ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة أمس بنسبة 0.41% ليغلق على مستوى 2455.11 نقطة.
وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 1.49 مليار درهم لتصل إلى 362 مليار درهم، وتم تداول ما يقارب 150 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 250 مليون درهم من خلال 3144 صفقة.
وسجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 1.31%، تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 0.02%، تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاًً بنسبة 0.37%، تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاًً بنسبة 0.61%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 52 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 30 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 16 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم بقية الشركات.
وجاء سهم “إعــمـار” في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 63.85 مليون درهم موزعة على 20.22 مليون سهم من خلال 584 صفقة، واحتل سهم “الدار العقارية” المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 47 مليون درهم موزعة على 17.30 مليون سهم من خلال 449 صفقة.
وحقق سهم “أرابتك القابضة” أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 1.76 درهم مرتفعا بنسبة 4.76% من خلال تداول 14.63 مليون سهم بقيمة 25.38 مليون درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم “الخليجية للاستثمارات” الذي ارتفع بنسبة 4.61 % ليغلق على مستوى 0.454 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 79 ألف سهم بقيمة 35.7 ألف درهم.
وسجل سهم “الاستشارات المالية” أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 1.83 درهم مسجلا خسارة بنسبة 9.85% من خلال تداول 18 ألف سهم بقيمة 32.9 ألف درهم، تلاه سهم “السودانية للاتصالات” الذي انخفض بنسبة 9.39% ليغلق على مستوى 2.22 درهم من خلال تداول 18155 سهم بقيمة 40.3 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 11.42%، وبلغ إجمالي قيمة التداول 66.93 مليار درهم، وعدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 20 من أصل 132، والمتراجعة 77 شركة.
ويتصدر مؤشر قطاع البنوك المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة انخفاض عن نهاية العام الماضي بلغت7.49% ليستقر على مستوى 2718 نقطة، في حين احتل مؤشر الخدمات المركز الثاني بتراجع 13.59% ليستقر على 2202 نقطة، تلاه مؤشر قطاع الصناعات بانخفاض 14.28% ليغلق على مستوى 293 نقطة، تلاه مؤشر قطاع التأمين بتراجع 14.92% ليغلق على مستوى 2816 نقطة.
محللون: تحسن السيولة تطور إيجابي رغم تركزها في الأسهم القيادية
سوق أبوظبي يتماسك بدعم من «الاتصالات» و «العقار»
سيد الحجار (الاتحاد) ـ تماسك سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس، بدعم من قطاعي الاتصالات والعقار، بعد ارتفاعهما بنسبة 0.48%، و0.63% على التوالي.
وأغلق مؤشر السوق على تراجع طفيف بنسبة 0.01% ليخسر 0.32 نقطة، ويصل إلى مستوى 2520.63 نقطة، وشهدت الجلسة تداول 50.06 مليون سهم خلال جلسة أمس، بقيمة 107.25 مليون درهم، نفذت من خلال 1058 صفقة، وارتفعت أسهم 12 شركة من أصل 27 شركة تم تداول أسهمها، في حين تراجعت أسهم 10 شركات، وحافظت أسهم 5 شركات على ثباتها دون تغيير.
وقال كفاح محارمة مدير عام شركة الدار للأسهم والسندات إنه رغم إغلاق المؤشر على تراجع طفيف أمس، إلا أن أداء السوق بوجه عام جيد، في ظل ارتفاع أغلب الأسهم القيادية مثل “الدار” و”صروح” و”اتصالات”، فيما أدى تراجع سهم “بنك أبوظبي الوطني” إلى إغلاق مؤشر السوق باللون الأحمر.
ورأي محارمة أن ارتفاع حجم التداولات أمس إلى 107 ملايين درهم يعد نتيجة إيجابية، مقارنة بأحجام التداول المتدنية التي شهدها السوق بداية من الشهر الجاري، والتي بلغت أدنى مستوياتها بداية الأسبوع الجاري بعد انحسارها لنحو 47 مليون درهم يوم الأحد الماضي.
وأضاف محارمة أنه رغم التحسن الطفيف في السيولة أمس، إلا أنها ما زالت تتركز على عدد محدود من الشركات لا يزيد على 5 شركات، بل إن سهم “الدار” استحوذ على نحو 47 مليون درهم من تداولات الأمس، وهو ما يعني صعوبة الحديث عن عودة السيولة في ظل غياب التداولات عن معظم الشركات الأخرى، إلا أنه استدرك بالقول إن ذلك قد يكون محفزاً لدخول السيولة على الشركات الأخرى.
