الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غليون: نريد موقفاً عربياً يمهد لقرار دولي تحت البند السابع

26 ابريل 2012
القاهرة، بيروت (أ ف ب، رويترز) - أعرب رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون الليلة قبل الماضية، عن أمله في أن يفتح وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم في القاهرة اليوم، الباب لقرار يتخذه مجلس الأمن الدولي تحت البند السابع لإرغام النظام السوري على وقف العنف. في حين اتهم نشطاء في المعارضة السورية الأمم المتحدة “بالتلاعب بأرواح السوريين” لتلكؤها في نشر مراقبي وقف إطلاق النار في البلاد. وقال غليون في مؤتمر صحفي “هناك تحد أمام الجامعة العربية ومجلس الأمن ومجموعة (أصدقاء سوريا) يتمثل في رفض النظام السوري تنفيذ المبادرة العربية الدولية” التي طرحها الموفد الأممي العربي إلى سوريا كوفي عنان. وأضاف “هذا يقتضي موقفاً حاسماً من الجامعة العربية التي لا ينبغي أن تظل شاهد زور”. وتابع غليون أن “النظام السوري لا يفي بالتزاماته” وفقاً لمبادرة عنان وبالتالي “يجب أن نذهب إلى مجلس الأمن للتصويت على قرار جديد تحت البند السابع الذي يتيح اللجوء إلى القوة القسرية على الأقل، من أجل فرض مناطق آمنة والسماح بدخول منظمات الإغاثة الدولية”. وقال “اعتقد إن اجتماع وزراء الخارجية العرب مهم في رسم ملامح رد المجتمع الدولي على رفض النظام الانصياع للإرادة الدولية”. ويعقد الوزراء العرب اجتماعاً غير عادي مساء اليوم لمناقشة الأوضاع في سوريا وفي السودان. وأكد غليون أن المعارضة السورية “تبلغ معلومات يومية” حول ما يجري على الأرض إلى بعثة المراقبين الدوليين في سوريا “حتى تتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب”. واتهم غليون النظام السوري “بنشر قناصة إضافيين فوق الأسطح في كل المناطق التي تم سحب الأسلحة الثقيلة منها كما أن بعض البيوت دخلها عسكريون للإقامة فيها والخروج عند الحاجة”، كما أشار إلى مقتل العديد من المدنيين في حماة غداة زيارة المراقبين لها. وقال ايرفيه لادسو قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لمجلس الأمن إن نشر أول 100 مراقب في سوريا سيستغرق شهراً. وقال مصعب الحمادي وهو أحد سكان محافظة حماة وناشط في المعارضة “بعد شهر ربما يكون قد قتل ألف أو ألفان..هذه مسألة سخيفة. كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يراقب الأوضاع دون التصرف سريعاً”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©