الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الجرجير غني بالمعادن ومضادات الأكسدة

الجرجير غني بالمعادن ومضادات الأكسدة
10 مايو 2014 20:39
رنا سرحان (بيروت) الجرجير، أو الأريغولا، أو الروكا نبات أوراقه ريشية بسيطة، ويؤكل الورق الغض منه قبل إزهار النبات. وصفه العرب في الطب القديم أنه دواء في غذاء، وبينوا أن أكل أوراقه الغضّة وبذوره الناضجة، وكذلك شرب عصير أوراقه يعطي نشاطاً عاماً للجسم، وهو مفيد للإنسان، ويدرّ البول، ويساعد على هضم الطعام. منق للدم إلى ذلك، يوضح الأخصائي في الطب البديل ناجي أمهز: «وصف الجرجير في بلاد الغرب بأنه نبات شرق أوسطي، وهو مفيد جداً للجسم، ويقدم في الأطباق الراقية كأحد أهم أنواع أعشاب السلطات، وقد وصف بأنه كمنق لدم الإنسان، ويزيد من سرعة دورانه، ويساعد على هضم الطعام، ويساعد في تقوية الأسنان. كما يعمل الجرجير على تنقية الدم وتنظيف المعدة. أما فوائده الأخرى فمتعددة ومتنوعة، حيث يعمل الجرجير على تقوية الأسنان، واللثة ومنع نزيفها. وينصح للمصابين بالزكام والأمراض الصدرية بتناول الجرجير لأنه يسهم في طرد البلغم، كما يغذي الجسم بالفيتامينات الضرورية، وينظف المعدة و الأمعاء، ينفع ضد أمراض الكلى والكبد والنقرس». وأكدت الدراسات العلمية أن «زيت الجرجير مع زيت الزيتون يقضيان على الدهون في الدم والكولسترول بالجسم. وقد تبين بالتحليل الضوئي أن زيت الجرجير يحتوي على كميات كبيرة من حمض المعروف علمياً باسم «جامالينولينك»، فضلاً عن معادن الكالسيوم والكبريت واليود والفسفور ومواد كبريتية حريفة. وأدى استعمال زيت الجرجير والزيتون في التجارب إلى حدوث نقص معنوي في كل من الدهون الكليّة والكولسترول الكلي، سواء في مصل الدم أو في نسيج الكبد، ما يشير إلى فائدة استخدامه في تخفيض نسبة الدهون والكولسترول في الدم». ووفقاً لدراسة أميركية جديدة؛ اعتبر زيت الجرجير من الزيوت المفيدة جداً في التخلص من الدهون، حيث يقوم بتنقية الدم، ويحفز الدورة الدموية في الجسم، ما يساهم في وقف آلام الروماتيزم. ويقول أمهز، إن «كل الدراسات العلمية الحديثة تؤكد أهمية أوراق نبات الجرجير وعصيره ومنقوع بذوره كمقو عام، ومضاد لنزيف اللثة، وحفر الأسنان إلى جانب قدرة عصير الجرجير على تفتيت حصوات الكلى والحالب والمساعدة في هضم الطعام، وإدرار البول، فضلاً عما هو معروف عنه كفاتح للشهية»، مشيراً إلى «أهمية الجرجير في كونه يساعد على إزالة البلغم وعلاج مرض الأسقربوط، وخفض مستوى السكر في الدم، علاوة على استخداماته الظاهرة في استخدام عصير الجرجير، ومنقوعه لإزالة البهاق، وإنبات الشعر». استخدامات جمالية أما بالنسبة لاستعمالات الجرجير الخارجية، فيستعمل لتنقية البشرة، والتخلص من النمش، كما يعالج مشكلة تساقط الشعر، عن طريق مزج كمية من الجرجير مساوية لكمية من زيت الزيتون، وملعقة من ماء الورد، تدلك بها فروة الرأس يوميا لمدة 14 يوماً. وأثبتت دراسة حديثة أن للجرجير فوائد كبيرة وفعّالة في القضاء على تجاعيد البشرة، وهذا الأمر يجعله منافساً للكريمات والمستحضرات المرطبة الباهظة الثمن، حيث أوضحت أن تناول 80 جرام يومياً من هذه الخضراوات الورقية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة