58 من طلبة أم القيوين يبدأون التدريب الصيفي في الدوائر الحكومية

بدأ 58 طالبا وطالبة من مواطني أم القيوين العمل الصيفي كمتدربين في الدوائر الحكومية والمحلية بالإمارة، ضمن مشروع “الطالب المتطوع”، الذي تنفذه وتشرف عليه جمعية أم القيوين الخيرية، للعام الثاني على التوالي. وقال راشد حمد الحمر نائب مدير جمعية أم القيوين الخيرية، إن السنة الحالية شهدت زيادة في أعداد المتقدمين لمشروع “الطالب المتطوع”، حيث وصل عددهم إلى 58 طالبا وطالبة من مواطني الإمارة، مقارنة بـ 50 مشاركاً في العام الماضي. وأضاف الحمر أن الهدف من المشروع يأتي لإكساب الطلاب خبرات عملية جديدة من خلال انخراطهم في العمل اليومي، والتعامل مع المراجعين والجمهور في الدوائر الحكومية والمحلية، بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات والقدرات التي تدعم ابتداعاتهم وأفكارهم المستقبلية. ولفت إلى أن الجمعية قامت بتوزيع الطلاب المتطوعين الـ 58 على الدوائر الحكومية والمحلية في الإمارة، بعد أن وضعت لهم بعض الشروط للالتحاق بمشروع “الطالب المتطوع” للعام الحالي، ومنها الالتزام بالدوام الرسمي المتبع في جهة العمل، ولا يجوز للطالب الانتقال من دائرة إلى أخرى، إلا بموافقة جهة العمل، مشيراً إلى أن المشروع اقتصر على طلبة أم القيوين المواطنين، من الصف الحادي عشر وما فوق، بالإضافة إلى طلاب الجامعات والكليات. وأكد نائب مدير جمعية أم القيوين الخيرية، أن معظم الدوائر الحكومية حرصت على الاستفادة من الطلبة المتطوعين، حيث تقدمت بطلب لزيادة عدد الطلاب لتدريبهم وتشجيعهم على العمل اليومي، مؤكداً أن أعلى عدد من المتدربين انضموا إلى منطقة أم القيوين الطبية، بواقع 12 طالبا وطالبة. قال الطالب حمد عبيد صالح، إن فترة الصيف تعتبر من أكثر الأوقات التي يجد الطالب فيها وقت فراغ طويلا، وبالتالي فإن الانضمام إلى المشاريع التدريبية والعملية التي تتبناها بعض الجهات الحكومية والمحلية، تسهم في الاستفادة من أوقات الفراغ في اكتساب الخبرات والمهارات الجديدة، التي تدعم الطالب في مستقبله.