السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الزعيم» يحسم مفاوضات «آخر الليل» بـ «موهبة قفازين»!

«الزعيم» يحسم مفاوضات «آخر الليل» بـ «موهبة قفازين»!
15 يناير 2014 22:36
أمين الدوبلي (أبوظبي) - أسهمت بعض الجزئيات البسيطة في ترجيح كفة «الزعيم» على حساب «الفهود» في ربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاء الذي جمع بينهما مساء أمس الأول على ستاد محمد بن زايد. وكان لتألق الحارس الصاعد خالد عيسى خلال المباراة وركلات الترجيح وضربته الشخصية الحاسمة التي سجلها في شباك «الأصفر» تأثيره الكبير في حسم الأمور في «الموقعة الماراثونية» التي شهدت حالة من التكافؤ على مدار 120 دقيقة و10 ركلات جزاء، حتى قال حامي «عرين البنفسج» كلمته وسجل ركلة الترجيح الأخيرة، في الوقت الذي أهدر فيه راشد علي حارس الوصل ركلته، رغم تألقه هو الآخر طوال اللقاء الذي تلاعب بالأعصاب. ومن الجزئيات التي أسهمت أيضاً في فوز العين، قدرته على العودة إلى اللقاء، بعد أن استقبل مرماه هدفين في أول 20 دقيقة، حيث إنه تماسك وعادل النتيجة، ثم استفاد من شخصية البطل والثقة بالنفس، وعاد أيضاً في ركلات الترجيح، بعد أن ضاعت منه أول ركلتين في «مشهد دراماتيكي»، وكان العين هو الأقدر على توزيع جهود لاعبيه على مدار الـ 120 دقيقة، بفضل حسن اختيار توقيت التغييرات من قبل المدرب الإسباني كيكي فلوريس قائد كتيبة العين. وعن المباراة، قال كيكي فلوريس: إنه يهنئ لاعبيه على الجهد الكبير الذي بذلوه في الملعب على مدار الأشواط الأربعة، وعلى قوة شخصيتهم للعودة إلى اللقاء بعد التأخر بهدفين، خاصة أنه ليس من السهل على أي فريق أن يستقبل هدفين في مباراة كأس ويعود إلى اللقاء إلا إذا كان يملك لاعبين متميزين ولديهم شخصيتهم القوية. وقال كيكي في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء: «كنا الأفضل في كل شيء بالمباراة، في المحاولات، وكثرة الهجمات، والاستحواذ، وتنويع اللعب، والتسديدات والضربات الركنية، وتخلى عنا الحظ كثيراً في إنهاء المباراة في الشوط الثاني عندما أهدرنا الكثير من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بحسم الأمور مبكراً قبل الاحتكام إلى الشوطين الإضافيين وركلات الجزاء الترجيحية». وأضاف: «بطولة الكأس غالية جداً على العين، والفوز فيها بعد مباراة قوية سوف يكون له أثره الإيجابي على الفريق في بطولة الدوري، ونحن نعتبر أنه «خبر سار» لكل جماهير «الزعيم»، لأننا تأهلنا إلى نصف النهائي، وأننا أصبحنا على بعد خطوة من النهائي. وعن أسباب ارتباك الفريق في بداية المباراة، وكانت وراء استقبال شباكه لهدفين في توقيت مبكر، قال كيكي: «وقعنا في بعض الأخطاء الدفاعية في أول 20 دقيقة، والفريق كان مندفعاً للهجوم، ما تسبب في وجود بعض المساحات الخلفية التي استغلها لاعبو الوصل في تسجيل الهدفين، وللعلم فإن العين طوال الـ 120 دقيقة كان مهاجماً، والوصل يعتمد على الكرات المرتدة، ويقوم أسلوبه في الأساس على تأمين الدفاعات، والاعتماد على الكرات العكسية السريعة، ونحن لم نكن نستحق أن نستقبل هدفين في أول 20 دقيقة، ولكنها كانت سبباً