وأكد محارمة أنه رغم تحسن السيولة أمس مقارنة بحجم التداولات خلال الجلسات الأخيرة، إلا أنها مازالت أقل من السيولة المطلوبة، مشيراً إلى أن أحجام التداولات يجب أن تزيد على 500 مليون درهم يومياً بالسوقين حتي يمكن عودة الطمأنينة للمستثمرين.
وقال محارمة إنه رغم الأداء الجيد للسوقين أمس، لا سيما سوق دبي والذي ارتفع بأكثر من 1%، إلا أنه لا يمكن الحكم على الأسواق خلال يوم واحد، مؤكداً أن الأسواق المحلية تحتاج ارتفاعات متتالية لعدة أيام حتى تعود الثقة والطمأنينة للمستثمرين.
وقال وضاح الطه المحلل المالي إن تماسك سوق أبوظبي أمس يعد نتيجة إيجابية، موضحاً أن الأسواق المحلية شهدت أمس توجهاً للسيولة وتركزها على الأسهم القيادية فقط، لا سيما بسوق دبي.
ولفت الطه إلى وجود حالة من الترقب بين المستثمرين لنتائج الشركات خلال الربع الثاني، إلا أنه استبعد حدوث مفاجآت في هذه النتائج، باستثناء تخلص بعض بنوك أبوظبي من مخصصات الديون أو عدم إضافة مخصصات جديدة.
ورأى الطه أن مجرد عدم حدوث مفاجآت في نتائج الربع الثاني، قد يكون نتيجة إيجابية، مؤكداً أن مجرد تماسك السوق خلال هذه المرحلة ضروري تمهيداً لدخول مرحلة جديدة من التعافي.
وتصدر سهم شركة “مصرف الشارقة الإسلامي” قائمة الرابحين بسوق أبوظبي أمس، مرتفعاً بنسبة 3.75%، ليغلق على 0.85 درهم، تلاه سهم “بلدكو” بارتفاع 3.23% ليصل إلى 2.03 درهم، تبعه سهم “الواحة كابيتال” مرتفعاً بـ1.79% ليغلق على 0.57 درهم، ثم “صندوق بنك أبوظبي ون شير داو جونز لدولة الإمارات 25% بارتفاع 1.68% مغلقاً على 4.24 درهم، تلاه سهم “ميثاق” مرتفعاً بـ1.62% ليغلق على 1.27 درهم.
وتصدر قائمة الخاسرين سهم “سوداتيل” منخفضاً بنسبة 9.39% ليغلق على 2.44 درهم، تبعه “سيراميك رأس الخيمة” منخفضاً بـ8.05% ليغلق على1.37 درهم، تلاه سهم “اسمنت الاتحاد” بانخفاض 6.25% مغلقاً على مستوى 1.35 درهم، ثم “رأس الخيمة للإسمنت الأبيض”، منخفضاً بـ2.86% ليغلق على 1.04 درهم، تلاه سهم “أغذية” بانخفاض 1.58% مغلقاً على مستوى 1.91 درهم.
وعلى صعيد القطاعات، ارتفعت 4 قطاعات، تصدرها “العقار” مرتفعاً بنسبة 0.63%، تلاه “الصحة” بارتفاع 0.52%، ثم “الصناعة” 0.49%، وأخيراً “الاتصالات” بارتفاع 0.48%، فيما تراجعت 5 قطاعات تصدرها “البناء” منخفضاً بـ1.55%، ثم “البنوك” 0.36%، فـ”الخدمات” 0.29%، ثم “الطاقة” 0.13%، وأخيراً “التأمين” متراجعاً بنسبة 0.04%.
وجاء سهم “الدار العقارية” في مقدمة الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة بـ46.99 مليون درهم، تلاه “بنك الخليج الأول” بـ19.74 مليون درهم، ثم “اتصالات” بـ11.28 مليون درهم، تلاه “دانة غاز” 10.53 مليون درهم، ثم “صروح العقارية” بقيمة تداولات بلغت 8.24 مليون درهم.
