بغداد (وكالات)
نشرت «عكاظ» السعودية تقريراً حول الوضع السياسي في العراق، تطرقت فيه إلى عودة قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني إلى المشهد مجدداً لمتابعة تشكيل الحكومة الجديدة. وقالت الصحيفة أمس، إن «إيران ترفض الخروج من المعادلة السياسية العراقية رغم الضربة الموجعة التي وجهتها نتائج الانتخابات لها ولاتباعها على السواء»، منوهة إلى أن إيران تواصل مساعيها الحثيثة لقلب إفرازات الانتخابات، من خلال تحريك مسؤول الملف العراقي في «الحرس الثوري» سليماني لتنفيذ هذه المهمة الصعبة.
وأضافت عكاظ أن سليماني يسعى إلى خلط الأوراق، وقلب الطاولة على نتائج الانتخابات من خلال دعم رئيس «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، والأمين العام لمنظمة «بدر» هادي العامري الذي يتزعم أيضاً قائمة تحالف «الفتح» الواجهة السياسية لـ«الحشد الشعبي» الطائفي، لتشكيل تحالفات تقضي بتأسيس الكتلة الأكبر داخل البرلمان بما يتيح للمالكي تشكيل الحكومة. ويسعى سليماني لإقناع القوى السياسية بعد الانضمام لأي ائتلاف بين «النصر» بقيادة حيدر العبادي، و«سائرون» بزعامة مقتدى الصدر. وتابع التقرير أن «السفارة الإيرانية في بغداد تحولت إلى غرفة» لإنجاح مسعى المالكي، بعقد اجتماعات مكثفة مع حزب «الحل» السني الذي حصل على 14 مقعداً في الانتخابات. وكشفت الصحيفة عن «إغراءات سياسية ومادية كبيرة» قدمها المالكي وإيران إلى قوى للدخول ضمن تحالف المالكي–العامري.
عدد اليوم
