الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تلبية آمال 200 طفل العام الحالي بمساعدة «تحقيق أمنية»

تلبية آمال 200 طفل العام الحالي بمساعدة «تحقيق أمنية»
11 مايو 2014 15:53
فاطمة عطفة (أبوظبي) المؤسسات الإنسانية في دولة الإمارات تأخذ دورها الإيجابي البناء في كثير من الأعمال الخيرية، حيث تبادر إلى تقديم العديد من المساعدات، ومنها مؤسسة «تحقيق أمنية» برئاسة حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، سمو الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، التي تقدم خدمات ومبادرات في مجال الطفولة، وتحقق أمنيات مرضى من مختلف جنسيات وشرائح المجتمع. تنوع الأمنيات وحول الأعمال المهمة التي قامت بها المؤسسة لتحقيق أمنيات هؤلاء الأطفال المرضى، قال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية في الإمارات: إن المؤسسة تمكنت خلال العام الحالي من تحقيق ما يقارب 200 أمنية في مختلف إمارات الدولة، مشيراً إلى أن لقاءاتهم بالأطفال كانت تلبي رغباتهم المختلفة، فمنهم من يريد أن يحصل على جهاز موبايل أو كمبيوتر، وبعضهم يطلب السفر إلى أماكن معينة كالعمرة، وهُناك طفلة طلبت أن تسافر إلى اسطنبول لتشاهد الأحياء القديمة فيها، كما أن بعض الأطفال تحققت رغباتهم بمقابلة شخصيات معينة، كما تمنّى أحدهم أن يحلِّق بطائرة هليكوبتر، فحققت له المؤسسة هذا الطلب، وتمنَّى أحدهم أن يحصل على آلة تصوير فأهدته المؤسسة كاميرا. تصنيف وعن كيفية الشروط والإجراءات المتبعة في حالات السفر ومرافقة الأهل وأعضاء من المؤسسة للطفل، بين أنهم يصنفون أمنيات السفر إلى فئتين: إما لحضور فعالية عالمية مثل حفل فني، أو رياضي، قائلاً: في هذه الحالة نسافر معه، أما في الحالة الثانية مثل طلب السفر لقضاء إجازة، فنأخذ الطفل مع أربعة أفراد من أسرته، ونتواصل مع مكاتب السفر، ونوفر لهم تكاليف الإجازة لمدة أربعة أيام، كما تخصص لهم المؤسسة مصروفاً للسفر، وفي هذه الحالة تكون الأسرة بمفردها في جو عائلي بشكل أساسي لتكون ذكرى لهم. أما عن حالة الطفل الصحية، فإن كانت تستدعي مرافقة طبيب، أو يحتاج لمراقبة أو علاج معين، فأوضح الزبيدي أن المؤسسة، قبل السفر، تتواصل مع الطبيب المتابع لحالة الطفل، ويتم اتباع إرشاداته بما يناسب قدرة الطفل إن كانت تسمح بالسفر، وإلا فإنهم ينتقلون إلى أمنية ثانية، أو ثالثة يمكن تحقيقها له. قناة للتواصل وبالنسبة لكيفية التواصل بين المؤسسة، وهذه الحالات، أشار إلى أنه لديهم أكثر من قناة للتواصل، الأساسية منها عن طريق المستشفيات، مثل مستشفى خليفة والمفرق في أبوظبي، وتوام في العين، ومستشفى لطيفة في دبي، وبين أن الكادر الطبي في هذه المراكز الصحية، بالإضافة إلى فريق من المتطوعين، يتواصل مع أسرة الطفل ومع إدارة المؤسسة، وهكذا يتم ترتيب زيارة الأسرة، ثم تتم مقابلة الطفل للتعرف على حالته والحديث معه ومعرفة ما يتمنَّاه، كما يتم التواصل أيضاً عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي مع أهل الأطفال. وتابع: نحن نتابع بعض الحالات عن طريق المستشفيات، أو التواصل مع الأهل، ونلاحظ أن تحقيق أمنياتهم لها تأثير إيجابي على حالتهم النفسية والصحية، والسعادة التي يشعر بها الطفل نجدها تنعكس أيضاً على الأسرة، كما أن الطفل نفسه أحيانا نجده يستجيب للعلاج. وعن التواصل مع الإعلام والاهتمام بنشر أخبار وإنجازات المؤسسة بطريقة تواكب هذا العمل الإنساني، يقول: نحن كمؤسسة إماراتية نطمح لمزيد من الدعم من قبل الإعلام المحلي، ولذلك حصلنا على جوائز عالمية كأفضل مكتب متخصص في العمل الإنساني في العالم العربي، مشيراً إلى أن الإعلام حاضر مع المؤسسة بشكل أساسي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©