الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

27% من صورة المرأة كبطل في السينما كانت سلبية

27% من صورة المرأة كبطل في السينما كانت سلبية
22 ديسمبر 2009 22:25
انطلقت في مؤسسة سلطان العويس بدبي مساء أمس الأول فعالية أول يوم من احتفالية “أيام الثقافة المصرية” التي تقيمها المؤسسة بالتعاون مع وزارة الثقافة- دار الأوبرا المصرية والمكتب الثقافي لسفارة جمهورية مصر العربية في أبوظبي، وتستمر حتى يوم غدا الخميس. وتضمن اليوم الأول من فعاليات “الايام” قسمين، هما ندوة بعنوان “البطل في السينما المصرية”، وعرض فيلم “الأرض” المنقول عن رواية بالعنوان نفسه لعبد الرحمن الشرقاوي، وإخراج يوسف شاهين. وفي الندوة التي ادارها الدكتور محمد المطوع عضو مجلس ادارة مؤسسة العويس الثقافية، تحدث الناقدان المصريان كمال رمزي وأسامة عسل. وأخذ كمال رمزي الحديث باتجاه النجومية كمفهوم وتطبيقات، محاولا المزج بينه وبين مفهوم البطولة، فاستعرض على نحو تاريخي تجارب النجوم في السينما المصرية منذ بدأها في الثلاثينات الشقيقان الفلسطينيان بدر وإبراهيم لاما من خلال عدد من الأفلام أبرزها “زينب” و”صلاح الدين”، حيث جرى طرح قضايا تتعلق بالفروسية في مواجهة الاستعمار. كما عرض رمزي لتجارب ما أسماه “البطل الأفندي” التي جاءت تجاوبا مع توسع المدينة (القاهرة)، واستعرض نجوما مثل منير سراج ويحيى شاهين ويوسف وهبي، ولكن من دون التوقف بعمق عند خصوصية ما طرحته هذه المرحلة من هموم وقضايا. واستمر رمزي في عرض المراحل فعرض مرحلة سينما “النجوم المطربين” (سيد درويش، محمد عبد الوهاب، أم كلثوم..الخ). وانتقل إلى السينما للحديث عن السينما بعد ثورة يوليو وما ميزها من حضور والالتزام وانضباط بشروط الشخصية الجدية والإيجابية، حسب قوله، دون أن يمنع ذلك ظهور نجوم من نوع أحمد رمزي وأفلام الروايات وعلى رأسها روايات إحسان عبد القدوس. وبالانتقال إلى المرحلة الحالية لم يجد رمزي نجوما يرقون إلى ما قبل هذه المرحلة. من جانبه استهل أسامة عسل مداخلته بالقول إن العنوان “البطل” يشمل الذكر والأنثى، ومن هنا تطرق إلى صور المرأة في السينما المصرية فوجد أن 72 في المائة من هذه الصور كانت سلبية، والقليل منها إيجابي، فعرض لصورة المرأة الفلاحة، والمرأة رمز الوطن، والمرأة الجسد، والفتاة المراهقة، ممثلا على ذلك بأفلام وممثلات معروفات في مسيرة السينما المصرية، ثم تحدث عن دور الأدب الروائي والقصصي في إحداث نقلة نوعية في النظرة إلى المرأة، وفي نظرة المرأة إلى نفسها من خلال تجارب مهمة مثل المخرجات إيناس الدغيدي وإنعام محمد علي وغيرهما، مشيرا إلى أنه كلما اقتربت السينما من الأدب كانت ترتقي، وكلما كانت تبتعد عنه كانت تقدم نماذج ساذجة ومسطحة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©