5 أكتوبر 2008 22:26
من المعروف أن هناك دوراً سلبياً لوجود الخدم في البيوت·· خاصةً على الأطفال من حيث التربية وأخذ العادات السيئة والتأثير على لغتهم·· ولا يقتصر خطرهم عند هذا الحد، بل إن مغامراتهم أصبحت تهدد أمن المنازل التي ضمتهم وفتحت ذراعيها لهم، فمن قال إن الخادمة قطة مغمضة لا تعي ولا تعرف ما يدور حولها·· إنها أساس كل مشكلة·· فهي من تحاول تعريف فتاة المنزل على شاب بغية إبعاد الأنظار عنها·· وهي التي ترتدي ثوب الطيبة والسذاجة لتمارس حريتها بامتلاك هاتف نقال·· وهي التي تلزم الاستغفار أمام أهل البيت لتقذفهم من ورائهم بأبشع التهم، ولتقول للناس إنهم مقصرين بحقها وإنهم يضربونها ولا يدعونها ترتاح·
أنا لا أعمم بالطبع؛ لأن هناك بعض الخدم الذين يحفظون النعمة ويشعرون بالامتنان، لكن الصفة الغالبة هي النماذج السيئة التي تشرد من كفيلها بمجرد إتمامها 3 أشهر·· وما زلت أذكر كيف أن خادمة صديقتي هربت منهم حين غفلة عندما كانوا في نزهة للإمارات الشمالية ولم يستطيعوا التوصل لها حتى الآن·
سميحة حسن
عدد اليوم