وجاء سهم “الدار العقارية” في مقدمة الأسهم الأكثر تداولاً من حيث الكمية بـ17.30 مليون سهم، تلاه “دانة غاز” بـ15.47 مليون سهم، ثم “صروح” بـ4.66 مليون سهم، تلاه “رأس الخيمة العقارية” 4.46 مليون سهم، ثم “الواحة كابيتال” بكمية تداولات بلغت 1.68 مليون سهم.
واستحوذت تعاملات الأجانب والعرب بسوق أبوظبي المالي أمس على 39.11% من إجمالي قيم مشتريات الجلسة، وبلغت مشتريات الأجانب غير الإماراتيين 41.94 مليون درهم، فيما بلغت مبيعاتهم 60.69 مليون
درهم، ليبلغ صافي الاستثمار الأجنبي 18.74مليون درهم كمحصلة بيع.
وبلغ صافي الاستثمار المؤسسي بسوق أبوظبي خلال جلسة اليوم 15.19 مليون درهم كمحصلة شراء، حيث بلغت مشترياتهم أكثر من 48.96 مليون درهم، بينما بلغت مبيعاتهم 33.76 مليون درهم، بينما اتجهت تعاملات الأفراد نحو البيع، حيث بلغت قيمة مشترياتهم 58.28 مليون درهم أمام 73.48 مليون درهم قيمة مبيعاتهم، ليبلغ صافي تعاملات الأفراد 15.19 مليون درهم كمحصلة بيع.
المؤشر يرتفع 1,5%
أسهم دبي تعزز مكاسبها رغم ضعف التداولات
مصطفى عبد العظيم (دبي) - زاد مؤشر سوق دبي المالي من مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي بعد أن تمكن من مواصلة الصعود مع نهاية إغلاق جلسة الأمس بأكثر من 1.5% ليصل إلى مستوى 1495 نقطة، وذلك بعد أن تلقى دعماً قوياً من الأسهم القيادية خاصة في قطاعي العقارات والاستثمار.
وفيما فتح السوق تعاملاته أمس على تراجع محدود بنسبة 0.02%، لم تكد تمر ربع ساعة فقط من الجلسة حتى تمكن المؤشر من تغيير اتجاهه نحو الصعود معززاً بالتحول الذي طرأ على سهم شركة إعمار العقارية وصعوده بنسبة 0.32% عند سعر 3.9 درهم، وكذلك أسهم كل من أرابتك وتبريد ودو، التي دعمت المؤشر للارتفاع بنحو0.07% عند مستوى 1478 نقطة. ورغم محدودية التداولات، إلا أن السوق تمكن من المحافظة على منحاه المتصاعد دونما تراجع، ليرتفع تدريجياً إلى 1484 نقطة خلال الساعة الأولى مستفيداً من الارتفاع المتواصل لسهم إعمار الذي قفز بدوره بنسبة 1.7% عند سعر 3.15 درهم، وكذلك الحال بالنسبة لسهم أرابتك الذي ارتفع بالنسبة ذاتها عند سعر 1.71 درهم وأسهم سوق دبي المالي ودو وديار للتطوير.
وخلال الساعة الأخيرة من التداول، ومع اقتراب الجلسة من نهايتها، شقت غالبية الأسهم طريقها لتحقيق مزيد من المكاسب مع تزايد التحسن في مستويات الشراء على المستويات السعرية الحالية، وإن كانت بكميات قليلة عكستها القيمة الإجمالية للتداولات التي لم تتجاوز 142 مليون درهم.
وتلقى السوق دعماً مماثلاً من الأداء الجيد في الأسواق العالمية خلال تعاملاتها أمس، وحصول شيء من الانتعاش في العديد من الأسواق الخارجية خاصة أسواق النفط، مع ترقب نتائج النصف الأول.
وعلى صعيد المؤشرات القطاعية، فقد سجلت غالبية المؤشرات صعوداً لافتاً خاصة مؤشر قطاع العقارات الذي قفز بأكثر من3.6%، وكذلك مؤشر الاستثمار الذي صعد بنسبة 2.9% ومؤشر قطاع الاتصالات، وقطاع النقل، فيما جاء التراجع الوحيد من نصيب قطاع البنوك الذي انخفض بنحو 0.2% نتيجة الضغوط التي تعرض لها سهم بنك الإمارات دبي الوطني وتراجعه بنسبة 2% وكذلك سهم مصرف عجمان مع تسجيل بقية أسهم القطاع استقراراً عند مستوياتها السابقة.
