فتحت أسواق العمل في كل من النمسا وألمانيا أبوابها اعتباراً من أمس أمام العمالة القادمة من ثماني دول تقع في شرق أوروبا، وسط مخاوف من تدني الأجور.
يذكر أنه من المقرر فتح أسواق العمل في ألمانيا والنمسا أمام مواطني أستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا وجمهورية التشيك والمجر، وهي الدول التي كانت انضمت للاتحاد الأوروبي في 2004، ويحق لهؤلاء العمل في النمسا وألمانيا دون الحاجة إلى الحصول على ترخيص عمل.
من جانبه، أعرب جريجور جيزي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني المعارض عن تخوفه من انخفاض الأجور في بلاده؛ بسبب قدوم العمالة الأجنبية الرخيصة.
وفي مقابلة مع إذاعة “دويتشلاند فونك”، قال جيزي “إذا قال صاحب عمل إنه سيوظف العامل البولندي؛ لأنه أكثر اجتهاداً وتأهلاً ويمكن الاعتماد عليه بشكل أكبر، فهذا أمر جيد، لكن إذا قال إنه سيوظفه؛ لأنه أرخص أجراً فهذه مشكلة”.
الجدير بالذكر أن التوقعات تشير إلى أن فتح سوق العمل الألماني أمام هذه العمالة، سيجلب إلى ألمانيا نحو مئة ألف مهاجر سنوياً، الأمر الذي تنظر إليه الحكومة الألمانية باعتباره فرصة لسد العجز في القوى العاملة في البلاد.
وفي السياق ذاته، أعرب وزير الاقتصاد الألماني راينر برودرليه عن اعتقاده بأن هذه الخطوة تعد فرصة لألمانيا.
وقال برودرليه في بيان نشر أمس الأول إن من الممكن أن يسهم هذا الإجراء في سد العجز في القوى العاملة في قطاعات كثيرة بألمانيا.
عدد اليوم
