أعلنت مصادر ملكية أمس أن الأمير وليام وزوجته كيت سيبدآن شهر العسل الأسبوع المقبل في جهة لم يتم الإفصاح عنها خارج بريطانيا، فيما أشاد معلقون بريطانيون بحفل الزواج الذي قدر عدد مشاهديه عبر شاشات التلفزيون بأكثر من 3 مليارات شخص يوم الجمعة.
وغادر الأمير وليام وعروسه كيت ميدلتون قصر بكنجهام أمس على متن مروحية لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، لكن وجهتهما فرضت عليها السرية. وقال متحدث باسم قصر بكنجهام «إنهما غادرا القصر على متن طائرة هليكوبتر صباح أمس لقضاء عطلة نهاية الأسبوع»، ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن وجهتهما.
وأضاف المتحدث أن الأمير وليام سيستأنف عمله كطيار لطائرة هليكوبتر خلال الأسبوع الحالي قبل أن يسافر العروسان لقضاء شهر العسل، فيما بدأت بالفعل التكهنات حول وجهة العروسين الملكيين. وتردد أن وجهة كيت ووليام قد تكون سيشل أو كينيا أو جزيرة ماستيك بمنطقة الحاجز المرجاني العظيم قرب استراليا. وتوقع الناشر بادي باور أن أبرز المناطق المرشحة لاستضافة العروسين قد تكون جزيرة ماستيك تليها الأردن ثم سيشل وأخيراً استراليا.
وقدرت صحيفة (إنترناشونال هيرلاد تريبيون) أمس عدد مشاهدي حفل الزواج بـ 3 مليارات مشاهد على شاشات التلفزيون في شتى أنحاء العالم، هذا بخلاف بث الإنترنت. وأشاد المعلقون البريطانيون بالعائلة المالكة لنجاحها في تحقيق توازن بين التقاليد والحداثة. وكتبت سارة ليال في صحيفة (انترناشونال هيرلاد تريبيون) إنه «ما زال البريطانيون قادرون على الجمع بين الأبهة والوقار والرومانسية بشكل أفضل من أي أحد آخر في العالم».
من جهته، تقدم البيت الأبيض أمس بخالص «التهاني القلبية» إلى الأمير وليام وكيت ميدلتون. وقال جاي كارني المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما في بيان أمس «في هذه المناسبة، يتقدم الشعب الأميركي بخالص التهاني القلبية لشعوب المملكة المتحدة ورابطة دول الكومنولث، ويشاركهم آمالهم في مستقبل مشرق للزوجين الملكيين».
وتابع «ونهنئ الأمير وليام وكاثرين ميدلتون دوق ودوقة كامبريدج بمناسبة زواجهما ونتمنى لهما حياة هنيئة معاً». واختتم كارني البيان بأنه «ليس للولايات المتحدة أصدقاء مقربون أكثر من المملكة المتحدة».
عدد اليوم
