الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منصور بن زايد: تطوير التعليم في مقدمة الأولويات الوطنية

منصور بن زايد: تطوير التعليم في مقدمة الأولويات الوطنية
26 ابريل 2012
السيد سلامة (أبوظبي) - أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أهمية الدور الذي تقوم به جائزة خليفة التربوية في النهوض بالتعليم محلياً وعربياً، وتكريم الفائزين من المواطنين والمقيمين والمعلمين والأكاديميين في مختلف ربوع الوطن العربي، الذين استطاعوا تحقيق التميز وفقاً لمعايير الجائزة، وقدموا إبداعات تربوية وأكاديمية تثري العملية التربوية وتطورها في مختلف الدول العربية. وقال سموه، خلال الكلمة التي ألقاها أمس، خلال حفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الخامسة، والذي أقيم في قصر الإمارات بأبوظبي، إن مرور 5 سنوات على إنشاء الجائزة شكّل تفوقاً وتميزاً في قدرة الميدان التربوي والعاملين فيه على تقديم مشاريع وبرامج تربوية مبدعة، كما أن الجائزة شكلت بصورة عامة علامة فارقة في تشجيع التميز وحفز العاملين في الميدان التربوي على مضاعفة العطاء والتميز في جميع المجالات. وأكد سموه، أن تطوير العملية التربوية بكل مفرداتها إنما يمثل هدفاً استراتيجياً في مقدمة أجندة الأولويات الوطنية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث أولى سموه عنايته لكل مفردات العملية التعليمية، ومن هنا فإن جائزة خليفة التربوية تعمل على اعتماد التكريم والتحفيز منهجاً لترسيخ مفاهيم الجودة، وتعميق ثقافة التميز من خلال تشجيع العاملين في الميدان التربوي في الدولة والوطن العربي وإثراءه بتجارب وخبرات هؤلاء المتميزين. وكرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أمس، الفائزين بالجائزة في دورتها الخامسة، والبالغ عددهم 31 فائزاً من داخل الدولة، وعلى مستوى الوطن العربي، متمنياً لهم دوام التوفيق في خدمة العملية التعليمية بشقيها الجامعي، وما قبل الجامعي، وذلك بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة ومعالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ومعالي أحمد حميد الطاير، ومعالي علي سالم الكعبي مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة، ومعالي عبدالعزيز الغرير، ومعالي الدكتور علي القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية، وأمل العفيفي أمين عام الجائزة، ومعالي الدكتور نايف فلاح الحجرف وزير التربية والتعليم في دولة الكويت الشقيقة، إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي وعدد من كبار المسؤولين ومديري المناطق التعليمية في الدولة. وفي ختام الحفل قدمت أمل العفيفي هدية تذكارية لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان تقديراً وعرفاناً من أسرة الجائزة لرعاية سموه للحفل. بيئة التعليم من جانبه، أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة أهمية الدور الذي تنهض به جائزة خليفة التربوية في تطوير بيئة التعليم والارتقاء بالمستويات العلمية والتطبيقية للمعلمين والإداريين وتهيئة المناخ المناسب الذي يمكن كل منهم من تقديم برامج ومشاريع إبداعية تنهض بالعملية التربوية وتعزز من انفتاح الطلبة على التطور العلمي الذي يشهده العصر في جميع المجالات. وأكد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم أن الجائزة نجحت في إحداث نقلة نوعية في الميدان التربوي من خلال توسيع قاعدة التوعية بأهمية التميز وجودة الأداء في مدارسنا الحكومية والخاصة على المستوى المحلي، وكذلك في مؤسسات التعليم العالي، كما أنها ساهمت بصورة كبيرة ورائدة في رفع معدلات جودة التعليم على مستوى الوطن العربي، بالإضافة إلى أدوارها المتعددة في تشجيع المبادرات والمشاريع التي تتوجه إلى فئات خاصة مثل ذوي الإعاقات. الميدان التربوي وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، إن جائزة خليفة التربوية تحظى بتقدير واسع في الميدان التربوي نظراً لما تستهدفه هذه الجائزة من ترسيخ ثقافة التميز وجودة الأداء وتشجيع المعلمين والإداريين على الإبداع، مشيراً إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم حصد معظم جوائز الدورة الحالية من خلال عدد كبير من المعلمين والإداريين المبدعين الذين قدموا تجارب وخبرات ميدانية متميزة في هذه الجائزة. من جانبه، أكد معالي الدكتور نايف فلاح الحجرف وزير التربية والتعليم العالي بدولة الكويت الشقيقة على اعتزازه بالمشاركة في الحفل الذي يمثل تتويجاً لكل جهد مخلص يبذله معلم أو إداري أو أكاديمي ويقدم من خلاله مشروعاً أو مبادرة تخدم الميدان وتنهض بمستويات أبنائنا الطلبة، مؤكداً أن الجائزة تحمل اسماً عزيزاً على قلوب الجميع، وهو اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وأكدت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة أن سعادة الفائزين لا توصف وهم يحصدون ثمرة جهد بذلوه في الميدان خلال الدورة الخامسة للجائزة، مشيرة إلى أن فلسفة الجائزة تركز على نوعية البرامج المقدمة ومدى إسهام كل برنامج منها في تطوير البيئة التعليمية والمجتمع المحلي، ومن هنا فإن الجائزة تطرح في فئاتها المختلفة مجموعة من المعايير التي تهدف في الأساس إلى تحقيق الارتقاء الشامل ببيئة التعليم وإفادة الطالب الذي يمثل محوراً أساسياً في هذه البيئة من كل أثر إيجابي لكل مشروع أو مبادرة تجتاز معايير الجائزة وتفوز بها. وأكدت سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة أن مناسبة التكريم تمثل فرحة كبيرة لجميع العاملين في الميدان التربوي، حيث أصبحت جائزة خليفة التربوية إحدى المبادرات الوطنية الرائدة محلياً وإقليمياً وعربياً باعتبارها تتوجه إلى قطاع حيوي وهو التعليم وتستهدف تطوير هذا القطاع وتحقيق التميز لما يطرحه العاملون فيه من برامج ومشروعات متنوعة. وبلغ عدد الفائزين بالجائزة 31 فائزاً منهم 25 من داخل الدولة، وستة من الدول العربية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©