مؤشر سوق أبوظبي ينخفض 0,17%

استهل سوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات شهر مايو، والعمل بتطبيق التصنيف القطاعي الجديد أمس، بتداولات ضعيفة لم تصل إلى 100 مليون درهم، ومع ذلك تعرض المؤشر العام لضغوط بيع أجبرته من جديد على التخلي عن مستوى 2700 نقطة منخفضا بنسبة 0,17%. وأغلق المؤشر العام للسوق عند 2690 نقطة بعدما استعاد جزءا من خسائره التي وصلت إلى أدنى مستوياتها عند 2686 نقطة. ومع تطبيق التصنيف الجديد، ارتفع فقط قطاعا البنوك والخدمات، واستقر قطاعا الاتصالات والاستثمار والخدمات المالية، في حين سجلت بقية القطاعات وعددها 5 قطاعات انخفاضا أكبره لقطاع الطاقة الذي تراجع بنسبة 3,1% وقطاع الصناعة 1,3% وقطاع العقار 0,84% وقطاع السلع الاستهلاكية 0,64% وقطاع التأمين 0,17%. وقال وائل أبومحيسن مدير عام شركة الانصاري للخدمات المالية إن التعاملات جاءت ضعيفة للغاية، ولم يشعر المتداولون بثمة تغير جوهري يتعلق بالعمل بالمؤشر الجديد لسوق الإمارات المالي والذي يتماشى مع معايير التصنيف الدولي المتعارف عليه في البورصات الدولية ولدى المؤشرات العالمية مثل مورجان ستانلي الذي يتوقع أن تنضم إليه أسواق الإمارات ضمن الأسواق المالية الناشئة. وأضاف أن التعاملات سارت بشكل هادئ للغاية، ربما بسبب عطلة الأسواق الدولية، حيث لم تلحظ أي تعاملات مؤثرة لمحافظ الاستثمار الأجنبية، قياسا بتعاملات الأسبوعين الماضيين حيث كان للاستثمار الأجنبي دورا محوريا. وانخفضت مستويات السيولة إلى مستويات متدنية للغاية، لم تصل إلى 100 مليون درهم عند 95,6 مليون درهم من تداول 50,2 مليون سهم، جرى تنفيذها من خلال 994 صفقة. وعلى غير العادة، استحوذ سهم بنك الشارقة على تداولات استثنائية، رفعت قيمة تداولاته إلى 20,6 مليون درهم من تداول 12,8 مليون سهم، وتراجع سعر السهم 1,2% إلى 1,65 درهم. وارتفعت أسعار 10 شركات مقابل انخفاض أسعار 14 شركة وثبات أسعار 5 شركات، وحقق سهم شركة أبوظبي لبناء السفن أكبر نسبة ارتفاع سعري بنحو 9,4% إلى 2,22 درهم، وذلك من 3 صفقات بقيمة 42,847 درهم من تداول 19,3 ألف سهم وحقق سهم شركة فودكو السهم الوحيد الذي جرى تداوله في قطاع السلع الاستهلاكية أكبر نسبة انخفاض سعري بنحو 9,5% إلى 1,80 درهم. وقاد الاستثمار المحلي ضغوط البيع محققا صافي بيع بقيمة 20,4 مليون درهم، والاستثمار الأجنبي غير الخليجي والعربي 2,2 مليون درهم، في حين سجل الاستثمار الخليجي صافي شراء بقيمة 4,2 مليون درهم والاستثمار العربي 18,4 مليون درهم. وقال ابو محيسن إن الشراء الخليجي والعربي، رغم ضعف السوق، كان بارزا، وتركز على أسهم منتقاة الأمر الذي ساهم في أن ينهي السوق الجلسة على تراجع محدود. وعاد سهم اتصالات من جديد لاستقطاب تعاملات نشطة وضعته في صدارة الأسهم الأكثر نشاطا من حيث القيمة بتعاملات بلت 21,7 مليون درهم من تداول 2,1 مليون سهم، واستقر السهم بدون تغير عند سعر 10,25 درهم، وحقق أعلى سعر عند 10,45 درهم. وبحسب تداولات المطلعين، قام عضو في مجلس إدارة اتصالات ببيع 38,150 سهم عند سعر 10,35 درهم. وعلى العكس طاردت عمليات جني الأرباح أسهم شركات العقارات التي سجلت هبوطا جماعيا، وحقق سهم شركة الدار العقارية انخفاضا بنسبة 0,65% إلى 1,52 درهم، وجاء ثالثا في قائمة الأسهم النشطة بعد سهمي اتصالات وبنك الشارقة، وبلغت قيمة تداولاته 9,9 مليون درهم من تداول 6,5 مليون سهم. وانخفض سهم شركة صروح بنسبة 0,70% إلى 1,40 درهم، وبلغت قيمة تداولاته 3,7 مليون درهم من تداول 2,6 مليون سهم، وسهم شركة رأس الخيمة العقارية بنسبة 2,5% إلى 0,40 درهم، وحقق تداولات بقيمة 1,7 مليون درهم من تداول 4,5 مليون سهم. وتفاوت أداء اسهم قطاع البنوك، وحققت كافة الأسهم الثقيلة والنشطة ارتفاعات قللت من خسائر السوق، وارتفع سهم بنك أبوظبي الوطني ثاني الأسهم الثقيلة في المؤشر بنسبة 0,44% إلى 11,20 درهم، وحقق تداولات بقيمة 3,5 مليون درهم من تداول 316,5 ألف سهم، وبحسب تداولات المطلعين، قام موظف إداري لدى البنك بشراء نحو 110 الاف سهم عند سعر 11,30 درهم. وارتفعت أسهم بنك الاتحاد الوطني 1,4% إلى 3,60 درهم، وبلغت قيمة تداولاته 2,7 مليون درهم من تداول 756,8 ألف سهم، وسهم مصرف أبوظبي الإسلامي 0,61% إلى 3,30 درهم، وبلغت قيمة تداولاته 1,5 مليون سهم من تداول 470 ألف سهم. وبعد ارتفاعات جيدة الأسبوع الماضي، تعرض سهم بنك أبوظبي التجاري لعمليات جني أرباح أفقدته 2% من مكاسبه، وأغلق عند سعر 2,83 درهم، وبلغت قيمة تداولاته 2,6 مليون درهم من تداول 940,2 ألف سهم، ووفقا لبيانات المطلعين، قام موظف إداري لدى البنك ببيع نحو 107,707 سهم عند سعر 2,85 و2,83 درهم.