السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإعلان قريباً عن نتائج مسح لاكتشاف الاضطرابات الجينية عند مواطنين

الإعلان قريباً عن نتائج مسح لاكتشاف الاضطرابات الجينية عند مواطنين
22 ديسمبر 2009 02:02
تعلن جمعية الإمارات للأمراض الجينية قريباً عن نتائج مسح كانت أجرته لنحو 5 آلاف عينة لمواطنين ومواطنات لغرض اكتشاف مدى إصابتهم بالأمراض الجينية ونسب كل منها من مجمل العينات، استنادا الى الدكتورة مريم مطر المدير التنفيذي للجمعية. وأوضحت المدير التنفيذي للجمعية “أن الجمعية انتهت مؤخرا من تدقيق العينات التي شملها المسح بالتعاون مع جامعة ياموجوتشي اليابانية إضافة الى إجراء الفحوصات اللازمة عليها”. واشارت الى أن الجمعية ستطلق حملة إعلامية للتعريف بنتائج المسح المشار اليه والإجراءات الواجب اتخاذها بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية سعيا وراء زيادة الوعي والتثقيف الصحي لدى المجتمع. وقالت مطر في تصريح لـ “الاتحاد” على هامش “المؤتمر الأول للأمراض الجينية” الذي انعقد امس في جامعة زايد بدبي “إن الجمعية ستعمل في العام 2011 على تنفيذ مشروع يتمثل فحص عينات إناث لأسر لديها تاريخ طبي في سرطان الثدي”. وأشارت الى أن المشروع “يعتمد أساسا على العينات التي شملها المسح الذي سيعلن عن نتائجه قريبا”. واعتبرت مطر “ان العينات التي تحتفظ بها الجمعية بموافقة أصحابها تمكنها من الاطلاع على مفاهيم بعض الاضرابات الجينية وإجراء الفحوصات على مدى 25 عاما”، مؤكدة مضي الجمعية في تحقيق رسالتها المتمثلة في السعي للحد من انتشار وتأثير اضرابات الدم الجينية السائدة في دولة الإمارات. وكان الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد اعتبر أن “المؤتمر الأول للأمراض الجينية” من شأنه المساهمة قي تعزيز الدور الهام الذي يقوم به المتخصصون للتصدي للأوبئة والأمراض ونشر الوعي للوقاية والعلاج وتطوير أساليب التثقيف وتعزيز المعرفة الطبية. واكد حرص القيادة الرشيدة على توفير كل السبل الكفيلة بتطوير التعليم على اختلاف مستوياته وتطوير مفاهيمه وتحمله مسؤوليات العمل للحفاظ على مكتسبات الوطن ونهضته الشاملة التي يشهدها في كل المجالات. كما أكد في كلمة ألقاها بالنيابة عنه دانيال جونسون نائب مدير جامعة زايد في افتتاح المؤتمر “حرص جامعة زايد على طرح البرامج الريادية والبحثية المتنوعة التي تساهم في تعزيز ثقافة البحث العلمي وخدمة المجتمع ودعم اهتماماته وهو ما ينعكس علي تنمية قدرات طلابها وتطوير مهاراتهم. ويهدف المؤتمر الذي نظمته جامعة زايد بالتعاون مع جمعية الإمارات للأمراض الجينية ومركز دبي للأبحاث والبيوتكنولوجي وجامعة ياما جوتشي الطبية اليابانية تعزيز الدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة في علم الجينات في دولة الإمارات من خلال استقطاب الخبرات الوطنية والعالمية في هذا المجال. من جهتها أكدت الدكتورة مريم مطر المدير التنفيذي لجمعية الإمارات للأمراض الجينية في كلمة لها “أن المؤتمر يسعى للمساهمة في نشر الوعي والثقافة الصحية والطبية بين المتخصصين والطلاب والجمهور على اختلاف مستوياته التعليمية من خلال استخدام أحدث الأساليب العلمية والإطلاع على الجديد في الممارسات الدراسية في محاولة لمواجهة التحديات والمخاطر الصحية التي يتعرض لها العالم حاليا”. وقال د. ماكرو باكانتي المدير التنفيذي لمركز دبي للأبحاث البيوتكنولوجيا اعتبر أن المؤتمر يعد وجهة رئيسية لعلوم الحياة ويبرز تطور المنطقة الإقليمية في المجال الصناعي لقطاع الأبحاث ذات الصلة” . واكد الدكتور مايكل الين عميد كلية الآداب والعلوم بجامعة زايد في كلمة له خلال المؤتمر “أن علم الجينات والتكنولوجيا الحيوية يحظى باهتمام كبير من قبل الهيئات الطبية والعلمية بالدولة”. وأوضحت الدكتورة فاطمة العنوتي الأستاذة المساعدة في قسم العلوم الطبيعية والصحة العامة بجامعة زايد وعضو اللجنة المنظمة “أن الجامعة حرصت على تنظيم المؤتمر نظرا لأهمية علم الجينات في التعرف على الأمراض والعمل على الحد من مخاطرها من خلال الاستفادة من الأفكار العلمية للخبراء والمتخصصين”. مختصون وأوراق عمل ناقش المؤتمر عبر عدد من الجلسات وبمشاركة نحو 300 من المتخصصين وأساتذة وطالبات جامعة زايد وطلاب عدد من الجامعات العربية والدولية العديد من الأبحاث والموضوعات المتعلقة بعلم الجينات والبيوتكنولوجي والاختلالات الجينية في العالم العربي وأساسيات الجينات في أمراض السكر وفي الأمراض السرطانية. كما ناقش تضاعف الأحماضِ النووية واستخدام تقنية PCR في تشخيص أمراض الجينات والتصنيف المركب للبكتيريا في مصادر الطعام والمياه ومقاومة بكتريا المضادات الحيوية في الإمارات وغيرها من المحاور.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©