الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عجمان..وخمد «البركان»

عجمان..وخمد «البركان»
29 ابريل 2015 22:15
معتصم عبدالله (عجمان) لم يكن هبوط عجمان إلى مصاف أندية دوري الدرجة الأولى، قبل جولتين على نهاية منافسات دوي الخليج العربي، مفاجئاً للكثيرين بسبب نتائج الفريق المتواضعة، خاصة في الدور الثاني الذي طال فيه انتظار جمهور الفريق «ثورة البركان»، التي لم تتحقق، ولم ينجح الفريق في تحقيق أي فوز، واكتفى بالتعادل في 6 مباريات والخسارة في 5، قبل أن تضع نقطة التعادل أمام الوصل 3-3 في الجولة الماضية الكلمة الأخيرة في مشوار المشاركة السادسة في دوري المحترفين، الذي غاب عنه البرتقالي موسماً وحيداً في 2010 - 2011 بعد هبوطه الأول نهاية موسم 2009 - 2010، حيث احتل المركز الأخير. وصاحب مشوار البرتقالي العديد من المنعطفات، حيث كانت البداية الاستغناء عن خدمات مدربه المخضرم عبدالوهاب عبدالقادر قبل انطلاق الموسم، وإسناد المهمة للتونسي فتحي الجبال، وعلى صعيد اللاعبين الأجانب، استهل عجمان الموسم بالحفاظ على حضور الثلاثي بوريس كابي وإدريس فتوحي والعراقي أحمد إبراهيم، إضافة إلى التعاقد مع الجزائري كريم زياني، قبل أن يضطر إلى إبعاد الأخير من قائمته قبل يومين من غلق باب الانتقالات الصيفية بداعي الإصابة، وأعاد الإيفواري بكاري كونيه من جديد، قبل أن يقرر الاستغناء عن خدماته الأخير في الانتقالات الشتوية، والتعاقد مع البرازيلي رافائيل كارفاليو بناءً على طلب المدرب كاجودا، الذي تعاقد معه الفريق خلفاً للتونسي فتحي الجبال عقب الخسارة أمام الفجيرة بهدف في نهاية الدور الأول. ولم يكن مستوى عجمان في الدور الثاني أحسن حالاً من الأول بعد أن حصد 9 نقاط في الأخير، مقابل 6 في الدور الثاني، حصدها بالتعادل في مباريات الظفرة 1-1، الأهلي 0 - 0، النصر 1-1، بني ياس والشباب 2-2، والوصل في الجولة الماضية 3-3، إضافة إلى الخسارة في 5 مباريات أخرى أبرزها أمام العين 1- 7، وأمام ضيفه اتحاد كلباء المتذيل 0- 1. وعانى «البرتقالي» عقدة الملعب، حيث يعد الفريق الوحيد الذي لم ينجح في تحقيق أي فوز في 11 مباراة خاضها على ستاد راشد بن سعيد في عجمان، اكتفى خلالها بالتعادل 5 مرات والخسارة في 6 مباريات أخرى، وهو يخوض آخر مباراتين في الدوري على ملعبه أمام الإمارات والفجيرة. ولم تقتصر مشاكل عجمان على «عقدة الملعب»، حيث مثل الأداء الدفاعي المتراجع نقطة سلبية في مشوار الفريق الذي استقبلت شباكه هدفاً 55 كثاني أسوأ خط دفاع بفارق هدفين عن كلباء، بعد أن فشل في الحفاظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات، مرتين أمام الأهلي بالتعادل السلبي، والثالثة بالفوز على الإمارات 2-0 في الدور الأول. ورغم من تعدد أسباب هبوط «البرتقالي» بدا من اللافت إصرار لاعبي الفريق على تحمل المسؤولية المباشرة، وهو ما أكده جاسم علي لاعب وسط الفريق، حيث قال: «70? من مسؤولية الهبوط نتحملها كلاعبين في حين تتوزع بقية النسبة على الجميع»، وأضاف: «لم نوفق في منظومة اللعب، ولم نتواءم مع الأسلوب الجديد، بعد أن اعتدنا أسلوب لعب معيناً طيلة السنوات الماضية، وبالتأكيد لا أقصد التقليل من القيمة الفنية للمدربين الجبالي وكاجودا بدليل أننا قدمنا أداءً جيداً مع الأول في المباريات الأخيرة قبل نهاية مشواره مع الفريق، وهو