يمكن أن تعالج أيضاً العيوب والمسام الجلدية، إضافة إلى أن الجرجير غني بالفيتامينات والكالسيوم والحديد التي تلعب دوراً فعالاً في الحفاظ على صحة الجلد. ويحتوي الجرجير على مجموعة كبيرة من المركبات النباتية المهمة للحفاظ على صحة الجلد، لاسيما فيتامين (أ) الذي يأتي من البيتا كاروتينو(ج) و(هـ) والفلافونويد، وهذه المركبات تعمل على حماية الجلد والوجه من ضرر أشعة الشمس. وتعمل أيضا على الوقاية من شيخوخة الجلد وما يصاحبها من أعراض مثل تجاعيد الوجه، وتعتبر هذه المركبات أيضا مركبات مضادة للأكسدة، لذلك فهي تعمل على حماية الجلد من الشقوق. ويتابع أمهز «الجرجير ينقي الدم، وينظف المعدة، ويستعمل لعلاج سقوط الشعر، وذلك يمزج 15 جراما من عصير الجرجير مع 50 جراما من السبيرتو وملعقة صغيرة من ماء الورد وتدلك بها فرورة الرأس يوميا لمدة أسبوعين ثم يغسل. وطريقة استعماله لإدرار البول، فيغلى مقدار 3 باقات صغيرة من الجرجير مع بصلة متوسطة في ليترين من الماء، ويترك ليغلي حتى يكثف إلى نصف حجمه، ويصفى، ويشرب منه كوب في الصباح، وكوب في المساء. ويشير أمهز إلى فوائد الجرجير، أنه يعالج حروق الشمس السطحية، وذلك بسحق باقة منه مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، ثم يصفى، ويستعمل على الجزء المصاب. الجرجير يحافظ على نضارة البشرة أما بالنسبة لاستعمالات الجرجير الخارجية فيستعمل لتنقية البشرة، والتخلص من النمش، كما يعالج مشكلة تساقط الشعر، عن طريق مزج كمية من الجرجير مساوية لكمية من زيت الزيتون، وملعقة من ماء الورد، تدلك بها فروة الرأس يوميا لمدة 14 يوماً. وأثبتت دراسة حديثة أن للجرجير فوائد كبيرة وفعّالة في القضاء على تجاعيد البشرة، وهذا الأمر يجعله منافساً للكريمات والمستحضرات المرطبة الباهظة الثمن، حيث أوضحت أن تناول 80 جراماً يومياً من هذه الخضراوات الورقية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة يمكن أن تعالج أيضاً العيوب والمسام الجلدية، إضافة إلى أن الجرجير غني بالفيتامينات والكالسيوم والحديد التي تلعب دوراً فعالاً في الحفاظ على صحة الجلد. ويحتوي الجرجير على مجموعة كبيرة من المركبات النباتية المهمة للحفاظ على صحة الجلد، لاسيما فيتامي(أ) الذي يأتي من البيتا كاروتينو(ج) و(هـ) والفلافونويد، وهذه المركبات تعمل على حماية الجلد والوجه من ضرر أشعة الشمس. وتعمل أيضا على الوقاية من شيخوخة الجلد وما يصاحبها من أعراض مثل تجاعيد الوجه، وتعتبر هذه المركبات أيضاً مركبات مضادة للأكسدة، لذلك فهي تعمل على حماية الجلد من الشقوق. نصائح الأطباء رغم فوائد الجرجير العديدة، ينصح الأطباء المرأة الحامل بالإقلال من تناول الجرجير كونه مدراً للطمث، وهو كذلك غير آمن إذا تم تناوله بكثرة، حيث إنه قد يسبب الإجهاض. كذلك ينصح الأطباء المصابين بتضخم الغدة الدرقية بالامتناع عن تناول الجرجير. كما ينصح بالاعتدال في تناول الجرجير لأنه يحتوي على مواد حريفة خردلية الطبيعة، والإفراط في تناوله بكثرة يسبب حرقاناً في المثانة. ونظراً لاحتواء الجرجير على نسبة عالية من اليود، يفضل عدم تناول الأطفال الأقل من 4 سنوات للجرجير، حيث إنه غير آمن لهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©