أبوظبي (الاتحاد) - بحث عبدالله آل صالح وكيل وزارة التجارة الخارجية والسفير جيمي بوماريدا المدير العام للترويج الاقتصادي بوزارة الخارجية البيروية أمس في دبي العلاقات الثنائية وإمكانية تفعيل التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.?وأكد آل صالح خلال اللقاء حرص الإمارات على تعزيز التعاون الثنائي مع بيرو خاصة في المجالات التجارية والاستثمارية وتطوير آفاق التعاون مستقبلا في ظل الكثير من الفرص المتنوعة في قطاعات التجارة والاستثمار. وشدد على أهمية مشاركة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تنمية التعاون التجاري بين البلدين وفتح المجال أمامها لدخول الأسواق الدولية والاستفادة من القطاع التصديري في تنمية أعمالها.
وقدم خلال اللقاء لمحة عن تطور الاقتصاد في دولة الإمارات والخطط التنموية الهادفة إلى بناء اقتصاد مستدام من خلال التركيز على تحفيز النشاط الصناعي وتطوير الأبحاث والتعليم وتوفير فرص العمل المتميزة للمواطنين الإماراتيين ودخول قطاعات استثمارية جديدة كالاستثمار في قطاع الطاقة الجديدة، وذلك يعني مزيداً من الفرص الاستثمارية للشركات البيروية لتوسيع حجم نشاط أعمالها بالسوق الإماراتية.?بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات وبيرو خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي 17?2 مليون دولار منها صادرات بمليون دولار واعادة تصدير بقيمة 1?5 مليون دولار وواردات بقيمة 14?7 مليون دولار.
وأوضح آل صالح أن دولة الإمارات أضحت مركزاً عالميا متقدماً في مجال صناعة المعارض باستضافتها سنويا لعشرات المعارض المتخصصة التي تتميز بطابع عالمي وتحظى بحضور دولي كبير. ودعا الجانب البيروي إلى تعزيز حضوره في هذه المعارض والاستفادة من الفرص التي توفرها لتعزيز تجارتها مع الإمارات والاسواق الافريفية والآسيوية وأسواق عالمية أخرى.
ووجه الدعوة للسفير البيروي لحضور ملتقى الاستثمار الثاني في دبي في الفترة من 1 إلى 3 مايو المقبل والذي تنظمه الوزارة. وأوضح أن الملتقى يعد فرصة للشركات والمؤسسات البيروية للتواصل واللقاء مع مختلف المستثمرين من دول العالم وتنمية أعمالها. ?
عدد اليوم
