برازيليا، سيؤول (وكالات) - حث وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا امس كوريا الشمالية على عدم القيام بأي استفزاز قد يزيد عدم الاستقرار في المنطقة مع تزايد التكهنات بأن بيونج يانج تجهز لاجراء تجربة نووية ثالثة. وقال ردا على سؤال عن احتمالات تجربة نووية أثناء زيارة للعاصمة البرازيلية “ليس لدي أي معلومات محددة فيما يتعلق بهل سيسيرون قدما في استفزازات إضافية في هذا الوقت، لكنني مرة أخرى أحثهم بقوة على عدم القيام باستفزاز من أي نوع، سواء كان تجربة نووية أو أي عمل آخر، يكون من شأنه زيادة عدم الاستقرار في جزء خطير من العالم”.
من جهة أخرى، ذكرت الحكومة الكورية الجنوبية أن ثمانية كوريين شماليين كانوا يعملون في قطع الأشجار في روسيا انشقوا مؤخرا على بلادهم ووصلوا إلى سيؤول. وقال مسؤول بالحكومة الكورية الجنوبية إن المنشقين وصلوا إلى كوريا الجنوبية في 11 و13 إبريل الجاري بمساعدة السفارة الكورية الجنوبية في روسيا.
وكان المنشقون يعملون ضمن مجموعة من 40 كوريا شماليا حيث أعربوا عن رغبتهم في إرسالهم إلى كوريا الجنوبية. وأضاف المسؤول أنهم يخضعون لتحقيق حول أسباب انشقاقهم في مركز استجواب في مدينة شيهيونج بإقليم جيونجي. ويعتقد أن هناك 32 كوريا شماليا آخرين ينتظرون الآن في موسكو تسفيرهم إلى سيؤول.
وكانت الحكومة الروسية قد رفضت حتى وقت قريب السماح لأي من العمال بالمغادرة في أعقاب زيارة قام بها العام الماضي الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونج-إيل. وكان الكوريون الشماليون يعملون في مغالق الخشب أو مواقع البناء في سيبيريا لكنهم فروا من هناك نظرا لعدم قدرتهم على تحمل الطقس شديد البرودة والاستغلال والمراقبة. وتعترف بهم الأمم المتحدة منذ ذلك الحين كلاجئين.