أكد مساعد وزير الخـزانة الأميـركي لشؤون مكافحة الإرهاب ديفيد كوهين ضرورة أن تتعاون فرنسا في تطبيق العقـوبات ضد إيران المتهمة بالسعي للحصول على السلاح النووي.
وقال على مدونة وزارة الخزانة الأميركية أمس “إنه ما دامت إيران لا تريد أن تفي بواجباتها الدولية بالنسبة الى برنامجها النووي فان عزلتها حيال الأسرة الدولية سوف تستمر”.
وأضاف “نقلت هذه الرسالة الى باريس حيث شددت ايضا على ان التعاون الدولي على هذا الصعيد مهم جدا لمواصلة اكبر ضغط ممكن على ايران والتأثير على قراراتها الاستراتيجية”.
ويفرض الاتحاد الأوروبـي نظـام عقـوبــات علـى طهـران الى جانـب العقوبات التي تفرضـها الولايات المتحـدة والأمم المتحدة.
وكان كوهين زار تركيا العضو في حلف الاطلسي لحضها ايضا على تطبيق العقوبات ضد طهران.
وقالت الناطقـة باســم وزارة الخـزانة مارتي ادامز إن زيـارة كوهين الى بـاريس تهدف الى الاستـفادة من العلاقـات التي تقيمهـا وزارة الخــزانة الأميركية منـذ فترة طويلة مع مسؤوليـن فرنسييـن في مسألة العقوبات ضد إيـران ومناقشـة الجهود الدولية لإبقاء الضغط على النظام الإيراني وتعزيزه”.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست ان بلاده تعزز امن مفاعلها للأبحاث والمراكز النووية الأخرى التي تبنيها وذلك بعد الحوادث النووية التي حصلت في اليابان، ولكنها لا تنـوي التخلي عن برنامجها المدني.
وقال عشية انتهاء زيارة لمدة أربعة أيام لكوبا “يجب أن نهتم جميعاً بتحسين انظمة امن مراكزنا ونحن بصدد القيام بذلك.. نقوم باستعمال سلمي للطاقة النووية ونحن بحاجة لها”.
عدد اليوم
