أبوظبي (الاتحاد) - اختتمت كلية التقنية للطلاب في أبوظبي مؤتمر التميز الهندسي التاسع تحت عنوان «الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات العربية المتحدة من إدارة النقل إلى الإمداد اللوجستي المتكامل»، الذي احتضنته قاعة المؤتمرات في الكلية.
حضر المؤتمر عدد من رؤساء الشركات والمسؤولين بالقطاعات الهندسية اللوجستية والمواصلات، وخبراء متخصصون في المجال الإمداد اللوجستي. وناقش المؤتمر أحدث ما توصلت إليه الدراسات اللوجستية، والتحديات في سوق العمل في مجال الإمداد اللوجستي، وعدداً من المشاريع الحالية والدراسات في مجال الإمداد اللوجستي، وقطاع الهندسة اللوجستية في الدولة.
وأشار الدكتور ريتشارد جيب مدير الكلية إلى ما تميزت به «تقنية الطلاب» من بيئة ديناميكية كبيرة مبتكرة وناجحة على مدى السنوات الـ 25 الماضية، وما تتمتع به برامج الهندسة من سمعة عالمية من خلال برامج معتمدة دولياً، الأمر الذي يخول خريجيها التنافس في سوق العمل.
وحاضر الدكتور ماركوس أبراموسكي بجامعة ويلداو عن الإدارة اللوجستية في أجزائها التحضيرية والاستراتيجية والجوانب التقنية والعمليات اليومية التي تهم الطالب من الناحية العلمية والشركات المشاركة من الناحية العلمية. كما قام بعرض شامل عن فرص العمل في مجال الهندسة اللوجيستية في الدولة والعالم بشكل عام، كما قام بشرح مفصل عن التحديات التي يواجهها قطاع الهندسة اللوجيستية وكيفية تخطي هذه التحديات.
وقدم الدكتور ثورستون براندس من جامعة ويلداو والخبير في برنامج SAP الذي يعتبر العمود الفقري في تقنية الإمداد اللوجستي والهندسة اللوجستية، ورقة عمل عن أهمية الهندسة اللوجيستية، لا سيما في مجال الإمداد في مراحله الأولى بعد التصنيع، إلى عمليات الشحن للمواد والبضائع والنفط، إلى إيصالها إلى المستهلك في مراحلها الأخيرة، وكيفية تخزينها في المستودعات حسب نوعيتها التي تختلف من المواد الاستهلاكية، وشحن السيارات والمركبات المتعددة، وغير ذلك من البضائع المتنوعة.
عدد اليوم
