الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أخبار وأرقام

أخبار وأرقام
18 يناير 2018 00:32
? معركة جديدة نشبت بين السلطات في تونس والصحافة على هامش تغطية الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت في البلاد للتنديد بإجراءات تقشف. فقد اتهم الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية بالإساءة لصورة تونس في تغطيتها للاضطرابات الأخيرة، فردت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين ببيان اعتبر موقف السلطة «محاولة تدجين» للصحافة. ونوه السبسي بالصحافة الوطنية التونسية التي» كانت معتدلة»، لكنه ذكر أن «الصحافة الأجنبية شوهتنا»، وحملها مسؤولية «تهويل» ما جرى، معربا عن أسفه لأن « تلفزيونات وجرائد شوهتنا أكثر من اللازم»، حسب قوله. وكشفت النقابة في بيان أن جهات الأمن تراقب مراسلين يغطون الاضطرابات، وأن مراسل إذاعة فرنسا الدولية تم توقيفه لفترة قصيرة. وقالت النقابة في بيانها «تزايدت الانتهاكات والتضييقات في حق الصحافيين المراسلين لمؤسسات الإعلام الدولية في تونس مؤخرا». وكان نادي المراسلين الأجانب في شمال أفريقيا قد أعرب مساء الأحد عن «قلقه» إزاء «ضغوط متزايدة» يتعرض لها الصحافيون الأجانب العاملين في تونس. ونددت منظمة مراسلون بلا حدود الجمعة بالضغوط على الصحافيين. وقالت إن صحافيا يعمل لـ «تونيجيا ريفيو» كان يغطي تظاهرة، تمت مصادرة هاتفه لأيام من قبل شرطي حين كان يبث ريبورتاجا مباشرا. ? مشكلة معقدة تتصاعد حدتها الآن بين الرئيس الفلبيني دوتيرتي وبعض المؤسسات الصحفية التي توجه له انتقادات حادة بسبب سياساته فيما يتعلق بمكافحة تجارة المخدرات. وتحاول السلطات إغلاق موقع إخباري، حيث ألغت ترخيصه لدواع قانونية، لكن رئيسته التنفيذية قالت إن هذه الخطوة من جانب الجهات الحكومية المعنية لها دوافع سياسية. وتعهدت بمواجهة محاولات إغلاقه. وقالت ماريا ريسا، المسؤولة في شركة «رابلر انك.»، إن الشركة لم تنتهك القواعد الدستورية الخاصة بالملكية الاجنبية، وبالتالي فإن القرار الصادر عن «لجنة الاوراق المالية والبورصات»، جاء نتيجة لضغط سياسي. وقالت ريسا في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الفلبينية: «إنها حرب استنزاف»، مضيفة: «ما يتم التصريح به علنا هو ليس ما يجري وراء الكواليس، ولكن هذا ما يقوم به الصحفيون - سوف نضيء النور». وكانت «لجنة الاوراق المالية والبورصات» أعلنت أنها ألغت أوراق تأسيس «رابلر انك» و»رابلر القابضة»، في 11 يناير الجاري، بسبب «انتهاك القيود الدستورية والقانونية المفروضة على الأسهم الاجنبية في وسائل الاعلام». وقد قدم الموقع تقارير مكثفة حول حملة إدارة دوتيرتي ضد المخدرات غير المشروعة، والتي أسفرت عن مقتل آلاف الاشخاص، حيث قدم الموقع وصفا لحالات بدت فيها عمليات القتل غير مبررة. وبموجب الدستور الفلبيني، فإن الشركات التي يملكها ويديرها فلبينيون بالكامل، هي فقط التي يسمح لها بالعمل في عمليات وأنشطة إعلامية. ومن جانبها، ذكرت «لجنة الاوراق المالية والبورصات» أن رابلر انتهكت هذه القيود عندما حصلت على استثمارات من كيانات أجنبية، مثل «أوميديار نيتوورك»، وهو صندوق أنشأه مؤسس موقع «إي باي»، وهو رجل الأعمال بيار أوميديار. ? 18 شهرا في السجن عقوبة قررتها محكمة في اسطنبول بحق خمسة صحافيين بعدما دانتهم بممارسة «الدعاية الارهابية»، بحسب وكالة دوغان للأنباء. وحكم على الصحافيين رجب دوران وعائشة دوزكان وكاتبي المقالات محمد علي شلبي وحسين بكداش بالحبس سنة ونصف لمشاركتهم في حملة تضامن مع صحيفة «اوزغور غونديم» المؤيدة للاكراد، والتي أُقفلت بموجب مرسوم في اكتوبر 2016، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية. كما حكم على مدير تحرير الصحيفة حسين اكيول بالحبس ثلاث سنوات وتسعة اشهر بحسب وكالة دوغان، التي قالت ان المحكمة أخذت عليه «عدم إظهاره ما يكفي من الندم» خلال المحاكمة. والمدانون الخمسة غير موقوفين ولم يحضروا جلسة الثلاثاء، وقد حوكموا بتهمة ممارسة «الدعاية الإرهابية» لمصلحة حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره انقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة ارهابية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©