الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد خليل: جئنا لليابان لتحقيق الفوز

أحمد خليل: جئنا لليابان لتحقيق الفوز
30 أغسطس 2016 21:40
طوكيو (اليابان) طمأن أحمد خليل أفضل لاعب في آسيا، وهداف منتخبنا الوطني والنادي الأهلي، جماهير الكرة الإماراتية على جاهزية عناصر المنتخب، الذي يستعد لخوض المباراة الأولى في مشوار المرحلة الثالثة والأخيرة بالتصفيات الآسيوية، المؤهلة لمونديال روسيا 2018، والتي تجمع منتخبنا بنظيره الياباني في العاصمة طوكيو غداً، ضمن مباريات المجموعة الثانية، التي تضم إلى جانب كلا المنتخبين، كلاً من السعودية والعراق وأستراليا وتايلاند. وبات خليل أكثر اللاعبين الذين يحظون باهتمام شديد من الإعلام الياباني، والشارع الرياضي في طوكيو، كونه صاحب لقب أفضل لاعب في آسيا، والهداف الذي لا يشق له غبار، حيث تناول النقاد والمحللون اليابانيون قدرات خليل وحذروا من خطورته، بالإضافة إلى كل من علي مبخوت وأيضاً عمر عبدالرحمن، على اعتبار أن الثلاثي يعتبرون من العناصر المميزة في تشكيلة المنتخب الإماراتي، ويمكنهم تشكيل خطورة كبيرة على المرمى الياباني. «الاتحاد» التقت هداف الأبيض، قبل ساعات من المباراة، حيث أكد أن المنتخب في أحسن حالة فنية وبدنية ونفسية، وأشار إلى أنه جاء مع زملائه إلى طوكيو من أجل الفوز أمام الأزرق الياباني، والعودة بنتيجة إيجابية تدفع الفريق نحو المنافسة مبكراً على التأهل لكأس العالم. وعن استعداده للمباراة المرتقبة أمام اليابان قال خليل «بالفعل هي بداية صعبة لنا في مشوار التصفيات، لكننا ندرك أن من يرغب في التأهل إلى كأس العالم، عليه أن يقاتل حتى الرمق الأخير، نحن أمام 10 مباريات، ويجب أن نتعامل مع كل مباراة منها بحكمة وحذر شديدين، حيث إن النقطة يمكنها أن تغير وضعنا إلى الأحسن دائماً، لذلك كلنا ندرك أهمية المرحلة، ومستعدون لما هو قادم، وثقتنا في أنفسنا في قمة مستواها، وكل لاعب في صفوف المنتخب يعرف بالتحديد المطلوب منه، والهدف هو الفوز أمام منتخب قوي مثل اليابان، حتى ندخل مبكراً في صلب المنافسة بمجموعتنا التي توصف بأنها المجموعة الأصعب بكل تأكيد». وتابع «التحضيرات كلها كانت جيدة، صحيح أن باقي عناصر المنتخب التحقت بالأبيض في توقيت متأخر من معسكر شنغهاي، مثل لاعبي العين والنصر لظروف المشاركة في دوري الأبطال، لكن أعتقد أن التجانس والتفاهم والخبرات التراكمية لديهم، كافية لإدخالهم سريعاً في أجواء المعسكر، وكافية لأن تجعل باقي عناصر المنتخب لا يشعرون بفوارق ضخمة من وراء ذلك، حتى ولو كانت لها تأثيرات سلبية في بعض مراحل الإعداد». وعن معسكر الصين ومدى الاستفادة منه قال «المعسكر كان رائعاً بالتأكيد، لقد حرص الجهاز الفني على رفع مستوى جميع اللاعبين، بعد فترة المعسكر الأولى التي كانت مخصصة للجوانب البدنية، لقد خضنا عدة تجارب في معسكر إسبانيا، لكن الوضع اختلف في معسكر الصين، حيث كان العمل على الجوانب التكتيكية، وخضنا التجربة الكورية، التي أرى أن لها فوائد كبيرة رغم الخسارة، وأبرزها الوقوف على سلبيات وإيجابيات الأداء». وأكد هداف الأبيض أن خسارة التجربة الكورية لها فائدة إضافية وهي أنها ستدفع اللاعبين إلى التعويض بالقتال في الملعب أمام