اللجنة الفنية تضع برنامجاً لإعداد المنتخبات

يوفر اتحاد الكرة القدم أفضل الفرص لمنتخباتنا الوطنية، وتهيئة كل مستلزمات الإعداد الناجح من أجل خوض المنافسات والتحضير للاستحقاقات على مختلف أنواعها بوقت مبكر جداً، ويعمل أيضاً على تشكيل نواة للمنتخبات لتحقيق أعلى درجات الانسجام بين اللاعبين، من خلال خوضهم المعسكرات والمباريات الودية معاً، وتقوية الأواصر بينهم، مع الأخذ في الاعتبار استدعاء أي موهبة جديدة تظهر على الساحة خلال هذه التجمعات وما بعدها. وقال اتحاد الكرة في بيان له: شهدت المرحلة الماضية تنفيذ عدة برامج لتطوير الكفاءات المواطنة في مجال التدريب، إضافة إلى إقامة المعسكرات والمشاركة في دورات ودية دولية لمنتخبات من مختلف الفئات العمرية. وأسهمت العلاقات الدولية الواسعة التي حققها اتحاد الكرة، خلال الفترة الماضية في توفير العديد من الفرص للمشاركة في دورات ودية تلعب فيها منتخبات وفرق قوية ومن مدارس عريقة لها مكانتها في عالم كرة القدم، وهذا الاحتكاك يساعد على تطوير مواهبنا الكروية ويمّد مدربينا بالتجربة والخبرة. وجاء في البيان أيضاً أن التحضير المبكر لم يخص منتخبات الفئات العمرية وحدها، بل يمتد إلى المنتخب الأول الذي تنتظره مشاركة في تصفيات كأس العالم 2014، وكذلك المنتخب الأولمبي الذي يستعد لخوض تصفيات أولمبياد لندن 2012، غير أن ظروف المنتخبين الأول والأولمبي تختلف عن بقية المنتخبات لارتباطها بأجندة الموسم المحلي والقاري . وقال البيان إن اللجنة الفنية وضعت برنامجاً واسعاً لمنتخباتنا الوطنية بدءًا من منتخب 98 الذي شارك في مهرجان البراعم الخليجي في البحرين خلال اليومين الماضيين، وكذلك مشاركة منتخبنا مواليد 95 في دورة مونتياجو الفرنسية، استعداداً لتصفيات كأس آسيا للناشئين عام 2013، فيما شارك منتخب 96 في دورة العين الدولية استعداداً لتصفيات كأس آسيا للناشئين عام 2011، وكما أن هناك منتخباً رديفاً ثالثاً للشباب، من مواليد 97، ويستعد منتخب الشباب للمشاركة في دورة دولية في إيطاليا هذا الشهر، بعد أن حقق لقب بطولة الجزيرة الدولية التي أقيمت في أبوظبي بمشاركة فرق ومنتخبات من بلدان مختلفة. ويعمل اتحاد الكرة على تهيئة وإعداد منتخباتنا بالصورة المطلوبة، لأن كرة القدم تحتاج المزيد من العمل والمبادرات، وتحتاج إلى التفاني وبذل الجهود الكبيرة من أجل تحقيق التطور المنشود، ومن ثم الوصول إلى منصات التتويج، وفي الوقت الذي نعمل فيه على تطوير منتخباتنا الوطنية كافة، فإن الاتحاد لا يستغني عن أي جهد أو مبادرة خلاقة يمكن أن تحقق الإضافة لنا، وخاصة المبادرات الجماهيرية والإعلامية، فمنتخباتنا بحاجة ماسة إلى دعم جماهيرها والوقوف إلى جانبها في جميع الظروف وفي كل الأحوال.