القاهرة (أحمد شعبان)
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن السبب الرئيس في ضعف المسلمين هو تفرقهم وتشتتهم الذي جعل بلادهم هدفاً للمشاريع والأجندات الخارجية التي تسعى لتغيير هوية شعوبها وثقافتها وغزوها بأفكار دخيلة عليها. جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إبراهيم حساني، المستشار الأول لرئيس جمهورية جزر القمر الاتحادية، خلال زيارته القاهرة أمس الأول.
من جانب آخر، أكد الطيب، أن الأزهر من خلال مشاركاته في جميع المحافل يشدد على ضرورة احترام الآخر والقبول به، مبدياً استعداده لزيادة التعاون مع الأمم المتحدة فيما من شأنه الحفاظ على الإنسان، واحترام حقوق المرأة والطفل.
![]() |
|
|
|
![]() |