الأشغال تعتزم إنشاء طريق خاص بالشاحنات يخدم الإمارات الشمالية

أعلن معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة أن الوزارة تقوم حالياً بالتنسيق مع إدارات التخطيط والبلديات في إمارة الشارقة والفجيرة ورأس الخيمة لإنشاء طريق خاص بالشاحنات يخدم الإمارات الشمالية بشكل عام، ليتم بعدها تحويل كل الشاحنات القادمة من المنطقة الوسطى وإمارة الفجيرة ورأس الخيمة لهذا الطريق الجديد. كما أكد معاليه أن الوزارة تعمل حالياً بالتنسيق مع البلديات المعنية، لرفع كفاءة الطرق القائمة في تلك الإمارات، وذلك في رد معاليه الكتابي خلال جلسة المجلس الوطني الاتحادي أمس، على سؤال تقدم به خليفة بن هويدن عضو المجلس حول تسبب مرور الشاحنات الثقيلة بتقاطعات ثوبان والسيجي وسيح المهب بإمارتي الفجيرة والشارقة في العديد من الحوادث والأضرار. من جهة ثانية، كشفت معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية أمام المجلس الوطني الاتحادي عن أن الإمارات تعتزم افتتاح مكتب تمثيل تجاري في الهند قريباً، وذلك من أجل فتح مزيد من الأسواق العالمية أمام الصادرات الإماراتية على غرار المكاتب التي أنشأتها الإمارات في الولايات المتحدة الأميركية والصين وسويسرا. وقالت الوزيرة القاسمي رداً على سؤال وجهه سلطان صقر السويدي عضو المجلس بشأن الإجراءات التي قامت بها وزارة التجارة الخارجية للتشجيع على فتح الأسواق العالمية للمنتجات المحلية، إن الوزارة حريصة على فتح الأسواق العالمية أمام المنتجات المحلية من خلال 120 اجتماعاً عقدته مع مسؤولين في كل دول العالم، مشيرة إلى أن هذه الاجتماعات تشارك فيها غرف التجارة بالدولة، إضافة إلى المؤسسات المتوسطة والصغيرة، حيث شاركت بالفعل 71 مؤسسة في وفد الدولة إلى ماليزيا مؤخراً. وأكدت الوزيرة القاسمي أن هذه المشاركات تأتي في إطار حرص الوزارة على إزالة المعوقات التي تحول دون التوسع في وصول الصادرات الإماراتية إلى كل دول العالم، علماً بأن التصنيف العالمي خلال العام 2009 وضع الإمارات في المرتبة 33 بدلاً من المرتبة 44 من ناحية تواجد الصادرات الإماراتية في الأسواق العالمية، مؤكدة أن الإمارات تسعى نحو التوسع في تواجد الصادرات الإماراتية بالأسواق العالمية خصوصاً الصناعات التكنولوجية. وعقب سلطان السويدي مطالباً بإنشاء هيئة مستقلة لتنمية الصادرات غير النفطية للدولة. ومن جهته، قال حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس هيئة الموارد البشرية إن الوزارة ستسعى إلى التنسيق مع وزارة التعليم العالي لدراسة إمكانية التوفيق بين الإجازات الدراسية بين طلبة الجامعات وطلبة المدارس بكل مراحلها التعليمية. جاء ذلك في رد الوزير الكتابي الذي أرسله إلى المجلس الوطني الاتحادي وتمت قراءته خلال جلسة المجلس أمس ردا على سؤال تقدمت به ميساء راشد غدير عضو المجلس حول توجه الحكومة بالنسبة لتوحيد الإجازات خلال الأعوام الدراسية المقبلة، حيث شهدت الأعوام الدراسية 2007 - 2008 - 2009 اختلاف توقيت الإجازات بين المدارس والجامعات في الدولة لا سيما في إجازة نصف العام الدراسي، فعندما تبدأ الاجازة بعد انتهاء المدارس من الامتحانات يبدأ طلاب الجامعات في الامتحانات، الأمر الذي يسبب إرباكا لدى كثير من الأسر التي يدرس أبناؤها في مختلف المراحل الدراسية.