دبي (الاتحاد)
تشهد الدورة الخامسة عشرة من معرض المطارات مشاركة 127 مشتريا مستضافا، بزيادة 38% مقارنة مع دورة العام الماضي، كما ارتفع عدد الشركات المشاركة في برنامج «المشترين المستضافين» إلى 53 شركة، محققاً قفزة بنسبة 55% عن العام الماضي.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات: «أصبح معرض المطارات ملتقى مثاليا للأعمال، يمكن من خلاله لصانعي القرار في هذه الصناعة استكشاف تشكيلة مذهلة من أحدث تكنولوجيات وابتكارات الطيران تحت سقف واحد، كما يمكن شراؤها لتلبية احتياجاتهم».
وارتفع عدد البلدان الممثلة في البرنامج بنسبة 67% ليصل إلى 30 بلداً، كما قامت الجهة المنظمة بإضافة برنامج «قابل المشتري» إلى دورة هذا العام، وذلك فيما يختص بقطاعات التوجيه الأرضي، وإدارة الحركة الجوية، وسلامة الطيران.
وأشار سمو الشيخ أحمد بن سعيد، إلى أن «نمو الصناعة سيتجلى في معرض المطارات 2015 مع المزيد من العارضين والمشترين، الذين تمت دعوتهم، والمساحة المخصصة للعرض، وسيأتي المعرض بخبراء الطيران وقادته الدوليين إلى دبي لتجربة لا نظير لها على صعيد مشاركة المعرفة والخبرات».
وأضاف سموه: «صناعة الطيران آخذة في التوسع نتيجة الاستثمارات الضخمة في توسيع المطارات والتطورات الجديدة اللازمة لاستيعاب نمو الحركة الجوية. وتقود دبي المنطقة في مجال استثمارات المطارات التي تلعب دوراً استراتيجياً في أجندتنا الرامية إلى تحقيق التنوع والنمو. ولا تقتصر فوائد هذه الاستثمارات الضخمة والمتسقة على دبي فقط، بل تمتد آثارها الإيجابية لتشمل دولة الإمارات العربية المتحدة عامة، ومنطقة الخليج والعالم».
وتتضمن قائمة الدول الجديدة المشاركة في برنامج المشترين المستضافين كلاً من: الجزائر، أرمينيا، بنجلاديش، بتسوانا، إثيوبيا، العراق، لبنان، مالاوي، جزر المالديف، مولدوفا، قطر، جنوب أفريقيا، سريلانكا، وتنزانيا. بينما تتضمن قائمة البلدان التي عادت للمشاركة في دورة العام 2015 كلاً من: البحرين، مصر، الهند، الأردن، الكويت، ليبيا، المغرب، عُمان، باكستان، المملكة العربية السعودية، السودان، تونس، أوغندا، وزيمبابوي، بالإضافة إلى البلد المضيف الإمارات العربية المتحدة.
وقال دانيال قريشي مدير مجموعة المعارض في شركة ريد إكزيبيشنز الشرق الأوسط، الشركة المنظمة لمعرض المطارات: «تطور برنامج المشترين المستضافين بمرور السنوات، ونهدف في كل عام إلى تعظيم الفرص والمزايا التي نوفرها للعارضين والمشترين المستضافين أيضاً. وتنصب جهودنا بشكل متزايد على جلب المزيد من المشترين من كافة القطاعات التي يمثلها العارضون. ومع ازدياد وتيرة إنشاء المطارات في المنطقة، فإننا نقوم بجذب المزيد من المقاولين المعنيين بالمشاريع الضخمة لمطارات المنطقة».
ويمتاز معرض المطارات، الذي يقام على مساحة تزيد على 12 ألف متر مربع، بعرض أحدث التقنيات والمبتكرات التي ستغير الطريقة التي يسافر بها الناس عبر المطارات، اليوم وفي المستقبل القريب. ويشارك 275 عارضاً من أكثر من 40 بلداً في الدورة الحالية للمعرض، التي يتوقع أن يحضرها ما يزيد على 7 آلاف متخصص في هذه الصناعة. وحسب أرقام الاتحاد العربي للنقل الجوي (أياتا)، فإن أعداد المسافرين عبر المطارات العربية سوف ترتفع إلى 571 مليون مسافر بحلول العام 2026، مع توقع قيام طيران الإمارات وحدها بنقل 80 مليون مسافر بحلول العام 2020.
ويشير أحدث تقرير سنوي لمركز المحيط الهادئ للطيران يرصد المشاريع الإنشائية، إلى أن القيمة الإجمالية لمشاريع الإنشاءات في المطارات العالمية تقدر بنحو 543 مليار دولار، ما يمثل ارتفاعاً مقارنة بمبلغ 385 مليار دولار الذي تم تحديده في يناير من العام 2014.
وأفاد التقرير أن حصة الشرق الأوسط من هذا المبلغ هي 84.5 مليار دولار، وأن أغلبية المشاريع ذات التكلفة العالية تخص منطقتي الشرق الأوسط والمحيط الهادئ.
عدد اليوم