في أن نكتشف قوة شخصية لاعبينا، وقدرتهم على التماسك والعودة إلى اللقاء من «الباب الواسع» في الوقت المناسب، وأرى أن اللقاء واحداً من أقوى المباريات التي خاضها العين في الفترة الأخيرة». وعما إذا كان حضر فريقه لركلات الجزاء الترجيحية، قال: «الفريق استعد بصورة جيدة لركلات الترجيح، وحرصنا في الأيام الأخيرة من التدريبات على أن نمنح الفرصة أمام اللاعبين في التصويب من نقطة الجزاء، ورغم ذلك إلا أن لاعبين من أصل خمسة رشحناهم في البداية للتسديد، وهما عمر عبد الرحمن وبروسكو أهدرا الركلتين، فيما سجل الباقون، ويعود إضاعتهما لركلتي الترجيح إلى الإجهاد الشديد، بعد الجهد الكبير الذي بذلاه على مدار اللقاء، ولن أتوقف كثيراً أمام الركلتين المهدرتين، لأنه في كرة القدم من السهل أن يهدر أي لاعب ركلة جزاء، ومن المفارقات أن ضربة جزاء أسامواه جيان أعادتنا إلى المباراة، لأنها منحت «البنفسج» هدف التعادل، وأيضاً ضربته في ركلات الجزاء أعادت لنا الثقة، بعد أن أهدرنا الركلتين الأولى والثانية». وأشار كيكي فلوريس إلى أن أهم مكاسب المباراة من وجهة نظره تتمثل في الحارس العملاق خالد عيسى، ورغم أنه بعيد عن المشاركة أساسياً في العامين الأخيرين، إلا أنه أثبت أنه واحد من أفضل الحراس في الدولة، إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق، حيث إن بصماته أقوى وأوضح على الفوز، من خلال تصديه للعديد من الكرات الصعبة خلال اللقاء، ولركلتي جزاء، فضلاً عن تسجيله هدف الترجيح في ركلات الجزاء بمهارة كبيرة، وقال: «نحن نحرص في التدريبات على أن يقوم خالد بدور «الليبرو» للتغطية على زملائه في التدريبات، ويؤدي الدور على أكمل وجه دائماً، ونتوقع منه الكثير في المستقبل لأنه يستحق أن يأخذ مكانته التي يستحقها بين حراس الدولة». وعن سر معاناة العين في اللقاء، وعدم قدرته على قيادة زمام المبادرة، قال: «طريقة لعب الوصل نفسها زادت من صعوبة اللقاء على العين، لأنه فرض رقابة على عمر عبدالرحمن ورادوي في كل مناطق الملعب، وضيق المساحات في وسط ملعبه، ونجح لاعبوه في الاعتماد على المرتدات السريعة لاستغلال أخطائنا الدفاعية، كل هذه المعطيات زادت من صعوبة المباراة علينا». ووجه كيكي رسالة شكر في نهاية المؤتمر لجماهير «الزعيم» قائلاً: «بدعم عشاق النادي تأهلنا، وبمساندته نستمر في البطولة، وسوف نصل لأبعد مدى، ونحن مدينون للجماهير بالكثير لأنها وقفت مع الفريق في أصعب الظروف، ولم تتخل عنه». خالد عيسى: توقعت التصدي لـ «الترجيحية».. والفوز هديتي للإدارة والجمهور أبوظبي (الاتحاد) - توقع خالد عيسى حارس العين ونجم المباراة الأول تصديه لبعض ركلات الترجيح التي احتكم إليها الفريقان عقب نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدفين لمثلهما، وأن لاعبي العين فوجئوا بالشكل الجديد لفريق الوصل الجديد، وما ظهر عليه خلال المباراة، بعد أن قدم أداءً متميزاً استحق عليه التقدير. وقال: «إن مركزي العين والوصل في الدوري، وابتعادهما عن القمة مثل دافعاً لهما من أجل تقديم أفضل أداء في الكأس، وهي بطولة تعني الكثير لكل منهما». وعن تألقه وقيادة فريقه إلى الفوز