لوس أنجلوس، نيويورك (أ ف ب) - تصنع المصادفة أحداثاً يبدو أنها مثل ما يحدث في الأفلام السينمائية، لكن هذه الوقائع هي في الواقع التي تلهم الكتاب وصناع الأفلام وليس العكس. فقد رصدت السلطات الأميركية أمس الأول سفينة صيد يابانية طولها 7 أمتار وخالية تماماً من أي ركاب على سواحل مدينة «كريسنت» (الهلال) بولاية كاليفورنيا.
وبعد فحصها اكتشفت السلطات أنه تم الإبلاغ عن فقدانها في المحيط الهادي منذ 15 شهراً، بعد الـ«تسونامي» الذي ضرب اليابان في مارس 2011. وساعدت القنصلية اليابانية في سان فرانسيسكو الوكالة الوطنية الأميركية للمحيطات على التأكد من هوية السفينة ومالكها.
واللافت للانتباه أن السفينة هي الغرض الياباني السابع والعشرون الذي يتم العثور عليه على الساحل الغربي الأميركي. والسفينة هي أول المفقودات اليابانية التي تصل إلى سواحل ولاية كاليفورنيا، أما الحطام السابق فكان يعثر عليه في آلاسكا ووأوريجون. وفي منتصف مارس، زادت اليابان توقعاتها حول كمية الحطام الناجم عن الـ«تسونامي»، الذي من المتوقع أن يبلغ سواحل الولايات المتحدة قبل أكتوبر المقبل، وقدرته اليابان بـ221 ألف طن.
وأعلنت شرطة نيويورك أيضاً أمس الأول العثور على قطعة من إحدى الطائرات التي صدمت برجي مركز التجارة العالمي قرب مكان اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وقال المتحدث باسم الشرطة بول براون لقد «عثرنا على جزء من منظومة هبوط إحدى الطائرات بين جهتين خلفيتين» لمبنيين في مانهاتن، يقعان بين مجموعة منازل قريبة من مركز التجارة العالمي «وورلد تريد سنتر». وأضاف براون أن قطعة الطائرة تحمل «رقماً متسللاً بالغ الوضوح لطائرة بوينج». ولم يحدد المتحدث حجمها، لكن شبكة التلفزيون الأميركية «إن بي سي» المحلية تحدثت عن قطعة يبلغ طولها 1?50 متر. والمسافة بين البنايتين ضيقة جداً، ما يمكن أن يفسر لماذا لم ينتبه المحققون لها طوال 12 عاماً.
عدد اليوم
