قال داميان شوكو مفوض الشرطة في ولاية بورنو النيجيرية، اليوم الأربعاء، إن مفجرين انتحاريين قتلوا 19 شخصا وأصابوا 23 في مدينة مايدوجوري في شمال شرق البلاد.
وأكد شهود أن أربعة انتحاريين نفذوا الهجمات في منطقة "مولاي" التي تبعد خمسة كيلومترات عن وسط المدينة ليل أمس الثلاثاء في الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (2100 بتوقيت جرينتش).
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال مسؤول الشرطة في الولاية أن أربع انتحاريات هاجمن مناطق مختلفة في ضاحية "مولاي كاليماري" مساء الثلاثاء "ما أدى إلى سقوط 19 قتيلا بينهم الانتحاريات الأربع".
وأضاف أن غالبية الضحايا من أعضاء ميليشيات تسيطر على العديد من نقاط التفتيش في مايدوغوري وتشارك في بعض العمليات العسكرية لمحاربة إرهابيي حركة بوكو حرام المتشددة إلى جانب الجيش النيجيري.
وتابع شوكو "أصيب 23 شخصا بجروح" ولمح إلى أن الحصيلة يمكن أن ترتفع أكثر.
وقال بيلو دانباتا الناطق باسم إحدى تلك الميليشيات المدنية ومسؤول الأمن في وكالة إدارة الطوارئ في ولاية بورنو "يبدو أن رجالها هم المستهدفون".
وأضاف "خسرنا 12 رجلا"، مضيفا "لقد ضحوا بحياتهم لحماية شعبهم وأرواح وممتلكات مواطني ولاية بورنو".
وتابع "سنواصل مكافحة هذا التمرد".
وأصبحت الاعتداءات الانتحارية وسيلة الهجوم الرئيسية لدى جماعة بوكو حرام الإرهابية بعد ثماني سنوات من التمرد الدامي في شمال شرق نيجيريا الذي أوقع نحو 20 ألف قتيل وتسبب بنزوح أكثر من 2,6 مليون شخص.
عدد اليوم