قال: «عندما يضع الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد رئيس مجلس إدارة شركة العين لكرة القدم، وإدارة النادي وجماهيره الوفية الثقة في خالد عيسى، فلابد أن أكون أهلاً لها، ولابد أن أبذل كل ما في وسعي لرد الجميل، وأن أكون عند حسن ظن هذه الثقة الغالية، ولذلك أحاول الاجتهاد في التدريبات وأثناء المباريات لأكون في أفضل مستوى يسهم في مساعدة «الزعيم» على تحقيق الانتصارات». حماد: لاعبو العين «شجعان» أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد عبيد حماد مشرف فريق العين، أن شركة الكرة بالنادي سوف تعقد اجتماعاً خلال ساعات، لتحديد احتياجات الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، مشيراً إلى أنه توجد صعوبة حالياً في التعاقد مع لاعبين على مستوى اللاعبين أنفسهم الموجودين بالفريق، ومع ذلك فإن العمل جارٍ بالتنسيق مع الجهاز الفني لتحديد احتياجات الفريق خلال المرحلة المقبلة. وعن المباراة، قال: «أشكر اللاعبين على الروح القتالية العالية التي أدوا بها المباراة، وحققوا خلالها الفوز، رغم صعوبة المنافس، وأقول إنهم شجعان جداً، ونأمل أن يكون «الزعيم» في الموعد في الدور نصف النهائي، حيث تنتظرنا مباراة صعبة أمام النصر، وعلينا التحضير لها بشكل جيد». وأضاف: «الوصل لعب مباراة كبيرة، وكان نداً عنيداً، ونجح في فرض أسلوبه في الكثير من الأحيان، ولكن إصرار لاعبي العين أعادهم للمباراة مرة ثانية، ولعب الحظ دوره في ركلات الترجيح، ولا شك أن مباريات الكأس كلها صعبة، ولا يوجد بها فريق سهل، وهو ما نضعه في الحسبان، ونأمل أن نواصل مشوارنا نحو المباراة النهائية واللقب، من أجل إسعاد جماهيرنا «المتعطشة» للبطولة». أسامواه جيان: التأهل مستحق لأننا الأفضل أبوظبي (الاتحاد) - وصف أسامواه جيان مهاجم العين فوز فريقه على الوصل، والتأهل إلى نصف نهائي الكأس بالمستحق على خلفية الأداء في الملعب طوال الـ 120 دقيقة، وقال: «الزعيم» كان الطرف الأفضل في المباراة، خاصة في الشوط الثاني الذي فرض خلاله سيطرته التامة على مجريات الأمور. واعترف أسامواه جيان بأن الحظ وقف بجانب «البنفسج» في المباراة، مؤكداً أن كرة القدم تحتاج إلى الحظ، ولكن هذا لا ينفي أننا كنا الأفضل، ولا أريد أن يتكرر ما حدث في ركلات الجزاء مرة ثانية، بعد أن أضعنا أول ضربتين، فقد حالفنا التوفيق في العودة أيضاً في ركلات الترجيح. وعن سر العصبية التي شهدتها المباراة من جانب الفريقين تجاه الحكم، أوضح أسامواه أن مباريات خروج المغلوب تشهد الكثير من الشحن والعصبية، وهو أمر طبيعي. دوندا يعتذر للجماهير أبوظبي (الاتحاد) - أبدى الأرجنتيني ماريانو دوندا لاعب الوصل حزنه على ضياع ركلة الترجيح التي قام بتنفيذها، وقدم اعتذاره لجماهير الوصل عقب الخسارة، وقال: «اعتذر للجماهير التي كانت تمني نفسها بالفوز، عن إضاعة الركلة، والخسارة لا تعني أننا لم نلعب جيداً، بل بالعكس، فإن الوصول إلى ركلات الترجيح يؤكد أن الوصل قدم مباراة كبيرة، بدليل أننا تقدمنا في النتيجة بهدفين، وأظهرنا قدرتنا على اللعب بشكل جيد أمام فريق كبير، وتحملنا المسؤولية، ولكن لم يحالفنا