أبوظبي تستضيف أسبوع «طاقة المستقبل» يناير المقبل بمشاركة عالمية

يجتمع نخبة من أبرز صناع القرار والمسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال والأكاديميين وممولي المشاريع والخبراء في قطاع الطاقة المتجددة في العالم في العاصمة أبوظبي للمشاركة في أسبوع طاقة المستقبل الذي ستنطلق فعالياته من 16 حتى 23 يناير المقبل، بحسب بيان صحفي أمس. وسيتضمن أسبوع طاقة المستقبل مجموعة من الأحداث والفعاليات البارزة التي تهدف لتقديم الحلول لعددٍ من القضايا الملحة كالتغير المناخي وسبل الاعتماد على الطاقة البديلة. وسيتخلل أسبوع طاقة المستقبل باقة من الأحداث والفعاليات المحلية والدولية كانعقاد الدورة الثالثة للجنة العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا) في 16 و17 يناير، و”القمة العالمية لطاقة المستقبل” من الفترة ما بين 18 و21 يناير، بالإضافة إلى حفل توزيع “جائزة زايد لطاقة المستقبل” في 19 يناير. وتستضيف “مصدر” إجتماع اللجنة الاستشارية للطاقة والتغير المناخي التابعة للأمم المتحدة يومي 22 و 23 يناير. وتعليقاً على أسبوع طاقة المستقبل، أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” على أن أسبوع طاقة المستقبل يعد أحد المبادرات الهامة المستوحاة من رؤية حكومة أبوظبي، حيث يمثل منصةً عالميةً تجمع نخبةً من رواد الطاقة في العالم من أجل مناقشة عددٍ من القضايا الملحة كمواجهة تحديات التغير المناخي، والبحث والعمل سوياً على إيجاد الحلول العملية والتجارية للتحديات التي يواجهها العالم اليوم على صعيد الطاقة. ويمثل انعقاد الدورة الثالثة لـ “القمة العالمية لطاقة المستقبل” الحدث الأبرز في أسبوع طاقة المستقبل، حيث تمثل القمة اليوم حدثاً دولياً مرموقاً يهدف إلى التركيز على التقنيات والحلول التي من شأنها أن تجعل من الاعتماد على الطاقة النظيفة في المستقبل أمراً ممكناً. وبالتزامن مع “القمة العالمية لطاقة المستقبل”، يطلق “معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا” برنامج “القادة الشباب لطاقة المستقبل”، الذي يتيح فرصةً فريدةً من نوعها لقادة المستقبل في مجال الطاقة من خلال تنظيم الندوات العلمية والحلقات النقاشية مع أبرز الخبراء العالميين في مجال الطاقة والتغير المناخي والتنمية المستدامة. وأشار الجابر إلى أن التنمية المستدامة والاهتمام البيئي يمثلان جزءاً لا يتجزأ من اقتصادنا، ونحن فخورون من خلال “مصدر” أن نقوم بالتصدي للتحديات البيئية بإيجاد الحلول المتعلقة بالطاقة المتجددة، وترسيخ ثقافة الابتكار التقني التي تهدف للحد من تأثير ظاهرة التغير المناخي. ومع التزامها طويل الأمد بإستراتيجيات الحفاظ على البيئة والاستمرار في سياسة التنويع الاقتصادي، فإن أسبوع طاقة المستقبل يرسخ المكانة الرائدة لأبوظبي كمركز عالمي لطاقة المستقبل.