الكمالي يكسب فضية ناشئي البطولة العربية للبلياردو

نال لاعب منتخبنا الوطني خالد الكمالي الميدالية الفضية في البطولة العربية للبلياردو التي اختتمت أمس في محافظة حلب السورية، وذلك ضمن فئة الناشئين بعد خسارته في المباراة النهائية أمام منافسه العراقي علي جليل 3 - 7، وكان الكمالي متقدما في 3 - 2 قبل ان يعود جليل ويتقدم بأربعة أشواط على التوالي منهيا المباراة لصالحه ويفوز بالمركز الأول والميدالية الذهبية. وأبدت إدارة المنتخب رضاها الكامل عن نتيجة الكمالي لكونها المشاركة الأولى له، وبرغم ذلك استطاع إحراز المركز الثاني وأن يكون وصيف البطل العربي. من جانب آخر توقف مشوار ثلاثي منتخبنا الوطني للبلياردو خالد سبيته ومحمد الحوسني وصلاح الريماوي عند الدور ربع النهائي لمسابقة فردي 9 كرات في البطولة، في وقت حقق فيه الثلاثي نتيجة لم يحققها اي منتخب آخر في هذه المسابقة حيث كان منتخبنا هو الوحيد الذي تأهل بجميع لاعبيه إلى الدور ربع النهائي في حين تفرق لاعبو المنتخبات الاخرى ما بين الخروج والتأهل، ومنح ذلك الفرصة لمنتخبنا للسيطرة على المربع الذهبي بتواجد 3 منه وجاء تأهل لاعبينا للدور ربع النهائي بعد فوز محمد الحوسني على منافسه السوري إبراهيم خضر 7 - 4 وصلاح الريماوي على السوري ميشيل زهرة 7 - 3 وخالد سبيته على الفلسطيني فادي ابو رداحة 7 -1، وهي حسبة اشار لها كل المتابعين للبطولة في اليوم قبل الأخير، ولكن “اتت الرياح بما لا تشتهي السفن” حيث خرج لاعبونا الثلاثة بعد ذلك إثر مباريات مثيرة خاضوها في الدور ربع النهائي، حيث خسر خالد سبيته على يد منافسه السوري باسم عبود 3 - 7 ومحمد الحوسني أمام المصري وائل طلعت 4 - 7 وصلاح الريماوي أمام اللبناني فراس الشيخ 6 - 7. ولعب الحظ دورا كبيرا في النتائج الثلاث خاصة بالنسبة لصلاح الريماوي الذي عادل النتيجة 6 - 6 رغم تأخره بفارق 3 أشواط، ولكن منافسه فراس الشيخ حسم المباراة في الشوط الثالث عشر. وأوضح عبدالمنعم الختال عضو مجلس إدارة اتحاد البلياردو والسنوكر رئيس وفد منتخبنا في البطولة ان النتائج التي حدثت في الدور ربع النهائي لفردي 9 كرات كانت محزنة، إلا ان العزاء في المستوى الذي لعب به لاعبونا الثلاثة وفي كون ما حدث يعتبر درسا تجب الاستفادة منه في البطولات المقبلة، خاصة ان منتخبنا أمامه مشاركة بعد أيام قليلة في البطولة الخليجية بالسعودية. وقال: أدى منتخبنا بشكل جيد وكان هو الوحيد بين كل المنتخبات الذي وصل بجميع لاعبيه الثلاثة في منافسات الفردي إلى الدور ربع النهائي، وكان هذا مؤشرا واضحا على وصوله لمنصة التتويج ناهيك عن كونه كان المرشح الأبرز في النهائي، ولكن الحظ لم يكن معه في معظم المرات، وأشار الختال إلى ان ما حدث في منافسات الفردي كان اشبه بمنافسات الفرق التي خسر فيها منتخبنا أيضاً بعض مبارياته بعامل الحظ، حيث كان هو المتقدم بأشواط عديدة في بداية المباريات ثم انقلبت النتائج عليه بعد ذلك. وأضاف: برغم كل ذلك كان منتخبنا هو الأكثر تواجداً من خلال استمراره في اللعب حتى اليوم الأخير للبطولة من خلال تأهل ثلاثة من لاعبينا في منافسات الفردي. وامتدح الختال المستوى الذي لعب به خالد الكمالي في البطولة وحصوله على المركز الثاني، حيث أهله مستواه المتطور إلى بلوغ الدور نصف النهائي في انجاز كبير لكونها أول مشاركة للكمالي في بطولات البلياردو على المستوى الخارجي، واستمر الكمالي في مشواره بعد ذلك ونجح في اقصاء لاعب الكويت المرشح الأبرز ووصل إلى النهائي. وأكد عبد المنعم الختال في ختام حديثه ان منتخبنا سيواصل إعداده مباشرة بعد العودة إلى الدولة، استعداداً للمشاركة في البطولة الخليجية بالسعودية. من ناحية أخرى نظم الاتحاد السوري لألعاب البلياردو والسنوكر زيارة سياحية أمس الأول لرؤساء الوفود المشاركة وضيوف البطولة إلى قلعة حلب الأثرية، واستمتع الجميع بالتجوال في مرافق القلعة التاريخية التي يعود تاريخ انشائها إلى القرن الميلادي الثاني عشر، اضافة إلى التعرف أيضاً على المتحف المجاور للقلعة والذي تعود آثاره إلى ألفي عام قبل الميلاد، وتم التقاط الصور التذكارية للضيوف بحضور هاني الخوري رئيس الاتحاد العربي للبلياردو والسنوكر وحسن أبو عيش نائب رئيس الاتحاد العربي. وقدم رؤساء الوفود والضيوف الشكر إلى ميشيل خوري رئيس الاتحاد السوري على البرنامج السياحي الذي اشرف عليه بنفسه في اليوم قبل الأخير للبطولة. المناعي: لدينا نقص في التحكيم العربي حلب (الاتحاد) - اعترف وليد المناعي رئيس لجنة الحكام في البطولة العربية السابعة للبلياردو بوجود نقص في التحكيم، وقال انه واجه كثيرا من الصعوبات في اختيار الحكام في ظل العدد الكبير للمباريات خلال اليوم الواحد، وأشار أيضاً إلى بعض الأخطاء التي حدثت منوها إلى ان هذه الأخطاء سببها اللاعبون والحكام معاً في بعض الاحيان حيث ان قانون اللعبة واضح، ومن المفترض ان يعلمه اللاعب أيضاً. وأوضح المناعي ان البطولات تحتاج إلى حكام دوليين لديهم رخصة من الاتحادات القارية سواء من الاتحاد الأفريقي أو الآسيوي بالنسبة للبطولات العربية، حتى يتم تلافي السلبيات التي تحدث في البطولات.