(الشارقة) - اقترب الشعب من البقاء في دوري المحترفين لكرة القدم بفوزه مساء أمس على بدلاء العين بهدف في مباراتهما باستاد خالد بن محمد، ضمن الجولة الـ 23، وأحرزه ميشيل، بعد مباراة لم ترتق إلى المستوى المطلوب في شوطها الأول قوية في الثاني، ليرفع «الكوماندوز» رصيده إلى 21 نقطة، فيما تجمد رصيد العين الذي شارك بالبدلاء في غياب أجانبه الأربعة عند 58 نقطة.
نتيجة المباراة حسمت بطاقة الهبوط الأولى ليودع اتحاد كلباء «المحترفين» رسميا، حيث لن يستطيع في مباراته الثلاث المتبقية الوصول إلى النقطة الـ 21، فيما ابتعد الشعب عن دبا الفجيرة بعد خسارته أمام الشباب صفر - 2 بفارق 7 نقاط كاملة، حيث تجمد رصيد دبا الفجيرة عند 14 نقطة.
بدأ الروماني ماريوس سوموديكا مدرب الشعب المباراة بتشكيلة ضمت اللاعبين معتز عبدالله، كاظم علي، أحمد عيسى، عبدالله صالح، جمعة صنقور، كاسيكي، حسن معتوق، صلاح عباس، حسين إبراهيم، فيصل خليل، ميشيل، فيما دفع مواطنه كوزمين مدرب العين في بداية المباراة بداوود سليمان، مسلم فايز، علي الوهيبي، محمد الساعدي، عبدالله مال الله، فوزي فايز، أحمد الشامسي، عبد السلام محمد، محمد سالم، سلطان ناصر، يوسف أحمد.
بدأ العين ضربة البداية بتمريرات قصيرة لامتصاص حماس لاعبي الشعب لينحصر اللعب في وسط الملعب.
جاءت الهجمة الأولى عيناوية عن طريق علي الوهيبي، كان لها الدفاع الشعباوي بالمرصاد، فيما حاول الفرنسي ميشيل مهاجم الشعب التوغل في عمق الدفاع «البنفسجي» من دون جدوى.
ويظل اللعب على النهج نفسه من لاعبي الفريقين الذين وقعوا في فخ الأخطاء الفردية من دون تركيز، ما انعكس على المستوى الفني العام، حيث قلت خطورة الهجمة، فيما اعتمد دفاع الفريقين على المراقبة اللصيقة، وأهدر محمد الساعدي لاعب العين فرصة ثمينة لفريقه في الدقيقة 27، حينما لعب الكرة ضعيفة في يد معتز عبدالله حارس الشعب، ويؤدي فيصل خليل مهاجم الشعب فاصلاً من المراوغة ينتهى بضربة ركنية ليفرض دفاع العين رقابة لصيقة على ميشيل مهاجم الشعب، ويعتمد العين على اللعب عن طريق الأطراف من دون أن تشكل هجماته الخطورة الحقيقية على المرمى الشعباوي، ويحصل عبدالله صالح مدافع الشعب على البطاقة الصفراء الأولى في المباراة للخشونة، وأهدر يوسف أحمد لاعب العين فرصة لفريقه قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة يعلن بعدها حكم المباراة عن نهايته بالتعادل من دون أهداف، والذي لم يقدم فيه الفريقان الأداء المقنع.
بدأ الشعب الشوط الثاني مهاجماً، ويرد «البنفسج» بهجمة مرتدة لم يُكتب لها النجاح، ويحاول الزيمبابوي كاسيكي التوغل في عمق دفاع «الزعيم» الذي كان له بالمرصاد، ويلعب حسن معتوق لاعب الشعب الكرة من دون تركيز فوق العارضة، بعد مراوغته أكثر من لاعب عيناوي، ويتحسن الأداء نوعاً في الشوط، بعد أن مال الفريقان إلى الهجوم، حيث تظهر خطورة الهجمة «البنفسجية»، عندما تصل الكرة إلى علي الوهيبي الذي تحرك في مساحات واسعة، ويلغي حكم المباراة في الدقيقة 56 هدفاً للشعب أحرزه ميشيل بداعي التسلل.
ويواصل الشعب هجومه الضاغط بعد أن تحرر من الطريقة الدفاعية ليتحرك ميشيل في مساحات واسعة، ويهدر يوسف أحمد لاعب العين فرصة لفريقه عندما سدد كرة رأسية مرت بجوار القائم، ويجري كوزمين مدرب العين تغييره الأول بنزول عبد العزيز فايز بدلاً من علي الوهيبي، ويحرم القائم العين من إحراز هدف التقدم، عندما لعب محمد سالم ضربة رأسية محكمة، وواصل «البنفسج» هجومه الضاغط عن طريق الأطراف، ووضحت الخطورة على المرمى الشعباوي.
وفي ظل الهجوم العيناوي المتواصل، أجرى ماريوس سوموديكا مدرب الشعب تغييره الأول بنزول ناصر خميس بدلاً من فيصل لتعزيز النزعة الهجومية مع ميشيل، ويستمر الأداء على النهج نفسه، هجوم عيناوي متواصل، حيث كان «البنفسج» الأفضل، والأكثر استحواذاً على الكرة، فيما اعتمد الشعب على الهجمات المرتدة التي خلت من الخطورة بسبب غياب التركيز، ومن هجمة مرتدة قادها ناصر خميس لاعب الشعب كاد أن يسجل هدف التقدم ليتكرر مشهد الفرص المهدرة نفسها ليجري العين تغييره الثاني بدخول محمد عايض بدلاً من فوزي فايز، وتستمر لعبة التغييرات بين مدربي الفريقين، ويدفع ماريوس سوموديكا مدرب الشعب هذه المرة بمحمد أحمد بدلاً من صلاح عباس، فيما ألغى حكم المباراة هدفا للعين سجله مسلم فايز للتسلل، ويبالغ حسن معتوق لاعب الشعب من المراوغة في وسط الملعب.
وابتسمت الدقيقة 78 للشعب، عندما نجح هدافه في تسجيل الهدف الأول من كرة مرتدة لعبها بذكاء في المرمى ليشعل حماس لاعبي «الكوماندوز» وجمهوره في المدرجات، ويحاول العين في أكثر من مناسبة التسديد من خارج منطقة الجزاء من دون جدوى، ليجري كوزمين مدرب العين تغييراً بدخول فرج جمعة بدلاً من محمد سالم.
ويبقى الوضع على ما هو عليه حتى أعلن حكم المباراة عن نهايتها بفوز الشعب بهدف.
الأهداف: ميشيل في الدقيقة 78 «الشعب»
الإنذارات: عبدالله صالح «الشعب»
الحكام: محمد عبدالله ومحمد أحمد يوسف وزايد داوود والحكم الرابع عبدالله محمد.
عدد اليوم
