الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 6 جنود غربيين و6 مدنيين في أفغانستان

مقتل 6 جنود غربيين و6 مدنيين في أفغانستان
7 يوليو 2010 00:14
أعلنت القوة الدولية للمساعدة الأمنية في أفغانستان (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي ووزارة الدفاع البريطانية والسلطات الأفغانية أمس مقتل 6 جنود غربيين و6 مدنيين أفغان جراء هجمات لمسلحي حركة “طالبان” الأفغانية في أنحاء البلاد خلال اليومين الماضيين. في غضون ذلك استبعد مسؤول أفغاني تحقيق السلام هناك من دون التفاوض مع قادة الحركة، فيما طالب آخر باكستان بمكافحة “الإرهابيين” المتمركزين في أراضيها. وقالت (إيساف) في بيانات عسكرية إن 3 من جنودها قتلوا بانفجار ألغام يدوية الصنع في جنوب أفغانستان أمس الأول، وقتل رابع بالطريقة ذاتها في شرق البلاد أمس. وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل جندي بريطاني بانفجار عبوة ناسفة في منطقة باباجي بولاية هلمند جنوبي أفغانستان أمس الأول ووفاة آخر متأثراً بجروح أصيب بها جراء انفجار مماثل في الولاية نفسها يوم الأحد الماضي. من جانب آخر، قال قائد شرطة ولاية غزنة جنوب شرقي أفغانستان خيال باز شيرازي إن الشرطة عثرت على جثث 6 عمال بناء كان مسلحو “طالبان” قد اختطفوهم في منطقة شاراند بولاية باكتيكا المجاورة الأسبوع الحالي. وانتقد القيادي السابق في “طالبان” الملا عبد السلام الذي أصبح مسؤولاً في الحكومة الأفغانية عملية السلام ووصفها بأنها “مزحة” قائلاً إن كابول لن تستطيع تحقيق السلام فقط من خلال التودد إلى أعضاء الحركة المتمردة الصغار من دون قادتها. وقال عبد السلام خلال مقابلة مع وكالة “رويترز” في كابول، “لن يحل السلام على أفغانستان من خلال طالبان الصغرى. هذا لن يؤتي بثماره ما لم يشارك فيه قادة طالبان ويجدون أذناً صاغية. إن عملية السلام كلها التي تريد الحكومة والعالم السير فيها هي مجرد مزحة ومضيعة للوقت والمال”. وذكر عبد السلام أن قيادة الحركة المتمركزة في مدينة كويتا جنوب غربي باكستان على الحدود، في يدها الأمر وهي التي تضع خطط الحرب والوحدة و”الطاعة في تسلسل قيادي”. وأضاف أن المعاهد الدينية في باكستان تقدم بوفرة مفجرين انتحاريين لينفذوا هجمات لا تتكلف الكثير ضد القوات الأفغانية والأجنبية بينما يتكلف الغرب مليارات الدولارات الأميركية لتمويل الصراع. إلى ذلك، دعا مستشار الرئيس الأفغاني حميد كرزاي للشؤون الأمنية رانجين دادفا سبانتا الحكومة الباكستانية إلى “اتخاذ إجراءات جدية” ضد الجماعات المتشددة التي تشن هجمات على أهداف أفغانية من ملاجئها الآمنة داخل باكستان. وقال في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” في كابول إن أفغانستان لديها عدد “هائل من الأدلة” على أن السلطات الباكستانية سمحت لتنظيم “القاعدة” وغيره من المنظمات الإرهابية بالعمل على أراضيها، وقدمت هذه الأدلة لباكستان “عدة مرات”. لكنها لم تتحرك ضد تلك الجماعات. وأضاف “أتوقع من باكستان أن تبدأ بعد مرور تسع سنوات (على حرب أفغانستان) ونظراً إلى أنها جزء من التحالف ضد الإرهاب، اتخاذ بعض الإجراءات الجدية ضد الإرهاب”. وتابع “عليهم أن يسلموا قيادات الجماعات الإرهابية ويقدموا قوائم بالأشخاص الذين اعتقلوهم ويحتجزونهم في مراكز الاحتجاز في باكستان”. مقتل 23 متشدداً واعتقال آخر في باكستان إسلام آباد (وكالات) - أعلنت السلطات الباكستانية أن قوات باكستانية قتلت أمس 23 متشدداً في اشتباك اندلع أثناء عملية تمشيط كانت تشنها في منطقة ميدان بمقاطعة دير السفلى شمال غربي باكستان، غداة إحباط هجوم لأربعة انتحاريين هناك. وانطلق البحث بعدما هاجم انتحاري حصناً أمنياً، حيث قتلت قوات مئات المتشددين في هجوم العام الماضي. وقال قائد شرطة المقاطعة ممتاز زيرين في تصريح صحفي»نشب القتال عندما فتح أوغاد النار على قوات كانت تفتش المنطقة بعد تقارير حول تحركات متشددين هناك». وأضاف أن 23 متشدداً قتلوا في تبادل إطلاق النار الذي وقع قبل الفجر. وقال مسؤول عسكري كبير إن قوات دمرت ثلاثة من مخابئ المتمردين. إلى ذلك، أعلنت الشرطة الباكستانية أنها اعتقلت متشدداً أفرجت عنه السلطات الأميركية عام 2006 بعد 4 سنوات من اعتقاله في قاعدة غوانتانامو.وتشتبه بانضمامه منذ ذلك الحين إلى حركة «طالبان» الباكستانية المتحالفة مع تنظيم «القاعدة». واعتقلت القوات الأميركية الباكستاني عيسى خان عام 2002 في شمال أفغانستان، حيث كان يمارس الطب البديل، ثم رحلته إلى باكستان بعد إطلاق سراحه. وقال قائد شرطة منطقة بانو شمال غربي البلاد سجاد خان في تصريح صحفي «أوقفنا عيسى خان الملاحق باتهامات بالإرهاب».
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©