22 ديسمبر 2009 01:27
قالت الصين إنها ستتعامل مع 20 صينيا منحدرين من أصل أيجوري تم ترحيلهم من كمبوديا في مطلع الأسبوع واشادت بالعلاقات مع كمبوديا بوصفها نموذجا للتعاون.
وجاءت هذه التعليقات في الوقت الذي بدأ فيه مسؤول صيني كبير زيارة لفنومبينه لتعزيز العلاقات التجارية. وجرى تهريب الإيجور الى كمبوديا في الأسابيع الاخيرة وتقدموا بطلب الحصول على حق اللجوء في مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في فنومبينه.
والايجور جماعة مسلمة تنحدر من أصول تركية وقد شاركوا في أعمال شغب وقعت بغرب الصين وأدت إلى قتل نحو 200 شخص في يوليو . وقالت الحكومة الكمبودية انه تم ترحيلهم لخرقهم قوانين الهجرة. وذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان مقتضب أن”كمبوديا رحّلت في الآونة الاخيرة 20 مواطنا صينيا طبقا لقوانين الهجرة لدخولهم غير القانوني الى كمبوديا. واستقبلت الصين هؤلاء الاشخاص طبقا للاجراءت المعتادة. “والصين تعارض تماما تهريب الناس وستشن حملة قوية على ذلك وترى انه يتعين على المجتمع الدولي ان يعزز التعاون لمكافحة تلك الجرائم معا”.
وتقول جماعات حقوق الانسان إنها تخشى على حياة الإيجور إذا رحلوا الى الصين.
وأدانت ايضا وكالة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين عملية الترحيل. وتتزامن هذه القضية مع زيارة يقوم بها الى كمبوديا شي جين بينج نائب الرئيس الصيني الذي من المتوقع أن يوقع على 14 اتفاقية تتعلق ببناء البنية الاساسية ومنح وقروض.
المصدر: بكين
عدد اليوم