الحظ. وأكد دوندا اعتزازه بالوجود في «قلعة الإمبراطور»، وأنه يتمنى الاستمرار مع الفريق، لأنه يعتبر الوصل بيته. حسن زهران: خسارة بطعم الفوز أبوظبي (الاتحاد) - أكد حسن زهران مدافع الوصل، أنه فخور بالأداء الذي قدمه «الأصفر»، وأن الفريق الذي يقدم هذا المستوى يجب ألا يحزن حتى إذا خسر النتيجة، مشيراً إلى انه سعيد بالانضمام لهذا النادي الكبير، ويعتبر أن الخسارة بطعم الفوز، وأنه لن يدخر أي جهد في خدمة الفريق. يرى أن الحظ تخلى عن فريقه كوبر: «العرض الرائع» يجعلني فخوراً بـ «الفهود» أبوظبي (الاتحاد) - أكد الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للوصل، أن فريقه قدم مستوى جيداً أمام منافس قوي، وأنه فخور بأداء لاعبيه على مدار الـ 120 دقيقة رغم الخسارة، وأن الفارق الوحيد الذي رجح كفة العين، هو قدرة المنافس على الاستفادة من ركلات الترجيح، رغم ان الحارس راشد علي تمكن من التصدي للركلتين الأولى والثانية. وقال كوبر في تصريحاته بالمؤتمر الصحفي: «الحظ تخلى عنا في ركلات الترجيح، فقد كانت لنا تطلعات كبيرة في البطولة، ونجحنا في توظيف 4 لاعبين جدد، ودمجهم مع الفريق، وقدمنا عرضاً رائعاً، وأرى أن عودة «الأصفر» إلى مستواه الطبيعي أهم مكاسب المباراة». وعن أهدافه بعد خروجه من الكأس، قال كوبر: «أهم أولوياتي، الفوز في كل مباراة نلعبها، فهي متطلبات مؤقتة، ودائماً بالنسبة لي أهم مباراة هي القادمة، لأن الفريق بعيد عن المنافسة في الدوري، وخرجنا من الكأس، وليس أمامنا سوى البحث عن الفوز». وأضاف: «كانت أمامنا فرصتان لإنهاء اللقاء في مصلحتنا، عندما تقدمنا بهدفين في الوقت الأصلي، لو دافعنا بشكل جيد لأنهينا اللقاء، ولو ركزنا في ركلات الترجيح لحسمناه أيضاً، من خلال الاستفادة من أفضلية التقدم بهدفين، لكننا فقدنا التركيز في توقيتات حساسة للغاية، وحارس العين كان له القرار في الأوقات الحاسمة». وعما إذا كان درب لاعبيه ومنهم الحارس على ركلات الترجيح، قال: «نعم تدربنا جميعاً، ولكن ظروف ركلات الترجيح في التدريبات تختلف عن ظروفها أثناء المباراة، واللاعبون بعد 120 دقيقة يفقدون جزءاً من تركيزهم، والضغوط على اللاعب في «ركلات» المباريات تكون أكبر عنها في التدريب». وعن سبب التراجع بعد التقدم بهدفين، قال: في مثل هذه المباريات «الماراثونية» يكون كل شيء واردا، والنتائج محتملة، وأنا شخصياً لا اعلم لماذا تراجع الفريق بعد الهدف الثاني، واعتبر ذلك خطأ، حيث إن التراجع أتاح للعين بعض المساحات في الوقت نفسه الذي يملكون فيه هجوماً متميزاً. ووصف محمد مال الله لاعب الوصل مواجهة العين في ربع نهائي الكأس بأنها كانت بمثابة تحدٍ خاص للاعبين الجدد في صفوف «الإمبراطور»، وقال: «قدمنا مباراة قوية أمام منافس قوي يملك العديد من النجوم، وكنا نسعى إلى الفوز والصعود إلى المربع الذهبي خصوصاً أن الطموحات كبيرة، بعد التغييرات التي شهدها الفريق، ولكن لم يحالفنا الحظ في النتيجة، خاصة أننا أضعنا العديد من الفرص خلال المباراة، وكنا الطرف الأفضل في الكثير من الأحيان، وفرضنا أسلوبنا على العين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©