الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«السوبر بول».. زواج التجارة وكرة القدم

«السوبر بول».. زواج التجارة وكرة القدم
13 يوليو 2017 01:38
لوس أنجلوس (أ ف ب) تستضيف الولايات المتحدة، اعتباراً من النصف الثاني من يوليو، دورة «كأس الأبطال الدولية» التي تجذب على طريقة «السوبر بول» الأميركي، أبرز أندية مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمشاركة في هذه الدورة الودية الإعدادية للموسم الجديد. وحرص تشارلي ستيليتانو منظم هذه الدورة الذي يرغب في جعلها «أفضل دورة صيفية إعدادية للموسم الجديد في العالم»، على دعوة كبار القارة العجوز مثل ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، وقطبي مدينة مانشستر الإنجليزية يونايتد وسيتي ومواطنهما توتنهام هوتسبر، وروما ويوفنتوس الإيطاليين، مؤكداً أن الدورة «زواج مثالي بين التجارة وكرة القدم». وستكون ذروة هذا التجمع الكروي - التجاري، «كلاسيكو» ريال مدريد وبرشلونة في 29 يوليو على ملعب هارد روك في ميامي، حيث تراوحت أسعار التذاكر بين 250 و4500 دولار. وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان خارج إسبانيا منذ عام 1982 عندما خاضا مباراة لم تلق الاهتمام نسبياً في فنزويلا. وقال ستيليتانو رئيس شركة «ريلفنت سبورتس» التي تنظم الدورة: «ريال مدريد-برشلونة، إنها حقاً مباراة فريدة من نوعها». وأضاف: ستكون هناك حفلات موسيقية وأمسيات احتفالية، سيشبه ذلك سوبر بول، سنصرف مليوني دولار لتنظيم هذا الحدث، وتقديم أسبوع كامل حول كرة القدم، وذلك في إشارة إلى المباراة النهائية لدوري كرة القدم الأميركي، والتي تجذب سنوياً ملايين المشجعين في الولايات المتحدة، وعائدات إعلانية بعشرات الملايين. وأوضح: «الأندية المشاركة تلقت مبالغ مهمة جداً، لا يمكنني أن أقول أكثر من ذلك لأنها مسألة سرية، ذلك يختلف بالنظر إلى الفرق، في بعض الحالات، نتقاسم أيضاً بعض الإيرادات مع الفرق». ومن أجل تمويل المسابقة، تعول شركته على التذاكر، ولكن أيضاً على شبكة واسعة من الشركاء من القطاع الخاص، بينها شركاء بعض الأندية المشاركة في البطولة. وتشهد البطولة إقامة 12 مباراة في 11 مدينة أميركية، وتفتتح في 19 يوليو، وتختتم في 30 منه بديربي إيطالي يجمع يوفنتوس البطل بروما وصيفه. وأوضح ستيليتانو أن «كرة القدم تتطور حقاً على المستوى التجاري»، مضيفاً: «هذه الفرق قادرة على الاستفادة من علاماتها التجارية في الولايات المتحدة، وهو ما لم تكن قادرة على فعله قبل عشرين عاماً، كرة القدم تحظى الآن بشعبية كبيرة هنا». وأشار ستيليتانو إلى أن المباراة الودية الأولى التي نظمها بين الأندية الأوروبية الكبيرة كانت في أغسطس 2002، بين ريال مدريد وروما، وكانت مخصصة لجهود مكافحة فيروس نقص المناعة «إيدز». وأوضح: «في ذلك الوقت، كان تنقل الفرق الكروية الأوروبية الكبيرة إلى الولايات المتحدة أمراً نادراً، والأمور تغيرت منذ ذلك الحين». وأكد ستيليتانو أنه «في عامي 2003 و2004، كانت الفرق ترفض فعلاً القدوم إلى الولايات المتحدة، لم تكن الدورة ودية، بل مجرد سلسلة من المباريات الاستعراضية، المسألة مختلفة جداً الآن»، مشدداً على «البعد الرياضي لهذه المسابقة، والذي يعتبر مفيداً على المستويين البدني والمعنوي من أجل التحضير للموسم المقبل». وتابع: «سابقاً، كانت الأندية تعتقد أنه يتعين عليها مواجهة الفرق السهلة فقط، إذا جاءت إلى الولايات المتحدة، فكان ذلك من أجل التسويق فقط، لم تفعل الشيء الكثير باستثناء المجيء، الآن كل شيء تغير، اللاعبون والمسؤولون يأخذون الأمور بجدية حقاً». وأخذت البطولة شكلها الحالي وأطلق عليها اسم كأس الأبطال الدولية اعتباراً من 2013، وتقام البطولة أيضاً لكن بدرجة أقل في آسيا، في الصين وسنغافورة هذا الصيف. وقال ستيليتانو في هذا الصدد: «إنها مختلفة جداً، ويمكن القول إن البعد التجاري هو الأكثر أهمية بالنسبة إلى الأندية في الصين». وأضاف: «أنت لا تذهب إلى الصين من أجل التدريب لمدة عشرة أيام، أو إعداد فريقك بالنظر إلى صعوبات إيجاد مركز تدريب جيد، والتلوث الذي يمكن أن تشهده بعض المدن في فصل الصيف». موراتا مستمر مع «الملكي» أنور إبراهيم (القاهرة) ذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أنه في ظل فتور اهتمام نادي مانشستر يونايتد بالحصول على خدمات الإسباني المهاجم ألفارو موراتا وفشل هذه الصفقة، خاصة بعد توقيع اللاعب البلجيكي روميلو لوكاكو لليونايتد، فإن موراتا يفكر على ما يبدو في مواصلة مغامرته المدريدية. وذكرت «ماركا» أن جلسة جمعت موراتا مع الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للفريق أكد له فيها زيدان حاجته إليه، وأنه سيمنحه دوراً أكبر خلال الموسم القادم، ولعل هذا هو سبب عودته من إجازته وانضمامه إلى الفريق في رحلة الإعداد التي يقوم بها إلى الولايات المتحدة للعب عدد من المباريات استعداداً للموسم الجديد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©