السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ليفني: إسرائيل تريد سلاماً مع كل جيرانها

ليفني: إسرائيل تريد سلاماً مع كل جيرانها
7 أكتوبر 2008 01:40
قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني المكلفة بتشكيل حكومة جديدة ان ''اسرائيل تريد التوصل الى سلام مع كل جيرانها: الفلسطينيون، سوريا، لبنان والدول العربية''· وفي الوقت نفسه حذرها وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي،من ان فشل المفاوضات سيكون بديله حركة ''حماس''· وكانت ليفني والمالكي يتحدثان في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر وزارة الخارجية للسياسة والاستراتيجية،الذي نظمته وزارة الخارجية الاسرائيلية الليلة قبل الماضية·وشارك في الجلسة العشرات من وزراء الخارجية والسفراء بمن فيهم وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، وزير الخارجية الالماني السابق يوشكا فيشر·وهذه هي أول زيارة للمالكي الى اسرائيل· وندد المالكي بالاستيطان ووصفه بـ ''القنبلة المتكتكة'' وانتقد السلوك الاسرائيلي منذ محادثات انابوليس· فقال: ''وعدونا بأن نحصل في العام 2008 على دولة مستقلة وان يكون اتفاق سلام· ولكن ها نحن في اكتوبر، ونفقد الأمل بأن توقف اسرائيل الاحتلال، وتقام الى جانبها دولة جديدة''· وشدد على أن لاسرائيل والفلسطينيين مصلحة مشتركة بأن تستمر المحادثات، وقال : ''إذا فشلت فالبديل هو ''حماس'' في غزة· ''حماس'' ستستخدم انعدام المفاوضات كذريعة لتظهر أن هذه الطريقة لا تنجح وانه يجب العودة الى العنف''· وتابع المالكي ''حماس ترفض المفاوضات ،والقيادة الفلسطينية يجب أن تري للناس أن ما نحتاجه اليوم هو المفاوضات''· وقال المالكي ''يتوجب على إسرائيل تطبيق تفاهمات مؤتمر أنابوليس لأن البديل هو طريق ''حماس''· وأضاف '' إن إسرائيل لا تحترم تعهداتها التي قطعتها على نفسها في لقاء ''أنابولس'' بإقامة دولة فلسطينية بنهاية عام 2008 وأن الفلسطينيين يفقدون الأمل بأن يتم ذلك حتى نهاية العام، وهذا يعتبر خرقاً لتعهدات المؤتمر الذي رعته الإدارة الأميركية''· وأقر المالكي بأن قيادة السلطة الفلسطينية تتعرض لضغط من الجامعة العربية ،وأنها تريد أن تستمر في عملية التسوية ''لكن في الوقت الراهن لا توجد عملية''· وسارعت ليفني التي صعدت الى المنصة بعد المالكي إلى تهدئته ووعدت بأن:'' انابوليس ستستمر· اسرائيل تهتم بالسلام ولكن قدميها مغروستان في واقع غير بسيط ومعقد· ولكن ارادة السلام أثبتناها ليس فقط بالدخول الى سياقات سياسية، بل وايضا بالخروج من غزة''· وأضافت ليفني تقول: ''لدينا مسؤولية عن ادارة المسيرة على نحو سليم· ليس الموضوع أن نفهم ما هي التنازلات المطلوبة بل ان ندير مسيرة سليمة· المفاوضات مع الفلسطينيين يجب أن تجرى في الغرف وليس في العناوين الرئيسة''· وقالت صحيفة ''جيروزاليم بوست'' الاسرائيلية امس،أن هناك دلائل على أن حركة ''فتح'' تستعد لشن هجوم على حركة ''حماس'' في الضفة الغربية، قبل انتهاء فترة رئاسة محمود عباس في يناير المقبل· وأوضحت الصحيفة أنه مع انتهاء الفترة الرئاسية لعباس يوم 9 يناير المقبل، فإن القيادة المركزية للجيش الاسرائيلي تستعد لاحتمال محاولة ''حماس'' اغتنام فرصة عدم الاستقرار السياسي في رام الله للاستيلاء على مدن وقرى في الضفة الغربية· ونقلت الصحيفة عن ضابط بارز في القيادة الاسرائيلية قوله إن هناك دلائل على تخطيط قيادات في ''فتح'' للقيام بعملية عسكرية كبيرة واسعة النطاق، ضد مؤسسات ومكاتب ''حماس'' بغية إضعاف الحركة قبل انتهاء الفترة الرئاسية لعباس· وأضاف الضابط أن السلطات الاسرائيلية تراقب الموقف بحذر وترقب، لاتخاذ قرار بالتدخل أو البقاء على الحياد، مؤكدا أن تل أبيب تفضل تتحمل ''فتح'' مسؤولياتها بفرض القانون والنظام في الضفة واستعادة قطاع غزة من ''حماس''· وأوضح أن هناك خطة لتقوية ''فتح'' في المدن التي تتمتع فيها ''حماس'' بنفوذ يمكنها من التصدي لأي تهديد محتمل· وقالت صحيفة ''هاآرتس'' الاسرائيلية أمس، إن ''فتح'' وضعت قوتها في حالة التأهب القصوى ،واتخذت إجراءات احترازية لحماية قادتها في الضفة· ومن جهة أخرى،واصلت ليفني أمس، جهودها لتشكيل حكومة ائتلافية ، وقالت وسائل الاعلام ان موفدين من ليفني التقوا ممثلين عن حزب ''شاس'' المتشدد لليهود الشرقيين (12 نائبا) وحزب اليهودية الموحدة للتوراة المتشدد لليهود الغربيين (6 نواب) وميريتس (يسار، 5 نواب)، بعد لقائها يوم الاحد وزير الدفاع ايهود باراك زعيم حزب العمل (19 نائبا)
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©