من 4 ولغاية 8 أكتوبر القادم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات. ويحظى المعرض في دورته الجديدة بدعم كبير من قبل لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، هيئة البيئة – أبوظبي، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة. وبرعاية من مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، والراعي الفضي واحة الزاوية، والشريك الإعلامي الرسمي قناة بينونة. وقد بلغت نسبة حجوزات الشركات العارضة حتى أمس ما يُقارب 90% من مختلف قارات العالم، وتجري استعدادات مكثفة على الصعد التنظيمية والترويجية لانطلاق فعاليات الحدث الذي يتبوأ مكانة مُتقدّمة في طليعة معارض الصيد على مستوى العالم من حيث عدد الزوار، ويلعب دوراً مهماً في استقطاب السياح من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والعالم عموماً، حيث زار معرض أبوظبي للصيد على مدى دوراته الماضية منذ عام 2003 ما يزيد على 1.2 مليون زائر، ونظراً للإقبال المتزايد سيتمّ تمديد فترة المعرض ليُصبح خمسة أيام هذا العام في (أبوظبي 2016)، وقد استقطب المعرض خلال دورته الماضية (أبوظبي 2015) مُشاركة أكثر من 650 شركة من 40 دولة على مساحة 41 ألف متر مربع. وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة معالي ماجد علي المنصوري المدير التنفيذي لنادي صقاري الإمارات، أنّ المعرض الدولي للصيد والفروسية يُعتبر أحد أهم المحطات العالمية التي تُعنى بصون التراث الثقافي، ويشمل باقة مميزة من الفعاليات التي تؤكد دور أبوظبي كراعية للثقافة والصيد المستدام، وكمركز اقتصادي له مكانته المرموقة على الخارطة الدولية. كما تأتي هذه الدورة استمراراً لسلسلة من النجاحات والفعاليات المعنية بصون التراث وحماية البيئة، حيث تسلّط برامجها الضوء على المشاركات المحلية وتفاعلها المثمر مع كبريات الشركات والمؤسسات في المنطقة والعالم، وذلك بهدف الوصول إلى ثقافة بيئية لها ركائزها على أرض الواقع ومستمدة من تراث إماراتي عريق. وأكّد معاليه أنّ هذا النجاح المتواصل لمعرض أبوظبي للصيد ما كان ليتحقق لولا الحرص البالغ للقيادة الرشيدة على تعزيز جهود الصيد المستدام وصون التراث الإماراتي، وبفضل الدعم الكبير الذي يحظى به المعرض من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الدائمة من قبل راعي المعرض سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات. وأوضح أنّ نادي صقاري الإمارات التزم خلال السنوات الماضية بتحقيق أهدافه للمحافظة على تراث الصقارة، وذلك في إطار الاستخدام المُستدام والمتوازن للموارد الطبيعية وفي ظل الأنظمة والاتفاقيات الدولية. وأنه أسهم في تحقيق الموازنة بين صون تراث الأجداد وتحقيق رغبة الصقارين في ممارسة هوايتهم المفضلة، وفي ذات الوقت المساهمة في الحفاظ على الأنواع وضمان عدم تعرّضها لخطر الانقراض، أي الموازنة بين متطلبات الصقارة واستدامة وبقاء الصقور والحبارى في البرية، وذلك عبر مجموعة من المشاريع العالمية الرائدة التي بدأت أبوظبي بتنفيذها منذ عقود. عبدالله القبيسي: تعزيز مكانة الإمارات وأبوظبي على خريطة السياحة أكد عبدالله بطي القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية، أن المعرض يُعزّز مكانة الإمارات، وبشكل خاص إمارة أبوظبي، على خريطة السياحة التراثية العالمية، وصناعة المعارض، واستطاع أن يجمع كبريات الشركات المحلية والعربية والدولية في قطاع الرياضات الخارجية والرحلات وصناعات أسلحة الصيد والصناعات التقليدية والحرفية، وحماية البيئة والتراث، على أرض موقع واحد، لتبادل المعارف والخبرات ولعقد الصفقات التجارية التي من شأنها أن تثمر بالفائدة على جميع الأطراف. وأوضح أنّ الجانب التوعوي يمثل الهدف الأساس للحدث، حيث يواصل المعرض مسيرته الناجحة في صون التراث، ونشر الوعي البيئي والصيد المُستدام، وترسيخ أخلاقيات الصقار وفنون الصيد النبيلة المبنية على الاستدامة، وبشكل خاص لدى جيل الشباب. كما تشهد الدورة القادمة (أبوظبي 2016) إعادة توزيع أفضل لقطاعات المعرض، بحيث تستقطب المهتمين في كل مجال كالصقارة والفروسية وأسلحة الصيد والصيد البحري ورحلات السفاري، إضافة لتخصيص عدد من المجالس الشعبية في مختلف أرجاء المعرض، لجعله أكثر ملائمة للزوار وتعريفهم بالصناعات الإماراتية التقليدية والمأكولات الشعبية وكرم الضيافة، فضلاً عن تفعيل أكبر لساحة العروض التي حازت إعجاب السياح والزوار في الدورات الأخيرة، كما وتعتبر منطقة المعرفة في المعرض ورشة عمل تفاعلية يُقدّم فيها العارضون منتجاتهم وخدماتهم للزوار بأسلوب تعليمي شائق، وتهدف إلى تشجيع الشركات على تلبية احتياجات الجمهور. فيما يضم معرض الفنون وهو أحد أهم أركان الجذب لهذا الحدث، نخبة من اللوحات الفنية والتحف والمُنتجات التي تمّ تصنيعها على أيدي خبراء مميزين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©