واشنطن، موسكو (وكالات) - اعتقلت السلطات الأميركية أمس مدرباً للفنون القتالية في مسيسبي بعد تفتيش بيته ومدرسة سابقة له في إطار تحقيق في رسائل ملوثة بمادة الرايسين السامة أرسلت إلى الرئيس باراك أوباما وشخصيتين عامتين أخريين. وقال توني كارلتون رئيس شرطة المدينة «إن قوات الأمن احتجزت ايفريت داتشكي (41 عاماً) في منزله في توبلو دون مقاومة».
وكان ضباط اتحاديون من مكتب التحقيقات الاتحادي وشرطة الكونجرس وأعضاء من فرقة التصدي للإرهاب في الحرس الوطني في مسيسبي في وقت سابق منزل داتشكي يومي الثلاثاء والأربعاء إلى جانب بناية لمدرسة للفنون القتالية كان داتشكي يديرها في المدينة. واسقط الادعاء الأميركي اتهامات الثلاثاء بحق رجل آخر في مسيسبي هو بول كفين كورتيز الذي أفرج عنه من السجن بعد أن أدى تفتيش منزله في كورنيث القريبة إلى عدم العثور على أدلة جنائية.
إلى ذلك، نقلت السلطات الأميركية أمس جوهر تسارناييف المشتبه بتورطه بتفجيري ماراثون بوسطن في 15 أبريل إلى مركز ديفنز الطبي الفدرالي الموجود في قاعدة عسكرية قديمة. بينما لم يتقدم أحد للمطالبة بجثة شقيقه الأكبر تيمورلنك الذي قتل في تبادل لإطار النار مع الشرطة.
وقالت الوكالة الأميركية المسؤولة عن تنفيذ القانون في وزارة العدل، إن الاتهام وجه رسمياً لجوهر (19 عاماً)، وهو شيشاني الأصل بتنفيذ الاعتداء الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 264 آخرين. في وقت نشرت فيه صحيفة «بوسطن جلوب» مقابلة مع رجل صيني عمره 26 عاماً كان الشقيقان صادراً سيارته وقادها لفترة قصيرة في اتجاه نيويورك لتنفيذ تفجير آخر قبل التوقف للتزود بالوقود ما أتاح للصيني فرصة للفرار.
عدد اليوم
