الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خامنئي يحذر من أي بوادر خلاف داخل النظام

1 مايو 2011 00:14
طلب مجلس الشورى الإيراني أمس من الرئيس محمود أحمدي نجاد، قبول قرار مرشد الجمهورية علي خامنئي الرافض إقالة وزير الاستخبارات حيدر مصلحي، واستئناف مهماته بعد توقف دام ثمانية أيام، بينما حذر خامنئي من أي بوادر خلاف داخل النظام، لكن من دون أن يسمي نجاد. ووقع أكثر من 216 نائباً من أصل 290 رسالة طالبت نجاد بقبول قرار المرشد الذي رفض قبل أسبوعين إقالة مصلحي. وزار وفد من الغالبية المحافظة في البرلمان نجاد ليطلب منه استئناف مهماته. وإذ لم يظهر نجاد منذ 22 أبريل غداة الضربة التي تلقاها من خامنئي برفضه إقالة وزير الاستخبارات، حيث قاطع اجتماعات لمجلس الوزراء واجتماعات رسمية عدة ولم يتوجه إلى مقر الرئاسة وألغى زيارة كانت مقررة هذا الأسبوع لمدينة قم. وقال علي أكبر جوانفكر المستشار القريب من نجاد إن الرئيس كان حزيناً وقلقاً لهذه القضية، لكنه سيضع حزنه جانباً ويمضي قدماً بدعم من مرشد الجمهورية. فيما قال موقع الحكومة الإلكتروني إن الرئيس بدأ يستأنف نشاطاته الرسمية اعتباراً من أمس من خلال رفعه مشروع قانون إلى البرلمان. وكان خامنئي حذر من أي بوادر خلاف داخل النظام من دون أن يسمي نجاد ولا معارضيه، لكنه أشار بوضوح إلى الأزمة الحالية. وقال متحدثاً أمام رؤساء وأعضاء البلديات في المحافظات أمس "يجب أن يتجنب المسؤولون أي عمل من شأنه أن يدخل السرور إلى قلوب الأعداء؛ لأن ذلك العمل مذموم". وأضاف "ان أي عمل يؤدي إلى الفرقة ويدخل السرور في قلوب الأعداء، يجب أن نتجنبه"، ودعا إلى التنسيق والانسجام، قائلاً "يجب أن يكون هناك تنسيق وانسجام في العمل بين المجالس وأجهزة الدولة"، لافتاً إلى أن عدم التنسيق والمنافسة السلبية من شأنهما أن يلحقا ضرراً بيراً بإيران. وقال النائب الإيراني أحمد توكلي "إن نجاد هو المسؤول المباشر عن التداعيات والأضرار التي سيفرزها مشروعه الاقتصادي، وإنه يتحمل تلك التبعات شاء أم أبى. ووصف غياب الرئيس بأنه فرار من المسؤوليات وابتعاد عن هموم ومشكلات الناس.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©