محمد قناوي (القاهرة)
يخوض حسن الرداد حالياً تجربة البطولة أمام ميريام فارس من خلال مسلسل «اتهام» الذي يعرض في رمضان القادم. وعبر عن سعادته بالوقوف أمام ميريام في المسلسل الذي كتبته كلوديا مارشليان ويخرجه فيليب الأسمر ويشارك في بطولته نجوم الدراما بمصر ولبنان، ومنهم عزت أبوعوف وأحمد خليل ورشا مهدي ويتم تصويره حاليا في لبنان.
ميريام وهيفاء
وقال الرداد، إن ميريام سوبر ستار ومحبوبة في العالم العربي وبذلك تكاملت عناصر العمل الفني وأنا متفائل بهذا العمل ومتحمس وأتمنّى أن ينال إعجاب الجمهور.
واشار إلى انه يجسد شخصية شاب مصري ثري يدعى «خالد» يقع في حب فتاة تجسدها ميريام فارس إلا أنه يفاجأ بأمور تخص الفتاة، تقلب الأحداث.
وعمّا إذا كان يعتبر مشاركته لميريام فارس في مسلسل «اتهام» نوعا من الرد على هيفاء وهبي بعدما كان مقررا أن يشاركها بطولة مسلسل «مولد وصاحبه غايب» الذي توقّف تصويره، وانتقلت من بعده هيفاء لتصوير مسلسل آخر بعنوان «كلام على ورق»، قال الرداد: تربطني بهيفاء علاقة جيدة جدا، وليس بيننا أي مشاكل والسبب في تأجيل مسلسل «مولد وصاحبه غايب» هو المنتج الذي أجّل المسلسل أكثر من عام، وكان من المفترض أن يعرض في عام 2012، ثم تم تأجيل المسلسل لعام 2013، ولم يعرض أيضا، فقرّرت أن أقوم بتصوير مسلسل آخر ليعرض خارج رمضان وهو «آدم وجميلة»، وأصبحتُ بذلك غائبا عن المسلسلات الرمضانيّة خلال العامين الماضيين، كما أنّ هيفاء أجّلت مشاريعها، وعندما تأجّل هذا العمل قامت هيفاء بتصوير مسلسل آخر، وأنا صوّرت مسلسلاً مختلفاً.
عالم من الشر
وأوضح الرداد أن لديه مسلسلاً مؤجلاً بعنوان «كيكا ع العالي» وقال: «كيكا ع العالي» إحدى روائع المخرج نادر جلال والكاتب حسام موسى ومن خلاله أقدم شخصية «حربي» وعالماً من الشر تخرج من خلاله هذه الشخصية ولون درامي لم يسبق لي تقديمه، وهو شاب يدخل السجن لظروف ما وبعد خروجه من السجن يقرر الحصول على المال والسلطة بجميع الطرق. وعن توقّف تعاونه مع المخرج خالد يوسف، بعد فيلمين مثّل فيهما تحت إدارته هما «خيانة مشروعة» و«كفّ القمر»، قال: في بداياتي الأولى كان المخرج خالد يوسف أوّل من اكتشفني، وقدّمني كوجه جديد، وآخر فيلم قدّمه خالد يوسف كان فيلم «كفّ القمر» وكنت واحدا من أبطاله، وبعد هذا الفيلم، لم يقدّم خالد يوسف أي فيلم جديد، وخالد مؤمن بي، ولو لم يكن كذلك ما اكتشفني.
انتقادات
وعن تعرّضه للانتقادات الشديدة بعد مشاركته في فيلم «نظريّة عمّتي» مع حوريّة فرغلي، و«الآنسة مامي» مع ياسمين عبدالعزيز، واتّهامه بأنّه لم يوفّق بالأدوار الكوميديّة، قال الرداد: كل الآراء كانت إيجابيّة، وربّما كان هناك رأي واحد انتقدني بطريقة سلبية، ولكن أغلب الآراء وأغلب النقّاد أثنوا عليّ في الأدوار الكوميديّة وهناك الكثير من شركات الإنتاج التي تستثمر الملايين في إنتاج الفيلم الواحد، ما زالت تعرض عليّ القيام بأدوار كوميديّة، وهذا دليل آخر على نجاحي.
وعن الدور الذي يحلم بتقديمه، قال: أحلم بتقديم شخصية أحد ذوي الاحتياجات الخاصة الذي تكون لديه إعاقة ذهنية، ومن خلال هذا الدور أسعى لتقديم عالم خاص جدا مليء بالتفاصيل يحتاج منا إلى التعمق والاحتكاك بأبطاله ونماذج نجحت في المواجهة لاستكمال حياتها.
وعن رؤيته لمكانته بين أبناء جيله، أكد قائلاً: لست من هواة تقييم نفسي، لأن تقييم الجمهور أهم وهو من يصنع نجاح الممثل، فليس علي سوى الاجتهاد في عملي واختياري للأعمال التي تناسبني، وبعد ذلك يقيم الجمهور.
عدد اليوم
