كراكاس (أ ف ب)
أدت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين في شوارع مدن فنزويلا احتجاجاً على مشروع الرئيس نيكولاس مادورو إنشاء جمعية تأسيسية، أمس الأول إلى سقوط قتيل وعشرات الجرحى. وأعلنت النيابة العامة على حسابها على تويتر أنها تحقق في «مقتل فتى في السادسة عشرة من العمر خلال تظاهرة» في مدينة لا إيزابيليكا بشمال البلاد. فيما قال قائد الحرس الوطني سيرجيو ريفيرو إن تسعة عسكريين جرحوا في مناطق عدة في البلاد.
وأقامت مجموعات من المعارضة حواجز استخدمت فيها الحبال وآليات وأشجار ونفايات، مشاركة بذلك بعملية «تعطيل كبير» لزيادة الضغط على الحكومة وتعبئة السكان. وقال فريدي جيفارا نائب رئيس البرلمان المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة في البلاد، إن «هذا الشعب قرر مواصلة النضال من أجل الحرية». وأعلن عن «أكبر عصيان مدني في تاريخ فنزويلا سيجري الأحد» المقبل.
من جهتهم، نظم آلاف من مؤيدي الرئيس مادورو تجمعات انتخابية أمس الأول، في كل ولايات البلاد. وقالت السيدة الأولى سيليا فلوريس المرشحة للجمعية التأسيسية إن «الذين لا يريدون السلام هم المجانين واللاعقلانيون والفاشيون، إنهم مجموعة صغيرة لكنهم يسببون أذى كبيراً»، مؤكدة أن «الجمعية التأسيسية ستجلب السلام».