اليابان، وقال «الفوز بالتجارب الودية قد يكون خادعاً، نحن استفدنا من الدرس الكوري، وأغلقنا هذه الصفحة، هدفنا الآن هو التركيز في آخر التدريبات قبل مواجهة اليابان، والجهاز الفني بقيادة مهدي علي يعرف كل صغيرة وكبيرة عن اليابان، وأيضاً عن لاعبي منتخبنا الوطني». حلم المونديال ولفت خليل إلى أن جميع لاعبي المنتخب في قمة الجاهزية الفنية والبدنية والنفسية وقال «كلنا لدينا نفس الحلم، وهو التأهل للمونديال، وكل لاعب يدرك أن عليه أن يقاتل في الملعب، وهو ما سنقوم به، مهما كانت الظروف أو صعوبة المباريات، علينا عدم اليأس، لأن المشوار طويل، وكل مباراة يمكن تعويضها، وأي منتخب يمكن أن يتعثر في التصفيات، نظراً إلى التقارب الشديد في المستويات بين الجميع، لذلك أعتقد ان الكفة متساوية، وفرصنا أيضاً متساوية مع باقي المنتخبات، وبطاقات التأهل في الملعب، وعلينا أن نبذل جهوداً مضاعفة من أجل ضمان خطف إحداها». وتابع «كلنا على قلب رجل واحد أمام أي منتخب، وأمام أي ظروف صعبة نواجهها، ولقد تعودنا على ذلك عبر السنين الماضية، التي شهدت كثيراً من الإنجازات والانتصارات، وأيضاً الانكسارات، فنحن سنلعب من أجل إسعاد شعب الإمارات، وأتمنى أن نوفَّق جميعاً في هذه المهمة الوطنية، ومهما كانت النتيجة فعلى الجميع أن يدرك أننا لن نقصر داخل الملعب وسنحاول تقديم أفضل ما لدينا». احتفاء ياباني وفيما يتعلق بحالة الاحتفاء الكبيرة به كأفضل لاعب آسيوي في الإعلام الياباني والتحذيرات لاعبي الساموراي من خطورته، قال: «هذا الأمر يشعرني بالسعادة والفخر أيضاً، وفي نفس الوقت يحمّلني الكثير من المسؤولية، لكن مسألة أفضل لاعب في آسيا، باتت من الماضي الآن، هدفي الأول والأخير هو المساعدة مع زملائي في صناعة تاريخ أهم، وهو التأهل للمونديال، وكلنا على قلب رجل واحد كما قلت، ولا مجال لمجد شخصي هنا، بل الكل يسعى لإسعاد الشعب الإماراتي، وتحقيق حلم طال انتظاره». وأكمل «المنتخب يلعب كرة جماعية شاملة، ولا يوجد لاعب يفكر في اسمه، بل في اسم الإمارات فقط، وما حققته من نجاحات مع المنتخب، يعود الفضل فيه لزملائي اللاعبين وللجماعية التي يؤدي بها المنتخب، كما أن تألقي أيضاً جزء كبير منه يعود لتألق عموري ومبخوت معي في الخط الأمامي، وباقي زملائي اللاعبين، فكلنا كتيبة جنود، يضحون من أجل الوطن». وعن الفوارق الفنية مع المنتخب الياباني، الذي سيلعب أمام منتخبنا بـ14 محترفاً في تشكيلته، يلعبون في أفضل الأندية الأوروبية قال «نحترم المنتخب الياباني كثيراً، ونعرف أنه يضم لاعبين أصحاب إمكانيات كبيرة، لكن نحن أيضاً فريق يُحسب له الكثير، سندخل المباراة ونحن ندرك أننا أمام منتخب كبير، وعلينا أن نلتزم بالتعليمات الفنية، وأتمنى أن نوفق في الملعب أمام الساموراي». وأضاف «الفوارق مع الساموراي سيعوضها تفاهم وتجانس لاعبي الأبيض، فكلنا أمام هدف واحد وهو التأهل للمونديال وسنقاتل من أجله». وختم خليل بتأكيده ضرورة المساندة والدعم للمنتخب الوطني، مهما كانت نتائج مباريات المرحلة الأولى من التصفيات، لأن المشوار لا يزال طويلاً، ويتطلب أن تستمر الثقة في اللاعبين وفي المنتخب، لأن الهدف هو القتال حتى آخر مباراة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©