الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«البنتاجون»: مقتل إرهابي بارز.. وأيام داعش بالموصل «معدودة»

«البنتاجون»: مقتل إرهابي بارز.. وأيام داعش بالموصل «معدودة»
21 يناير 2017 01:50
سرمد الطويل، وكالات (عواصم) كشفت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» الليلة قبل الماضية مقتل المدعو «أبو أنس العراقي» القيادي البارز في «داعش» أحد أعضاء الحلقة الضيقة المقربة من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، والذي تولى لفترة طويلة الإشراف على العمليات الإعلامية والمالية للجماعة الإرهابية، بغارة نفذتها مقاتلات التحالف بينما كان متوجهاً إلى الرقة في 8 يناير الحالي. في حين أكد وزير الدفاع آشتون كارتر أن القوات العراقية تمكنت بمساعدة الوحدات العسكرية الأميركية، من تأمين جميع «المناطق الحرجة» شرق الموصل، وتستعد الآن لتحرير الجزء الغربي من المدينة، مضيفاً «أنا واثق من أن أيام (داعش) في الموصل باتت معدودة». في الأثناء، سيطر الجيش العراقي أمس على المنطقة الحرة «التبادل التجاري» والحي العربي الأول ومعمل الأدوية في المحور الشمالي من الموصل، غداة دخوله المدينة وانتزاع قائمقامية القضاء والمحكمة والمجلس البلدي. في وقت تجري استعدادات حثيثة وتتسارع الخطى لتحرير هذا الشطر وإعلان الانتصار في المدينة. وقال قائد عمليات «قادمون يانينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان، إن «الفرقة المدرعة التاسعة للجيش العراقي تمكنت من السيطرة على المنطقة الحرة في المحور الشمالي لمدينة الموصل ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات». وأضاف أن قوات الجيش العراقي تمكنت أيضا من دخول المدينة والسيطرة على قائمقامية القضاء والمحكمة والمجلس البلدي ورفع العلم العراقي فوق مبانيها وتحرير قضاء تلكيف بالكامل بإسناد من طيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي. وأضاف أن قطعات اللواء 71 الفرقة 15 واللواء 76 الفرقة 16 بالجيش حررت الحي العربي الأول ضمن المحور الشمالي الساحل الأيسر ورفعت العلم العراقي فوق المباني. وأشار في هذا الصدد إلى تكبيد مسلحي «داعش» خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات والاستيلاء على عدد من الأسلحة. وأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية أمس، أن قواتها تمكنت من قتل‏? ?974? ? عنصراً ?من «?داعش»?، ?خلال ?العمليات ?العسكرية ?في ?مناطق ?الساحل? ?الأيسر ?للموصل. وذكر بيان لقيادة الشرطة الاتحادية، أن «حصيلة العمليات العسكرية ضمن قاطع قيادة قوات الشرطة الاتحادية‏? ?في ?الساحل ?الأيسر ?من ?الموصل أسفرت ?عن ?قتل ?974 ?إرهابيا. وأضافت قيادة الشرطة في بيانها أن «العمليات العسكرية أسفرت أيضاً عن‏? ?الاستيلاء ?على ?كميات ?كبيرة ?من ?المقذوفات ?الحربية ?والأسلحة ?المتنوعة». بالتوازي، أعلنت وزارة الدفاع عن العثور على معسكر لتدريب الانتحاريين والتعليم على التفخيخ والتفجير غربي محافظة الانبار. وذكر بيان صادر عن الوزارة، أن «قطعات فرقة المشاة السابعة متمثلة بقطعات اللواء الثامن والعشرين ضمن قيادة عمليات الجزيرة، وخلال عمليات تحرير منطقتي الصكرة والزاوية، عثرت على معسكر لتدريب عناصر لداعش التي قامت بحرق جميع محتوياته بالكامل خلال تقدم قطعات الجيش العراقي، التي تمكنت من قتل عدد من الإرهابيين الانتحاريين الذين حاولوا القيام بعمليات تعرضية لإيقاف عملية التحرير». وبحسب المعلومات الاستخباراتية لقيادة الفرقة السابعة فإن «هذا المعسكر كان يستخدم من قبل داعش للتدريب على العمليات الانتحارية وما يسمى بالانغماسيين وعمليات التفخيخ والتفجير». وأضاف البيان أن أغلب العمليات باتجاه قضاء حديثة كانت تنطلق من هذا المعسكر في المنطقة المعروفة بوعورتها وصعوبة الحركة خلالها، حيث تمكنت قوات الجيش العراقي من تحريرها وإنشاء سواتر وتحصينات دفاعية لحمايتها من أي هجوم. وأقر «داعش» بهزيمته في الساحل الأيسر للمدينة وخروجه عن نطاق سيطرته وتبرأ من سكانه، معلناً أن دويلته المزعومة ستكون بالجانب الأيمن، والتي سيقاتل لحمايتها، وأفادت مصادر محلية في الموصل، بإلقاء خطباء الجمعة التابعين لـ «داعش» خطبة موحدة عممها التنظيم عليهم، أقروا فيها بخروج الجانب الأيسر للمدينة من سيطرة التنظيم لصالح القوات العراقية. وقالت المصادر، إن «داعش» جعل خطبة الجمعة في الجوامع الأساسية بالجانب الأيمن للموصل موحدة، مضيفةً أن خطباءه أقروا بهزيمتهم في الجانب الأيسر وتوعدوا بأن تكون دولة خلافتهم المزعومة في هذا الجانب والقتال لحمايتها وعدم التفريط بها. وأوضحت المصادر أن أعداد المصلين كانت قليلة جدا وأن الحضور في أغلب الجوامع اقتصر على عناصر التنظيم والمؤيدين له. وفي سياق متصل، أعلن قيادي في ميليشيا «الحشد الشعبي» أمس، مقتل العشرات من عناصر تنظيم داعش بإحباط هجوم لهم على قرية نزازة الواقعة بالقرب من قضاء تلعفر. «التيار الصدري» يحمّل «الطبقة الحاكمة» مسؤولية انهيار العراق بغداد (الاتحاد) اتهم خطيب جمعة التيار الصدري في مسجد الكوفة هادي الدنيناوي أمس، ما وصفها بـ‏?»?الطغمة ?السياسية ?الحاكمة» بالتسبب ?بانهيار ?العراق ?لاعتمادها ?مبدأ ?المحاصصة? ?الطائفية ?والحزبية ?لنهب ?خيرات ?العراق ?لصالح ?أفراد ?معدودين ?وترك ?ملايين? ?الشعب ?العراقي ?يرزح ?تحت ?ثقل ?الإهمال ?والفقر ?والخراب، وقال في خطبته السياسية في مسجد الكوفة، إن العراق ينهار يوماً بعد يوم‏? ?والمؤسّسات ?التي ?يفترض ?أنّها ?لخدمة ?الشعب ?العراقي ?أضحت ?تشكّل ?عبئاً ?عليه?، ?لافتاً ?إلى ?وجوب ?تصدِّي ?الشعب ?للفاسدين ?واللصوص?«?. وأضاف الدنيناوي أن الكلّ يشتكي من المستشفيات والمدارس ورسوم الكهرباء‏? ?الباهظة ?وخدمات ?البنية ?التحتيّة ?التي ?تكاد ?تنعدم، ?وكأنّ ?العراق ?من ?دون ?حكومة،? ?ومن ?دون ?وزارات، ?ومن ?دون ?ثروات?. الكويت توزع 30 ألف لتر نفط على النازحين بأربيل أربيل (وكالات) وزعت جمعية الهلال الأحمر الكويتية، أمس، 30 ألف لتر من النفط الأبيض على النازحين العراقيين من الموصل والمقيمين خارج المخيمات بمجمعي زيتون وهيران ستي بمدينة أربيل. وقال مدير إدارة الكوارث والطوارئ بالجمعية يوسف فهد المعراج: «وزعنا 30 ألف لتر من النفط الأبيض على 1500 أسرة نازحة تقيم خارج المخيمات بمدينة أربيل وذلك بإشراف القنصلية الكويتية». ولفت إلى توزيع الهلال الأحمر الكويتي خلال أسبوع 120 ألف لتر من النفط على النازحين العراقيين داخل المخيمات وخارجها وذلك بغرض التدفئة، مضيفاً أن الجمعية ستبدأ بعد أيام حملة مساعدات للنازحين في بقية المناطق العراقية. وأوضح المعراج أن المساعدات الكويتية تأتي تلبية للمبادرة السامية لقائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي يحرص على تخفيف معاناة المحتاجين والمتضررين في أي مكان. ووزع الهلال الأحمر الكويتي منذ بداية حملتها الجديدة مطلع العام الحالي، أكثر من 5000 سلة غذائية وصحية، إضافة إلى 20 ألف رغيف على النازحين في المخيمات بالعراق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©