ما تكرر حالياً مع كاجودا في الجولات الأخيرة للمنافسة». ونوه جاسم بأن الحديث عن تحميل اللاعبين الأجانب المسؤولية الأكبر يعد أمراً ظالماً، وتابع: «هم جزء من الفريق، ولا بد من أن تكون المسؤولية مشتركة في الفوز والخسارة»، مؤكداً أن الهبوط ليس نهاية العالم، وقال: «سبق لنا الهبوط واللعب في دوري الأولى، وفشلنا في استغلال كل الفرص، ولم نستفد من عاملي الأرض والجمهور، وعلينا أن نعمل على تنظيم صفوفنا من أجل العودة بقوة للعب في المحترفين». من جانبه، أعاد منصور محمد لاعب وسط الفريق، أبرز أسباب الهبوط إلى «عدم الاستقرار الفني»، لافتاً إلى تباين مستوى الفريق في الدورين الأول والثاني، وقال: «غياب ثقافة الفوز أثر على الفريق بشكل كبير للدرجة التي فقدنا فيها حتى إمكانية المحافظة على تقدمنا في أكثر من مباراة، وفي اعتقادي أن هناك مباريات مصيرية عززت نتيجة الخسارة فيها من زيادة نسبة الهبوط، خاصة الهزيمة أمام اتحاد كلباء، التي تسببت في إرهاقنا نفسياً كلاعبين»، وحول دور الجهاز الفني الحالي، قال: «كاجودا لم ينل الفرصة الكافية في تقديم الأفضل مع الفريق، بدليل الأداء والنتائج الإيجابية في الجولات الأخيرة، وليس من اللائق إلقاء اللوم على الجهاز الفني كونه لم يقصر في أداء دوره على النحو المطلوب». بدوره، ذكر معتز عبدالله حارس المرمى: «أن عجمان افتقد (علامات البقاء)، التي عادة ما تظهر في الأوقات الحاسمة للمباريات، وقال: «فقدنا العديد من النقاط بسبب إهدار فرص سهلة في أوقات حاسمة مثل مواجهة الوصل في الجولة الأخيرة، ومن قبلها مباراة الشباب والوصل في الدور الثاني وغيرها، وأعتقد أن العديد من الأسباب عجل برحيل الفريق، من بينها سوء الطالع، وعدم التوفيق». منذر عبدالله: 5 عوامل وراء الهبوط دبي (الاتحاد) لخص منذر عبدالله المحلل الفني لقناة أبوظبي الرياضية أسباب هبوط عجمان في غياب الاستقرار الفني، والتباين في نوعية وأداء اللاعبين مقارنة بالمواسم الماضية، إضافة إلى تراجع مستوى الأجانب كابي وفتوحي، علاوة على غياب ردة الفعل والمشاكل الدفاعية المزمنة التي عانى منها الفريق. وأوضح أن الاستغناء عن المدرب العراقي السابق عبدالوهاب عبدالقادر مثل أول العوامل السلبية نحو اتجاه عجمان لمسار الهبوط، وقال: «بالتأكيد فإن الاستغناء عن المدرب الأسبق كان عاملاً سلبياً، وزاد الطين بله إعادة الإدارة ذات الخطأ بإنهاء تعاقدها مع التونسي فتحي الجبال، رغم التحسن الذي طرأ على شكل أداء ونتائج الفريق في الجولات الأخيرة من عمر الدور الأول»، مبيناً أن المستوى المتراجع للثنائي كابي وإدريس فتوحي مقارنة بالمواسم الماضية أثر بدوره بشكل سلبي على الفريق، وأضاف «عانى عجمان غياب الالتزام لدى لاعبيه في أغلب المباريات، وربما يكون التباين في نوعية اللاعبين واحداً من أهم أسباب غياب الالتزام». أرقام من مسيرة الفريق 1 مرات الفوز 2 عدد المباريات المتتالية دون خسارة 12 عدد المباريات المتتالية دون فوز 3 عدد المباريات التي حافظ فيها على نظافة شباكه 1.24 متوسط نسبة التهديف 2.29 متوسط نسبة استقبال الأهداف 9 عدد المباريات التي فشل في التسجيل خلالها 2 ـ 0 أكبر فوز 1 ـ 7 أكبر خسارة 6 أهداف من ركلات جزاء 0 ركلات جزاء مهدرة 1 مباراة واحدة حول فيها تأخره إلى فوز
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©