ووفقاً لبيانات سوق دبي المالي، فقد سجل السوق أمس تداولات بقيمة 141.600 مليون درهم بتنفيذ 2,088 صفقـة توزعت عـلى 102.430 مليون سهم. وأغلق المؤشر على 1,494.960 نقطة بارتفاع قدره 22.630 نقطة عن إغلاقه السابق.
وشهدت شاشات التداول ارتفاع 19 شركة وهبوط 6 شركات وثبات سعر شركة واحدة، حيث تصدرت شركة أرابتك القابضة قائمة أكثر الشركات ارتفاعاً من حيث التغير في أسعارها بإغلاقها عند سعر 1.760 درهم وبنسبة تغير بلغت 4.760%، تلتها الشركة الخليجية للاستثمارات العامة بإغلاق 0.450 درهم وبنسبة تغير بلغت 4.610%، ثم إعمار العقارية بإغلاق 3.200 درهم وبنسبة تغير 3.9%، والشركة الوطنية للتبريد المركزي” تبريد” بإغلاق 0.380 درهم وبنسبة تغير بلغت 3.300%، ثم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة بإغلاق 1.970 درهم وبنسبة تغير بحدود 3.140%.
وفي المقابل، جاءت شركة الاستشارات المالية الدولية في مقدمة أكثر الشركات انخفاضاً في أسعارها بإغلاقها عند سعر 1.830 درهم وبنسبة تغير 9.850%، ثم تكافل الإمارات بإغلاق 0.6 درهم وبنسبة تغير قدرها 3.390%، والإمارات دبي الوطني بإغلاق 2.450 درهم وبنسبة تغير بلغت 2%، والمدينة للتمويل والاستثمار بإغلاق 0.5 درهم وبنسبة تغير قدرها 1.960%، ودار التكافل بإغلاق 0.960 درهم وبنسبة تغير بلغت 0.520%.
بدورها، تصدرت شركة إعمار العقارية الشركات الأكثر نشاطاً من حيث قيمة التداول بعد أن سجلت إعمار العقارية تداولات بقيمـة 63,84 مليون درهم، تلتها شركة أرابتك القابضة بتداولات قيمتها 25,37 مليون درهم، ثم شركة سوق دبي المالي بتداولات بقيمـة 20,23 مليون درهم وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة بتداولات في حدود 8,41 مليون درهم، وشركة ديار تداولات بقيمـة 6,27 مليون درهم.
«موديز» ترفع النظرة المستقبلية لمؤسسة الخليج للاستثمار
أبوظبي (الاتحاد) - رفعت وكالة التصنيف الائتماني “موديز” النظرة المستقبلية لمؤسسة الخليج للاستثمار من سلبية إلى مستقرة مع تثبيت تصنيف المؤسسة طويل الأمد عند درجة Baa2.
وقالت المؤسسة في بيان صحفي أمس إن تعزيز التصنيف الائتماني للمؤسسة يعتبر انعكاسا للتحسن الكبير التي طرأ على جميع المعايير الأساسية، مثل الربحية، قوة المركز المالي، ومعدل كفاية رأس المال، إضافة إلى السيولة.
حققت المؤسسة أرباحا صافية بلغت 91 مليون دولار عن عام 2009.
وقال هشام عبدالرزاق الرزوقي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الخليج للاستثمار “لقد تم بذل الكثير من الجهد لتعزيز معدلات الملاءة المالية، ومعدلات المخاطر ونسب السيولة و كفاية رأس المال، مع تحقيق معدلات جيدة للنمو في مستويات الربحية. وقد أسفرت الجهود المبذولة عن تحقيق هذه النتائج الطيبة. هذا وستواصل المؤسسة العمل على تعزيز مركزها المالي وتنمية حجم أعمالها”.
وبذلك ينضم هذا التصنيف الصادر من وكالة موديز إلى تقارير التصنيف الجيدة والتأكيدات على الجدارة الائتمانية للمؤسسة الصادرة من وكالة التصنيف الائتماني Fitch BBB/Stable ، وكالة التصنيف الماليزية RAM AAA/Stable.
وتملك المؤسسة بالتساوي حكومات الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليج العربية وهم مملكة البحرين، الكويت، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
والمؤسسة تركز على تطوير المشاريع الخاصة، والنمو الاقتصادي في السوق الخليجية من خلال تقديم المنتجات والخدمات المالية.
عدد اليوم
