أكد أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أمس الأول أهمية استكمال السلطة الوطنية الفلسطينية برنامج بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية في أغسطس المقبل، تمهيداً لإعلان قيامها في سبتمبر التالي.
جاء ذلك في بيان بشأن حشد الجهود الدولية لدعم ذلك البرنامج ألقته نيابة عنه الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ريما خلف خلال اجتماع نظمته اللجنة في هلسنكي. وقال إن الوقت الحالي حاسم ومن الضروري بذل جهود جماعية جادة لاستئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين بناء على اتفاقاتهما السابقة وقرارات مجلس الأمن الدولي وخطة "خارطة الطريق" التي أعادتها اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط ومبادرة السلام العربية.
وأضاف أن القيود الإسرائيلية المفروضة على التنمية الحضرية الفلسطينية وحرية التنقل في الضفة الغربية المحتلة لا تزال تمثل عوائق أمام التنمية الاقتصادية المستدامة في فلسطين.
كما دعا بان كي مون إلى إنجاز خطوات حقيقية على مسار المصالحة الوطنية الفلسطينية كي تتمكن السلطة الفلسطينية من توسيع برنامج بناء الدولة ليشمل قطاع غزة أيضاً.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي في بيان أصدره في نيويورك "إن الامين العام يرحب بالجهود التي بُذلت في سبيل تعزيز المصالحة الفلسطينية وبالمساهمة المصرية المهمة في هذا الشأن، ويأمل في أن تجري المصالحة الآن بطريقة تعزز هدف السلام والأمن واللاعنف". وأضاف "أكدت الأمم المتحدة طويلاً الحاجة إلى التقدم نحو الوحدة الفلسطينية في إطار السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية". وخلص إلى القول "ستدرس الأمم المتحدة الاتفاق بعناية بمجرد توفر تفاصيله".
عدد اليوم
