ضم سفير الدولة لدى واشنطن إلى قائمة الشرف لجامعة الدفاع الوطني الأميركية

أقامت جامعة الدفاع الوطني الكائنة بقاعدة فورت مكنير العسكرية في واشنطن، حفلاً يوم الخميس الماضي بمناسبة ضم اسم يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية إلى قائمة شرف الزمالة الدولية بالجامعة، التي تضم مجموعة متميزة من كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين من خريجي الجامعة الذين قدموا مساهمات عسكرية أو دبلوماسية أو إنسانية مستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين. يذكر أن السفير العتيبة كان قد عمل زميلاً دولياً في هذه الجامعة في عام 2000، حيث يوفر برنامج الزمالة الدولية التعليم العسكري الاحترافي لكبار الضباط العسكريين ومسؤولي الدفاع من الدول الحليفة والصديقة للولايات المتحدة، وقد أسس البرنامج قائمة الشرف تقديراً لإسهامات خريجي الجامعة المتميزين. وتم في الحفل تكريم السفير العتيبة من قبل اللواء جوزيف براون قائد الكلية الصناعية بالقوات المسلحة الأميركية، واللواء البحري آن روندو رئيس جامعة الدفاع الوطني، والسفير توماس كراجسكي النائب الأول لرئيس الجامعة. حضر الحفل وزير الدفاع الأميركي السابق وليام كوهين، إلى جانب كبار المسؤولين بسفارة الدولة في واشنطن. وألقى السفير العتيبة كلمة في الحفل أشار فيها إلى دور جامعة الدفاع الوطني في توسيع صلاته الدبلوماسية وبناء علاقات راسخة في هذا المجال. وأضاف سعادته أنه شعر عند إكماله برنامج الزمالة الدولية بـ”إحساس متجدد بالتصميم والرغبة الملحة في خدمة الوطن”، كذلك أشاد السفير العتيبة في كلمته بخريجي برنامج الزمالة الدولية على تميزهم الواضح في العلاقات الدولية. وقال: “إنني أرى أننا نحن الذين نحمل شرف الخدمة الدبلوماسية وخدمة مصالح الأمن القومي لأوطاننا، نحن صناع السلام.. ففي اعتقادي أننا نبذل قصارى جهدنا من أجل توفير بيئة آمنة للحوار بين أناس ذوي توجهات مختلفة يعملون لتحقيق مصالح مختلفة ومتشعبة ومتنافسة أحياناً، كما أننا نقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه تعكير صفو الأمن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا”. وأضاف السفير قائلاً: “سواءً أكنا مقاتلين أم رجال دولة، فإننا نعد أنفسنا كل يوم لمواجهة اللحظات التي تبرز فيها الأزمات التي تعيق تقدم الإنسانية.. ولهذا الغرض نلتحق بجامعة الدفاع الوطني لكي نتعلم ونطور مهاراتنا القيادية والخدمية، ولكي نتزامل سعياً وراء الأهداف المشتركة العظيمة.. هدف السلام، وهدف التقدم، وهدف توفير مستقبل آمن لأطفالنا”.